استشاري يحذر من خطورة تناول حليب الإبل دون غليه
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور وليد البديوي استشاري طب الأسرة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، من خطورة تناول حليب الإبل دون غليه .
وأوضح “البديوي” أن تناول حليب الإبل من دون غليه يسبب الحمى المالطية أو الإصابة بأمراض أخرى، وقد يمتد العلاج عدة أشهر.
و-يعامل حليب الإبل في الغلي والتعقيم كما تعامل أنواع الحليب الأخرى المأخوذة من الأبقار، والماعز، رغم أنّ هناك عادة متبعة عند البعض بشرب حليب الناقة دون غلي إيماناً منهم بأنّ غلي الحليب يفقده قيمته الغذائية، ويحوله لحليب خالٍ من أي فائدة صحية .
أقرأ أيضاً:
استشاري: من يتناول حليب الإبل لا يحتاج إلي فيتامين C أو أوميجا 3 ..فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحليب الناقة حليب الإبل وليد البديوي حلیب الإبل
إقرأ أيضاً:
انطلاق مسابقة المحالبة بملتقى مقشن الشتوي
انطلقت بولاية مقشن مسابقة المحالبة التي تعد أولى فعاليات ملتقى مقشن الشتوي الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات والمسابقات وحلقات العمل المتنوعة الرياضية متمثلة في المحالبة والمزاينة وسباق الماراثون والألعاب الشعبية والطيران الشراعي، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الثقافية والتراثية، التي ينظمها مكتب والي مقشن بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة لغاية 23 من الشهر الجاري، وقد شهدت مسابقة المحالبة مشاركة واسعة من قبل مربي الإبل في الولاية، من خلال إقامتها على مدار أربع فترات، بواقع فترتين يوميًا، وتقام فعاليات المحالبة والمزاينة بإشراف من لجنة المحالبة والمزاينة بالولاية.
ومن المتوقع أن تشهد مختلف فعاليات الملتقى حضورًا كبيرًا من قبل مختلف شرائح المجتمع كونها تستهدف جميع الفئات العمرية، من خلال البرامج المتنوعة، أبرزها المسابقات الثقافية والفنون التراثية التي تشتهر بها ولاية مقشن، كما سيتضمن برنامج الملتقى محاضرة بعنوان: "مقشن عبر التاريخ"، ومعرضًا حرفيًا، والتعريف بدور وزارة التراث والسياحة في دعم السياحة بالولاية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لرواد الأعمال.
وحول فعاليات الملتقى، أكد صالح بن أحمد مسن، عضو اللجنة الرئيسية لملتقى مقشن الشتوي، أن الملتقى يعد من أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية في المنطقة، وقال: "يجمع الملتقى عشاق التراث والرياضة والموروث البدوي في أجواء احتفالية مميزة".
وأوضح أن الملتقى يتضمن العديد من الفقرات التي تبرز أهم العادات والتقاليد، من بينها مسابقة المحالبة، التي تُظهر مهارات المشاركين في تحفيز الإبل على إنتاج أكبر كمية من الحليب بطرق تقليدية وتنافسية، بالإضافة إلى منافسات المزاينة التي تحتفي بجمال الإبل وتقييمها بناءً على معايير دقيقة تشمل المظهر العام، والقوام، والصفات المميزة، حيث يُعد الملتقى فرصة لتعزيز التراث وتعميق الروابط الاجتماعية، واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء سلطنة عمان، مما يضفي على الحدث طابعًا فريدًا ومتميزًا.
وأضاف: "تختتم فعاليات المحالبة والمزاينة التي تشتمل على فئة المفاريد وفئة الحقائق لجميع الأصناف من فئة المجاهيم، وفئة غير المجاهيم، وفئة العمانيات، وتهدف هذه الفعالية إلى إبراز جمال الإبل ومميزاتها، من خلال اختيار المراكز الخمسة الأولى من كل شوط بناءً على معايير دقيقة تشمل المظهر، والقوام، والصفات الجمالية لكل فئة، وتُعد المسابقة فرصة لتعزيز الاهتمام بتراث الإبل وترسيخ مكانتها في الثقافة المحلية، إلى جانب إتاحة المجال للمشاركين لإظهار جودة إبلهم والتنافس على المراتب المتقدمة".