ليبيا – رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات: 69 طفلاً بحاجة لعلاج متوقف رغم وعود الحكومة

أكد محمد أبو غميقة، رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات، أن علاج مرضى ضمور العضلات الشوكي والدوشين لا يزال متوقفًا، رغم الوعود المتكررة من الحكومة بتوفير العلاج. وأشار إلى أن هناك حوالي 69 طفلاً بحاجة إلى حقن علاجية غير متوفرة داخل ليبيا وموجودة فقط في الخارج.

توفر الأدوية دون علاج

وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار“، أوضح أبو غميقة أن معظم أدوية مرضى ضمور العضلات أصبحت متوفرة منذ شهر ديسمبر الماضي، إلا أن العلاج الفعلي لم يبدأ بعد، مما يزيد من معاناة المرضى وأسرهم.

خطر على مستقبل المرضى

دعا أبو غميقة الحكومة إلى الوفاء بوعودها والبدء الفوري في توفير العلاج اللازم، لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من هذه الأمراض النادرة، مشددًا على أن تأخر العلاج يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم ومستقبلهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مرضى ضمور العضلات

إقرأ أيضاً:

محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)

أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفايبروميالجيا، المعروف أيضًا بالتهاب العضلات الليفي، يعد من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليها أحيانًا «اللص الخفي» أو «سارق السعادة».

«هذا المرض يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية، فهو يسبب آلامًا مزمنة في الجسم وعدم قدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويشعر المريض كأنه تعرض لضغط شديد أو ضربة مبرحة، ومع ذلك لا تظهر التحاليل أو الأشعة أي مشاكل صحية واضحة»، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس.

وأشار العدل إلى أن الفايبروميالجيا غالبًا ما يصيب النساء، نتيجة للتوتر النفسي والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السيرتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي يشعر المريض بالاكتئاب، قلة النشاط، والألم المستمر، موضحا أن المرض لا يقتصر على الألم العضلي فقط، بل يشمل أيضًا اضطرابات في النوم، القلق، التوتر العصبي، وحتى الشعور بالوهن العام.

وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها المرضى المصابون بالفايبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين مختلف التخصصات الطبية دون أن يحصلوا على إجابة شافية، نظراً لأن الفحوصات الطبية قد لا تُظهر أي تغيرات ملحوظة، مضيفا: «المريض قد يعاني من ألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة، الظهر، الذراعين، والأرجل، وأحيانًا يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الفحوصات».

وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأفضل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، وتقليل الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيرا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل الراحة الكافية، والتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، إلى جانب العلاج النفسي.

مقالات مشابهة

  • أبو غميقة: توقف علاج مرضى ضمور العضلات يهدد حياة 69 طفلاً
  • تشغيل قسم الأورام الجديد بمستشفى المحلة العام.. «16 كرسيا لخدمة المرضى»
  • الأغاني المفضلة تخفض القلق لدى المرضى بالخرف
  • روسيا.. اختبار عقار لعلاج أشكال نادرة من ضمور العضلات
  • علماء يختبرون عقار لعلاج أشكال نادرة من ضمور العضلات
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد لعلاج الأنواع النادرة من ضمور العضلات
  • «تداوي» الإنسانية تعالج 3595 مريضاً مجاناً
  • «التشنج العضلي».. أسبابه وطرق علاجه
  • محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)