أزمة..كولر ينتقد عدم التعاقدات ويدخل في نقاش مع المترجم بعد رفضه حديثه
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شهد المؤتمر الصحفي للنادي الأهلي موقفًا مثيرًا بعد سؤال أحد الصحفيين للمدير الفني مارسيل كولر حول حصوله على ضمانات لإبرام تعاقدات جديدة، مما أثار جدلاً بين كولر والمترجم الخاص بالفريق.
كولر رد على السؤال قائلاً: "اشتكيت أكتر من مرة في الإعلام عن التعاقدات.
لكن المفاجأة جاءت عندما رفض المترجم ترجمة كلام كولر بالكامل، حيث قال:
"بس أنا إزاي أترجم وأقول الكلام ده؟"
ليُعلق كولر بغضب: "يعني أنت لا تجيد الترجمة؟"
ورد المترجم: "لا، بس أنا لو قلت الكلام ده في العلن حيحصل مشكلة."
الموقف أثار تساؤلات عديدة بين الصحفيين الحاضرين حول مدى حرية المدير الفني في التعبير عن رأيه علنًا بشأن ملف التعاقدات، خصوصًا مع مطالبة كولر بإبرام صفقات لدعم الفريق خلال الفترة المقبلة.
وخسر الأهلي أمام أورلاندو بهدفين لهدف في ختام دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، ليتأهل وصيفا خلف الفريق الجنوب إفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كولر مارسيل كولر الأهلي الصحفيين مطالبة كولر المترجم
إقرأ أيضاً:
الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
ويرحل عنا عزيزاً آخر وينضم لتلك القافلة الطويلة من الأحبة الذين غادروا عالمنا إلى عالم الأبدية حيث الرحمة والتسامح والمغفرة والراحة التي لا تنقطع وحيث لا مكان للهموم والأوجاع والأحزان والعذابات التي تعودناها في هذه الدنيا الفانية والزائلة والمنتهية ومتاعها القليل . رحل صادق فرج التميمي وهو يصارع المرض الممل والمرهق وترك أحزاناً من خلفه تطوق نفوساً أحبته من الأبناء والبنات المعانيات والصحاب وزملاء الدرب من الكتاب والصحفيين الذين مارسوا عملهم الصحفي والإعلامي على مدى عقود من الزمن كانت صعبة ومعقدة في ظل دكتاتوريات مترامية وحروب وحصارات وجوع وآلام تتوالى وتسجل حضورها اليومي في كل زاوية من الزوايا الضيقة في الأمكنة المتعددة التي كان يزورها ويغادرها ويتأملها واحدة واحدة إلى أن غادر تلك الأمكنة جميعها إلى مكان لا عودة منه ولكنه مكان لا مثيل له لأنه رحمة مطلقة وراحة كاملة . أمثالي الذين جربوا الفقد يفهمون لغة الرثاء ويجيدون الحديث فيها ويتعمقون كثيراً في توصيف الأوجاع فمن ترحل رفيقة دربه بمرض عضال ويرحل بعدها إبنه الشاب وهو في مقتبل العمر يستطيع أن يتجرد من الرغبات الدنيوية ويزهد في كل شيء حتى النوم والطعام والشراب ويأنف من الصراعات والمنافسات والجري خلف المكاسب المادية الزائلة . ومثلي الذي فقد الأحبة واحداً بعد واحدا يفهم جيداً ما يعني رحيل صادق فرج التميمي المولع والتأمل والكتابة والتأريخ والسيجار الذي لا يفارق يديه ولا يتوانى عن تقبيل شفتيه بحرقة التبغ المتوقد بين الفضاء المحيط بتلكم الشفتين الذابلتين وما يحيط بهما من فضاء مملوء بغبار من التردد والتيه والحزن الذي يبدو أبديا لا متناهياً يرافقه إلى لحظة الفراق والوداع الذي لم نحضر فيه عن قرب . عرفت صادق فرج التميمي منذ عقود فهو من الصحفيين والكتاب الأفذاذ الذين برعوا في فن الصحافة والتدوين مثلما برع في الحزن والخسارات المتتالية وفقدان الراحة والإستمرار في المعاناة التي تتحرش به من حين إلى آخر وتتجبر عليه وتتوغل معه في خلواته وتسمعه كلمات قاسية وتخبره في إذنيه إنها معه حتى يلفظ أنفاسه ويغادر الحياة لأنها في حينه لن تتمكن من الوصول إليه فهو في كنف الله صانع الخير والرحمة الكاملة التي لا تنتهي ولا تنقطع ولا تذوب في متاهات دنيوية كالتي نعيش ونكابد نحن هنا في عالمنا القبيح الذي كلما زدنا في تجميله تجبر في قبحه وبشاعته وطوقنا بإنانيته التي تسحبنا معها لنعيش تجربة ذات مليون بعد ومليون حزن ومليون ضياع وتيه ومكابدات وأشجان ولواعج . نودعك ياصادق فرج ولكننا لن ننساك فأمثالك يصعب نسيانهم وتجاوزهم في الذاكرة بل هم فيها يتجذرون ويعيشون كما ينبغي أن يعيشوا أعزاء ولهم كامل التقدير والتأثير والسيطرة على الروح . نودعك يا أبا هبة كما نودع العظماء حين يرحلون والورود حين تذبل بعد أن تفوح بعطرها وينتشر في المكان ويملأ النفوس بنشوة الإرتياح والسكون . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني