تناول الجبن يقلل من خطر حالة تهدد حياة مليار شخص .. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجبن يقلل من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، وقال الباحثون إن العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الجبن قد تؤثر بشكل إيجابي على العديد من المؤشرات في الجسم المرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم. ومع ذلك، نظرًا للسعرات الحرارية العالية والدهون الموجودة في الجبن، يوصي الخبراء بتناول منتجات الألبان باعتدال.
يعد الجبن من أكثر الأطعمة المحبوبة في جميع أنحاء العالم، فهو متعدد الاستخدامات ولذيذ ومحمل بالفوائد، ووفقًا لدراسة جديدة، يمكن خفض خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم - وهو اضطراب خطير محتمل في النوم حيث يتوقف التنفس ويبدأ بشكل متكرر - عن طريق تناول الجبن.
يؤثر انقطاع التنفس أثناء النوم على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في الوفاة بسبب توقف التنفس المتكرر طوال الليل، ولأن انقطاع التنفس أثناء النوم هو حالة التهابية، فإنه يعطل النوم ويرفع مستويات ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب ويمكن أن يسبب مع مرور الوقت النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري وحتى السمنة.
كيف يساعد الجبن على تقليل انقطاع التنفس أثناء النوم؟
تقول الأبحاث المنشورة في مجلة طب النوم أن السمنة تؤدي إلى تفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم ، لذلك فإن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والدهون العالية مثل الجبن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة.
ولفحص العلاقة بين استهلاك الجبن وخطر انقطاع التنفس أثناء النوم، قام الباحثون بتحليل بيانات 400 ألف شخص مسجلين في قاعدتي بيانات بحثيتين كبيرتين: بنك المملكة المتحدة الحيوي في بريطانيا وبنك فين جين الحيوي في فنلندا، وباستخدام عملية التوزيع العشوائي المندلي، التي تستخدم المعلومات الجينية لمحاكاة تجربة طبيعية، حدد الخبراء العلاقات السببية.
وبحسب البحث، فإن الأشخاص الذين تناولوا الجبن كانوا أقل عرضة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم بنسبة 28%.
كما فحص الفريق 44 مؤشرًا حيويًا مختلفًا مرتبطًا بهذه الحالة وخلص إلى أن الجبن يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على ستة منها: أسبارتات أمينوترانسفيراز، واليوريا، وسيستاتين سي، وغلوبيولين رابط للهرمون الجنسي، والتستوستيرون، وضغط الدم الانبساطي. وكتب المؤلفون: "تسلط هذه الدراسة الضوء على الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والمؤشرات الحيوية وانقطاع النفس أثناء النوم".
ومع ذلك، بما أن نوع الجبن الذي يعمل العجائب غير محدد، فإنه ليس من الواضح ما إذا كان جبن الشيدر أو السويسري أو أي نوع آخر من أنواع الجبن الذائب قد يفيد في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم.
الجبن يخفض ضغط الدم
وفقًا للخبراء، يرتبط تناول الجبن بانخفاض معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر معروف لاضطرابات التنفس أثناء الليل. كما أنه يخفض مستويات هرمون التستوستيرون - وهو عامل وقائي محتمل آخر لمرض انقطاع التنفس أثناء النوم.
يحتوي الجبن على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم والأحماض الدهنية والفيتامينات، كما أنه يدعم الصحة العامة؛ ومع ذلك، يجب تناوله باعتدال، حيث يعتبر تناول حوالي حصة واحدة إلى ثلاث حصص من الجبن الصلب هو الأفضل.
بالإضافة إلى تناول الجبن، يمكنك أيضًا تضمين بعض الاستراتيجيات الأخرى لتقليل انقطاع التنفس أثناء النوم:
للحفاظ على نمط حياة جيد، والذي يتضمن الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يجب عليك تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأطعمة المحملة بأحماض أوميجا 3 الدهنية، تأكد من تجنب الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض، وهو عامل مهم يؤدي إلى انقطاع النفس أثناء النوم.
تجنب شرب الكحول والمهدئات والتدخين، والتي تؤدي إلى تضييق مجاري الهواء بسبب الالتهاب، مما يؤدي إلى احتقان الأنف.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبن النوبات القلبية انقطاع التنفس أثناء النوم المزيد انقطاع التنفس أثناء النوم تناول الجبن
إقرأ أيضاً:
الإفراط في السكر والحلويات يسبب أمراضا خطيرة
يعد الإفراط في تناول السكر من أخطر العادات التي تهدد الصحة وتتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة.
