زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر التغير المناخي وأثره على الصحة والتنمية بدبي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شارك الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب المصري، في فعاليات منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية حول مؤتمر "التغيير المناخي وأثره على الصحة والتنمية"، والذي انعقد في دبي بتاريخ 19 يناير 2025.
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود الدولية المبذولة لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الصحة العامة والتنمية المستدامة.
وأكد القصبي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة أزمة المناخ، مشددًا على أن التغيرات المناخية تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أن انعكاساتها السلبية لا تقتصر فقط على البيئة، بل تمتد لتؤثر على الصحة العامة، حيث تزيد من انتشار الأمراض المرتبطة بالمناخ، وتؤثر على الأمن الغذائي والمائي.
وأشار إلى الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التغير المناخي، بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، والمبادرات الهادفة إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
كما نوه القصبي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه البرلمانات في وضع التشريعات والسياسات التي تدعم جهود الدول في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الأهداف المشتركة، مع التركيز على دعم الدول النامية التي تعاني بشكل أكبر من تداعيات التغير المناخي.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من صناع القرار والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا الحلول الممكنة للتخفيف من آثار التغير المناخي على الصحة والتنمية، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام وآمن للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة التغيير المناخي الدكتور عبدالهادي القصبي مجلس النواب المصري زعيم الأغلبية البرلمانية المزيد التغیر المناخی على الصحة
إقرأ أيضاً:
الطاير: الإمارات نموذج في الدبلوماسية البرلمانية
أكد الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في كلمة المجلس التي ألقاها أمس الأربعاء في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، ونجحت في بناء نموذج دبلوماسي برلماني يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ولفت إلى أن الإمارات استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً به في العديد من القضايا الدولية، وشدد على أن الدبلوماسية البرلمانية امتداد للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، حيث تواصل تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف خلال الجلسة المعقودة تحت عــــنوان «دور الدبلوماســـية البرلمانية فـــي تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعـاون المتعدد الأطـــــراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيسي في بناء جسور الحوار، وتعـــــزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف يساهم بشكل كبير فـــي تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيــين، ودعـــم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تـــجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، مكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال: «لقد أصبحنا اليوم أمام واقع دولي يتطلب منا، كبرلمانيين، أن نكون أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام. إن الدبلوماسية البرلمانية تتيح لنا الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وإننا كممثلين عن شعوبنا، نحمل مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً».
بحث التعاون مع بيلاروسيا وبوتان
التقى الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، كلاً على حدة، نتاليا كوتشانوفا رئيسة مجلس الجمهورية في بيلاروسيا، ولونغتن دورجي رئيس الجمعية الوطنية في مملكة بوتان، على هامش المشاركة في أعمال الجلسة الخامسة عشرة للجمعية.
وجرى خلال اللقـــاءين، بحـــث ســـبل تعزيز عـــلاقات التعاون البرلمانــي، بين المجالس.