الوطن:
2025-02-21@11:21:52 GMT

رنا حسان تشارك بـ«المراكب الورقية» في معرض الكتاب

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

رنا حسان تشارك بـ«المراكب الورقية» في معرض الكتاب

رنا حسان تشارك بـ"المراكب الورقية" في معرض الكتاب

تشارك الروائية الشابة رنا محمد حسان في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي ينطلق الأربعاء المقبل بروايتها باللغة الإنجليزية "المراكب الورقية بيننا"، والتي تعرض في أجنحة دار المعارف للطبع والنشر والتوزيع ودار النخبة ودار ليدرز ووكالة الأهرام للتوزيع.

تقع الرواية التي تحمل اسم “The Paper Boats Between Us” في 328 صفحة من القطع المتوسط، وتسرد من خلال «ديانا» بطلة روايتها التي تستهلها بمشهد للانتحار يحبس الأنفاس، كيفية تعامل فتاة في مقتبل عمرها مع تجربة قاسية وصعبة للعثور على عائلتها بعد أن افترقت عنهم في ظروف غامضة في طفولتها، وكيف عاشت الحلم الذي لم يغب عنها بلقاء أسرتها الحقيقية رغم ما مر بها من أحداث وظروف تفوق القدرة على التحمل.

وتتناول الرواية ــ في إثارة وتشويق بين الحكي والسرد ــ تجربة البحث المريرة التي خاضتها "ديانا" عن أسرتها والتي تمر خلالها بأحداث متباينة كان مجدافها في الوصول إلى الأمل رسائلها عبر المراكب الورقية التي كانت أداة الوصل الوحيدة التي تنقلها من العزلة والانطواء وفقدان الأمل عبر مناجاة شقيقها وأمها وأبيها حتى ولو تاهت سطورها بين الأمواج. وسط معاناة ذاتية عاطفية مستندة إلى أوجاع الفقد والتشتت وضياع البوصلة، مع عدم فقد ومضات الأمل.

وقد تناول الكاتب الكبير الدكتور ياسر ثابت الرواية ضمن كتابه "برتقال وأشواك.. أدب برائحة البارود" ضمن تناوله لـ"عالم الرواية"، وقال إنها حافلة بحكايات حميمة، ولمحات ذكية عن سوسيولوجيا الناس وثقافاتهم وهوياتهم المُتصارعة، أمس واليوم، وأن أحداثها تتدفق وأن أجمل ما في الرواية هو تماسك بنيتها، إلى جانب هذا النزوع إلى امتشاق لغة الجمال بجُملٍ شديدة العذوبة والصدق، كما لو أنها تسعى إلى انتشال شخوص العمل -وربما القراء أيضًا- من حالة الحيرة، وتحفيزهم على البحث في دواخلهم عن أنوار الطمأنينة.

وقالت رنا حسان إنها فخورة بأن تكون روايتها موضع تناول من جانب كاتب كبير هو الدكتور ياسر ثابت، وعبرت عن سعادتها بأن يكون تناول روايتها في كتاب واحد يجمع نخبة من أفضل الروايات العربية والأجنبية.

وقاربت رنا الانتهاء من روايتها الجديدة باللغة الإنجليزية، كما يصدر لها قريبا الترجمة العربية لرواية "المراكب الورقية بيننا" ومجموعة قصصية جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب رنا حسان الترجمة

إقرأ أيضاً:

“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟

لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟

ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.

 أبرز محاور المذكرات

تتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:

دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.

خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.

العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.

بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟

يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.

كيف استقبلت مصر مذكراته؟

عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.

كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.

تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصري

قبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.

مقالات مشابهة

  • “كارتر آند وايت” الاماراتية تشارك في فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب 2025
  • الروبوتات تشارك في معرض “فومكس” بالمنتدى السعودي للإعلام
  • الروبوتات تشارك في معرض “فومكس” بالمنتدى السعودي للإعلام 2025
  • رئيس جامعة سوهاج يطمئن على حالة طالبة سقطت من الطابق الثالث بالمدينة الجامعية
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • رامي إمام: تحويل الرواية إلى فيلم يشجع الكتاب ويعزز قدرتهم على الإبداع
  • KoçSistem تشارك في معرض LEAP Expo باعتبارها إحدى العلامات التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • صدمة وسط بحارة الجنوب بعد عودة المراكب فارغة من أسماك السردين