إليك بعض الآثار الضارة المرتبطة باتباع نظام غذائي غني بالسكر وذلك وفقا لما جاء في موقع truemeds:
زيادة الوزن
زيادة الوزن من الآثار الجانبية الشائعة للإفراط في تناول السكر فالأطعمة والمشروبات السكرية غنية بالسعرات الحرارية، وعادةً ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية وهذا يؤدي إلى زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وخاصةً من المشروبات السكرية، أكثر عرضة لزيادة الوزن والإصابة بالسمنة وتُعد السمنة بحد ذاتها عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة.
تناول كميات كبيرة من السكر ليس ضارًا بصحتك الجسدية فحسب، بل قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية أيضًا.
تشير دراسات حديثة إلى وجود صلة قوية بين تناول كميات كبيرة من السكر ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب ويمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر التهابًا في الدماغ، مما قد يؤدي إلى اضطرابات المزاج.
كشفت دراسة أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من 66 غرامًا من السكر يوميًا لديهم احتمالية أعلى بنسبة 23% للإصابة بالقلق أو الاكتئاب مقارنةً بمن يستهلكون كميات أقل.
أمراض القلب
الإفراط في تناول السكر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يحصلون على جزء كبير من سعراتهم الحرارية اليومية من السكريات المضافة هم أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية . يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، وتراكم الدهون في الكبد. هذه العوامل يمكن أن تضر قلبك بمرور الوقت وتؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة.
البشرة السيئة
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر سلبًا على صحة البشرة فهو يُعزز الالتهاب ويزيد من إنتاج الزيوت، مما قد يؤدي إلى حالات مثل حب الشباب .
علاوة على ذلك، إذا كنتِ قلقة بشأن التجاعيد وترهل الجلد، فقد ترغبين في إعادة النظر في تناول السكر فالنظام الغذائي الغني بالسكر يُسرّع عملية شيخوخة الجلد.
خطر الإصابة بمرض السكرييتسبب الإفراط في تناول الحلويات لخطر الإصابة بمرض السكري
وُثّقت العلاقة بين الإفراط في تناول السكر ومرض السكري بشكل جيد ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن وزيادة دهون الجسم، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر قد يُقلّل من استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وهي حالة تُعرف باسم مقاومة الأنسولين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والذي قد يتطور مع مرور الوقت إلى مرض السكري.
السرطان
قد يبدو الأمر مفاجئًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
وتشمل آليات حدوث ذلك زيادة السمنة، والتسبب في التهابات في الجسم، ومقاومة الأنسولين، وهي عوامل مرتبطة جميعها بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
و أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر لديهم احتمالية متزايدة بشكل كبير للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
يسبب ترهل الجلد والتجاعيد
من الآثار الضارة للسكر مساهمته في شيخوخة البشرة و يُسهّل السكر عملية تُعرف باسم "الجليكوزيل"، حيث يلتصق بالبروتينات.
قد يؤدي هذا إلى تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على تماسك البشرة ومرونتها ونتيجةً لذلك، يبدأ الجلد بالترهل وتظهر التجاعيد، مما يُعطي مظهرًا مُتقدمًا في السن وهذا يُظهر أحد العيوب العديدة لتناول السكر.
تكوين التجاويف
من عيوب استهلاك السكر أيضًا دوره في تسوس الأسنان فعند تناوله، يتفاعل مع البكتيريا في الفم، مما يُنتج أحماضًا تُسبب تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الأسنان.
وهذا يُبرز كيف تمتد الآثار الجانبية للسكر إلى صحة الفم أيضًا، مُؤكدًا على أهمية نظافة الفم الجيدة وتقليل تناول السكر.
آلام المفاصل
ألم المفاصل مشكلة شائعة، خاصةً بين كبار السن والمصابين بالتهاب المفاصل.
هذا لأن تناول السكر قد يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم و ارتفاع مستويات حمض اليوريك قد يؤدي إلى التهاب، مما يسبب ألمًا في المفاصل.
يمكن أن تتفاقم حالات مثل النقرس ، الذي يتميز بتورم مؤلم في المفاصل.
الكبد الدهني
الإفراط في تناول السكر، وخاصةً الفركتوز، قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
يُعالج الكبد الفركتوز بطريقة مشابهة للكحول، مما يؤدي إلى تراكم الدهون فيه وإذا لم تُعالج هذه الحالة فورًا، فقد تتطور إلى تلف شديد في الكبد، مما يُؤكد أهمية مراقبة تناول السكر.
يستنزف طاقتك
على الرغم من أن السكر قد يُعطي دفعة سريعة من الطاقة، إلا أنه غالبًا ما يتبعه انخفاض حاد في الطاقة ويؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاعات مفاجئة وانخفاضات حادة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلك تشعر بالتعب والانفعال و غالبًا ما تؤدي هذه الحلقة المفرغة إلى الاعتماد على السكر كمصدر للطاقة، مما يُفاقم المشكلة.
لذا، يُعد التحكم في تناول السكر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.