عين ليبيا:
2025-02-21@10:43:01 GMT

عقار جديد يحقق نتائج واعدة في علاج «الإنفلونزا»

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

كشفت مجلة “ميديكال إكسبريس”، “عن عقار جديد حقق نتائج واعدة في علاج الإنفلونزا وتقليل مدة الأعراض“.

وبحسب المجلة، “أجرت جامعة شاندونغ في الصين، دراسة شاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة”.

وبحسب الدراسة، “يمكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا (مرض تنفسي فيروسي يصيب الملايين سنويا) إلى نتائج خطيرة أو مميتة.

وفي إطار علاج المرض، تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات، مثل مثبطات النورامينيداز (مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير) ومثبطات نوكلياز (مثل بالوكسافير) بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات. وتعمل مثبطات النورامينيداز على منع انتشار الفيروس بين الخلايا، في حين تمنع مثبطات نوكلياز الفيروس من تكاثر مادته الوراثية”.

وبحسب المجلة، “جمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من 73 تجربة سريرية عشوائية شملت 34332 مشاركا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل “بالوكسافير” و”أوسيلتاميفير” و”زاناميفير”، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية، واستخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health. وقد تم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات”.

وأظهرت النتائج “أن عقار “بالوكسافير” يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما (مع درجة يقين متوسطة)، كما أنه قد يقلل من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر (درجة يقين منخفضة). ولم يكن لعقار “بالوكسافير” تأثير كبير على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع. كما كانت نسبة الأحداث السلبية المرتبطة به أقل من تلك المرتبطة بالعلاج الوهمي (درجة يقين مرتفعة)، لكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10% (درجة يقين منخفضة)”.

وبحسب الدراسة، “في المقابل، لم يظهر عقار “أوسيلتاميفير” تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر (درجة يقين عالية)، وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط (درجة يقين متوسطة). وأظهرت الأدلة أيضا أن “أوسيلتاميفير” قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية، أما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل “زاناميفير” و”لانيناميفير” و”أوميفينوفير”، فقد أظهرت تأثيرات غير متسقة أو غير مؤكدة، مع تفاوت جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية، كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار “بيراميفير” و”أمانتادين”.

هذا “وبحسب الدراسة، يبرز عقار “بالوكسافير” كخيار واعد لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة، نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية، كما تؤكد النتائج على الفعالية المحدودة لعقار “أوسيلتاميفير” في تخفيف الأعراض وارتباطه بزيادة الأحداث السلبية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإنفلونزا علاج الإنفلونزا موسم الإنفلونزا الأحداث السلبیة مدة الأعراض

إقرأ أيضاً:

مع ترقب آثار أزمة «الرسوم الجمركية».. أسعار «النفط» تواصل تقلّبها!

لاتزال أسعار النفط، تتأرجح يوميا بين الارتفاع والانخفاض، مع ترقب آثار أزمة الرسوم الجمركية التي أثارها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.

وبحسب وكالة رويترز، “ارتفع خام برنت بمقدار 14 سنتًا ليصل إلى 76.18 دولارًا للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ 12 سنتًا إلى 72.22 دولارًا”.

وكشفت بيانات معهد البترول الأميركي “ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 3.34 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وتوقع محللون أن ترتفع المخزونات بنحو 2.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 فبراير، وإذا صحت التوقعات، فستكون هذه رابع زيادة أسبوعية متتالية، وهو ما لم يحدث منذ أبريل 2024”.

وبحسب وكالة رويترز، “أشار بيارني شيلدروب، كبير محللي السلع في بنك SEB، إلى أن “الأسواق قلقة بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، بقوله: “ترامب يهدد بتدمير هيكل التجارة الحرة العالمي بمطرقة ثقيلة، مع إشارته إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية
  • الجهاز الطبي يحسم موقف جون دوران قبل مواجهة الاتفاق
  • مع ترقب آثار أزمة «الرسوم الجمركية».. أسعار «النفط» تواصل تقلّبها!
  • التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي
  • ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
  • الإنفلونزا قد تؤدي إلى تسمم الدم
  • اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
  • مركب طبيعي في الفطريات قد يحمي الرئتين من أضرار الإنفلونزا