استشاري يحذر من خطورة تناول حليب الإبل دون غليه
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور وليد البديوي استشاري طب الأسرة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، من خطورة تناول حليب الإبل دون غليه .
وأوضح “البديوي” أن تناول حليب الإبل من دون غليه يسبب الحمى المالطية أو الإصابة بأمراض أخرى، وقد يمتد العلاج عدة أشهر.
و-يعامل حليب الإبل في الغلي والتعقيم كما تعامل أنواع الحليب الأخرى المأخوذة من الأبقار، والماعز، رغم أنّ هناك عادة متبعة عند البعض بشرب حليب الناقة دون غلي إيماناً منهم بأنّ غلي الحليب يفقده قيمته الغذائية، ويحوله لحليب خالٍ من أي فائدة صحية .
أقرأ أيضاً:
استشاري: من يتناول حليب الإبل لا يحتاج إلي فيتامين C أو أوميجا 3 ..فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحليب الناقة حليب الإبل وليد البديوي حلیب الإبل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج السموم يحذر من الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة
نبّه الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم، إلى ضرورة توخي الحذر في استهلاك الفسيخ والرنجة، لا سيما لدى بعض الفئات الأكثر عرضةً للمضاعفات الصحية، موضحًا أن مرضى ارتفاع ضغط الدم، الذين يعانون من اختلال نسبة الأملاح في أجسامهم، مرضى الكلى، وأولئك الذين يشكون من قرح المعدة، عليهم الابتعاد تمامًا عن هذه الوجبات التي قد تفضي إلى انتكاسات صحية خطيرة.
وشدّد عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"، على أهمية الحصول على الفسيخ والرنجة من أماكن تحمل تصريحًا رسميًا من وزارة الصحة، لضمان أن عمليات تحضيرها تمت وفق معايير صحية سليمة.
وأشار إلى أن الإفراط في تناول هذه الأطعمة، حتى لمن لا يعانون من أمراض مزمنة، قد يتحول إلى بوابة لمشكلات صحية غير متوقعة، حيث تتنوع حالات التسمم الناتجة عنها بين نوعين رئيسيين: الأول، التسمم الغذائي الذي ينجم عن انتشار ميكروبات طبيعية داخل الطعام، مما يؤدي إلى أعراض تشمل اضطرابات معوية وآلامًا حادة وإسهالًا، وفي حال اقترن ذلك بارتفاع في درجة الحرارة، يُنصح بعدم اللجوء إلى أدوية وقف الإسهال، بل بالحرص على الإكثار من تناول السوائل لتعويض فقدان الجسم لها.
أما النوع الثاني، فقد أوضح أنه يرتبط بطرائق التخزين غير الصحيحة، حيث أن احتباس الفسيخ والرنجة داخل صفائح مغلقة يسمح بتكاثر أنواع من البكتيريا اللاهوائية، والتي قد تتسبب في أعراض أكثر خطورة، تبدأ بالشعور بالصداع، تليها زغللة في العين، وضعف تدريجي في الجفون، مشيرًا إلى أنه في مثل هذه الحالات، يكون الحل الأمثل هو التوجه فورًا إلى مركز متخصص في علاج السموم للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.