دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت دراسة علمية جديدة، بأن هناك تأثيرات جيدة في نظام الصيام المتقطع الغذائي، حيث كشفت أن الأشخاص الذين لديهم سمنه أو دهون عليهم اتباع نظام الصيام المتقطع لخسارة الوزن الزائد ، وتم إجراء البحث في إسبانيا وكان فريق البحث من عدة مؤسسات في كل أنحاء العالم ، حسب ما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
وأضافت الدراسة عن خطة تناول الطعام بنظام الوقت والذي يسمي بالصيام المتقطع، حيث شارك في الدراسة نحو 197 شخص لديه أعراض مثل زيادة الوزن أو السمنة وأعمارهم ما بين 30 إلى 60 عام واتبعوا نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاث شهور مع اتباع نظام غذائي معتدل ، وبينت النتائج أن الصيام المتقطع يعمل علي خفض من 5.3 إلى 6.8 كيلو من الوزن.
الصيام المتقطع وتأثيراته
أفادت الدراسة بأن الصيام المتقطع يعمل على تحسين الصحة الأيضية أو عملية التمثيل الغذائي، ومتابعة الوزن بنظام جيد ، تنظيم مستوى السكر في الدم كما يساهم في خفض الالتهاب، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بالاضافة الي دوره في ظبط مستوي الدهون وضغط الدم، مما يخفض من عوامل الخطر القلبية الوعائية.
الصيام المتقطع أفضل وسيلة لمرضي السمنة
الصيام المتقطع أفضل وسيلة نظام غذائي ، فإنه يخفض من الإفراط في الأكل والسعرات الحرارية كلية ، ويعمل الصيام المتقطع في تحقيق الوزن المرغوب فيه في مدة أسبوعين.
وعن طرق الصيام المتقطع الشائعة، طريقة 16/8 وهى تعتمد على الصيام لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام خلال 8 ساعات، وطريقة الصيام 5:2 وهى تعتمد على الصيام لمدة يومان غير متتاليين في الأسبوع وتناول الطعام بصورة طبيعية لمدة 5 أيام، وتسمح هذه الطريقة بتقييد السعرات الحرارية وهذا لأن جسم الإنسان سيركز على إصلاح العضلات وتحسين عملية التمثيل الغذائي أثناء فترات الصيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة إسبانية اتباع نظام غذائي السعرات الحرارية تحسين الصحة دراسة علمية جديدة زيادة الوزن أو السمنة فقدان الوزن مستويات السكر التمثيل الغذائي الصيام المتقطع السكر في الدم الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
رحلة طويلة مع محاولات إنقاص الوزن لم تتوقف، خاضتها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، على مدار حياتها، ما بين مخطط غذائية لإنقاض الوزن أو رياضة وتدخلات جراجية وأخيرًا حقن النحافة، لتظهر مؤخرًا بشكل جديد فاقدة لنسبة كبيرة من زونها.. فما السر؟
سر فقدان أوبرا وينفري لوزنها بشكل مفاجئالإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، تحدثت مؤخرا عن تجربتها مع حقن إنقاص الوزن، موضحة كيف ساعدتها تلك الأدوية ليس فقط على فقدان نحو 22.6 كيلو جرام، إلى جانب مساعدتها على فهم أعمق لما يمر به الأشخاص الذين يحافظون على أوزانهم الطبيعية.
شوهدت وينفري مؤخرا في سانتا باربرا بكاليفورنيا أثناء خروجها من صالة رياضية، إذ بدت بوضوح نتائج فقدان الوزن على قوامها الرشيق، وارتدت خلال إطلالتها قميصا أسود ضيقا أبرز خصرها المتناسق مع سروال رياضي أسود وحذاء رياضي رمادي اللون، فيما حملت في يدها سترة زرقاء، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أوبرا وينفري تتحدث عن معاناة أصحاب الوزن الزائدبعد سنوات من المعاناة مع الوزن المتذبذب، قالت أوبرا وينفري إن استخدامها لعقار على شكل حقن من فئة «GLP-1» غيّر نظرتها إلى فكرة الإرادة التي كانت تربطها سابقا بالنحافة، وذلك خلال حلقة من برنامجها الصوتي، إذ ناقشت مع الطبيبة أنيا جاستريبو، المتخصصة في علاج السمنة، آلية عمل أدوية مثل «Ozempic» ومدى فعاليتها وأمانها.
وفي سياق الحديث، اعترفت مقدمة البرامج المخضرمة أنها طالما اعتقدت أن الأشخاص النحفاء يتمتعون بإرادة أقوى تمكنهم من اختيار الأطعمة الصحية والابتعاد عن الإغراءات الغذائية: «أدركت عندما تناولت عقار GLP-1 لأول مرة أنني كنت أظن طوال هذه السنوات أن النحفاء لديهم إرادة أقوى، فهم يأكلون طعاما أفضل، ويمكنهم الاستمرار في ذلك لفترات أطول، ولا يقتربون أبدا من رقائق البطاطس».
لكن تجربتها مع الدواء كشفت أن ما اعتقدته إرادة ليس سوى غياب لما يعرف باسم ضجيج الطعام، وهي الأفكار الملحة والمستمرة المتعلقة بالطعام والتي تؤدي غالبا إلى الإفراط في الأكل: «أدركت من أول مرة تناولت فيها العقار أن النحفاء لا يفكرون في الطعام طوال الوقت، فهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشبعون، أن هذا النمط من الأكل لا يمكن تطبيقه بسهولة بالنسبة لمن يعانون من السمنة، مشيرة إلى أن السمنة مرض وليس مجرد مسألة ضعف في الإرادة».