اليونيسف: 35 طفلًا يُقتلون يوميًا في غزة و15 يُصابون بإعاقات مستدامة على مدار 14 شهرا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جايمس إلدر، أن نحو 35 طفلاً قُتلوا يوميًا في قطاع غزة على مدار الأشهر الأربعة عشر الماضية.
جاء ذلك خلال إفادة صحفية قدمها في جنيف، حيث أشار إلى تقرير نُشر في مجلة "لانسيت"، وبيّن أن أعداد الضحايا تجاوزت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، التي أفادت بمقتل أكثر من 15 ألف طفل خلال الفترة ذاتها.
وأضاف إلدر أن عام 2025 وحده شهد فقدان ما يقارب 10 أطفال يوميًا حياتهم في غزة، مؤكداً على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، واصفًا إياه بأنه "لحظة حاسمة ومتأخرة للغاية"، وكان ينبغي التوصل إليه قبل ذلك بوقت طويل.
ودعا إلدر إلى التنفيذ الفوري لجميع مراحل وقف إطلاق النار دفعة واحدة.
معاناة الأطفال وأزمة الخدمات الأساسيةفي بيان لها، أوضحت اليونيسف أن أقل من نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى تعمل حاليًا، مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية ويعرض الأطفال لمزيد من المخاطر.
كما أشارت إلى أن إنتاج المياه لا يتجاوز 25% من طاقته الطبيعية، وأن جميع سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي. وأضافت المنظمة أن 95% من المدارس قد تضررت أو دُمرت بالكامل بسبب القتال.
وأكدت اليونيسف: "لقد كلفت الحرب الأطفال في غزة الكثير. علينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لبناء مستقبل أفضل لجميع الأطفال". وأكدت أن انهيار الخدمات الأساسية يستدعي تحركًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح ومساعدة الأطفال على التعافي.
ورحبت بالإعلان عن وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما يشمل توفير الغذاء الأساسي، الرعاية الصحية، الدعم النفسي، المياه النظيفة، التعليم، والمساعدات النقدية.
إصابات الأطفال وإعاقات مستديمةمن جهتها، صرحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ما معدله 15 طفلًا يوميًا أُصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة خلال عام 2024. وأوضحت أن هذه الإصابات تشمل جروحًا خطيرة في الأطراف وفقدانًا جزئيًا أو كليًا للسمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة في قطاع غزة.
وحذرت الوكالة من أن أزمة الوقود تهدد العمليات الإنسانية الأساسية، حيث تعمل المستشفيات على وقود احتياطي، بينما تواجه خدمات المياه والصرف الصحي خطر التوقف التام.
وفي هذا السياق، أعرب المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار، قائلاً: "لقد انتظر الكثيرون هذه اللحظة طوال الأشهر الخمسة عشر الماضية. سيوفر الاتفاق الراحة التي يحتاجها سكان غزة بشدة، ويتيح إطلاق سراح الأسرى".
وشدد لازاريني على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق للاستجابة للاحتياجات الهائلة الناجمة عن الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 15 شهراً من الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار الأفغان في مدينة خوست يخرجون إلى الشوارع ترحيبا بإعلان وقف النار في غزة طوفان غير مسبوق: مسيرة مليونية في اليمن نصرة لغزة وترحيبا بوقف النار وتقول لإسرائيل "وإن عدتم عدنا" قطاع غزةإسرائيلالأمم المتحدةفلسطينأطفالإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاجات حيوانات إطلاق نار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاجات حيوانات إطلاق نار قطاع غزة إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين أطفال إطلاق نار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاجات حيوانات إطلاق نار غزة دونالد ترامب محكمة روسيا اليمن الصين وقف إطلاق النار یعرض الآنNext یومی ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
في ظل استمرار الجدل حول سلامة لقاحات كوفيد-19 وتأثيرها على النساء الحوامل، أكدت دراسة علمية جديدة أن التطعيم أثناء الحمل لا يزيد من خطر تعرض الأطفال لمشاكل في النمو.
وقد أجريت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، في اسكتلندا وشملت تحليل بيانات ما يقرب من 25 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2020 و2021، مما يمنح نتائجها أهمية خاصة في تعزيز الثقة باللقاحات.
ومن خلال متابعة دقيقة، قام باحثون من جامعة إدنبرة بتتبع التاريخ الصحي للأمهات، إلى جانب زيارات ميدانية أجراها العاملون في مجال الصحة لمنازل العائلات عندما بلغ عمر الأطفال بين 13 و15 شهرًا. خلال هذه الفحوصات، تم تقييم التطور اللغوي والإدراكي والعاطفي والحركي للأطفال، ولم يتم العثور على أي ارتباط بين التطعيم أثناء الحمل وأي مشكلات في هذه المجالات.
وأثبتت النتائج صحتها بغض النظر عن المرحلة التي تلقت فيها الأم اللقاح أثناء الحمل. هذا يعزز مزيدًا من الطمأنينة، خصوصًا وأن التجارب الأولية للقاح كوفيد-19 لم تشمل الحوامل، مما ترك العديد من التساؤلات دون إجابة في المراحل الأولى من الجائحة.
في السياق ذاته، أكدت بوني أويونغ، كبيرة مؤلفي الدراسة وأستاذة صحة الطفل بجامعة إدنبرة، أن هذه النتائج تقدم دليلًا علميًا قويًا يدعم قرارات الآباء والأمهات بشأن التطعيم. وأشارت إلى أن المخاوف المتعلقة باللقاح انتشرت على نطاق واسع خلال السنوات الماضية، لذا فإن هذه البيانات ستساعد في توضيح الصورة بشكل أكثر دقة وتقديم معلومات موثوقة للعائلات.
من جهة أخرى، أوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أن لقاحات كوفيد-19 لا تزيد من خطر المضاعفات أثناء الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة أو المشكلات الصحية لدى الأطفال حديثي الولادة. ومع ذلك، شددت على أن الحوامل يكن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عند التقاط عدوى الفيروس، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، مما يجعل التطعيم خيارًا وقائيًا مهمًا.
Relatedسحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عاميندراسة: كبار السن في إنجلترا أكثر سعادة بعد جائحة كوفيد-19ورغم هذه النتائج الإيجابية، يشير الباحثون إلى أن بعض مشكلات النمو قد لا تظهر إلا في مراحل عمرية متقدمة، ولهذا السبب يخطط الفريق لمتابعة الأطفال مع تقدمهم في العمر للتأكد من عدم وجود تأثيرات طويلة الأمد.
ومع ذلك، لا توجد في الوقت الحالي أي أدلة علمية تشير إلى أن التطعيم أثناء الحمل يسبب مشكلات تنموية للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج كوفيد-19اسكتلنداالحملدماغرضيعدراسة