تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت دراسة علمية جديدة، بأن هناك تأثيرات جيدة في نظام الصيام المتقطع الغذائي، حيث كشفت أن الأشخاص الذين لديهم سمنه أو دهون عليهم اتباع نظام الصيام المتقطع لخسارة الوزن الزائد ، وتم إجراء البحث في إسبانيا وكان فريق البحث من عدة مؤسسات في كل أنحاء العالم ، حسب ما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

وأضافت الدراسة عن خطة تناول الطعام بنظام الوقت والذي يسمي بالصيام المتقطع، حيث شارك في الدراسة نحو 197 شخص لديه أعراض مثل زيادة الوزن أو السمنة وأعمارهم ما بين 30 إلى 60 عام واتبعوا نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاث شهور مع اتباع نظام غذائي معتدل ، وبينت النتائج أن الصيام المتقطع يعمل علي خفض من 5.3 إلى 6.8 كيلو من الوزن.

الصيام المتقطع وتأثيراته

أفادت الدراسة بأن الصيام المتقطع يعمل على تحسين الصحة الأيضية أو عملية التمثيل الغذائي، ومتابعة الوزن بنظام جيد ، تنظيم مستوى السكر في الدم كما يساهم في خفض الالتهاب،  لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بالاضافة الي دوره في ظبط مستوي الدهون وضغط الدم، مما يخفض من عوامل الخطر القلبية الوعائية.

الصيام المتقطع أفضل وسيلة لمرضي السمنة 
 الصيام المتقطع أفضل وسيلة نظام غذائي ، فإنه يخفض من الإفراط في الأكل والسعرات الحرارية كلية ، ويعمل الصيام المتقطع في تحقيق الوزن المرغوب فيه في مدة أسبوعين.

وعن طرق الصيام المتقطع الشائعة، طريقة 16/8 وهى تعتمد على الصيام لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام خلال 8 ساعات، وطريقة الصيام 5:2 وهى تعتمد على الصيام لمدة يومان غير متتاليين في الأسبوع وتناول الطعام بصورة طبيعية لمدة 5 أيام، وتسمح هذه الطريقة بتقييد السعرات الحرارية وهذا لأن جسم الإنسان سيركز على إصلاح العضلات وتحسين عملية التمثيل الغذائي أثناء فترات الصيام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة إسبانية اتباع نظام غذائي السعرات الحرارية تحسين الصحة دراسة علمية جديدة زيادة الوزن أو السمنة فقدان الوزن مستويات السكر التمثيل الغذائي الصيام المتقطع السكر في الدم الصیام المتقطع

إقرأ أيضاً:

حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد فترة الصيام الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدس الفترات الروحية التي يعيشها الأقباط، إلا أن هذه الفترة تأخذ طابعًا أكثر تقشفًا ونسكًا داخل الأديرة القبطية، حيث يلتزم الرهبان بنظام صارم يجمع بين الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، والتفرغ الكامل للصلاة والتأمل.

ويتميز الصيام داخل الأديرة بطابع خاص يختلف عن الصيام بين عامة الشعب، إذ ينظر إليه ليس فقط على أنه تغيير في نوعية الطعام، بل كجزء أساسي من الحياة الرهبانية التي تعتمد على النسك والتجرد من الأمور المادية. 

ويعتمد الرهبان في طعامهم على أكلات نباتية بسيطة، مثل البقوليات والخضروات، مع تجنب الزيوت في الأيام الأولى من الصيام، كما تقلل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، التزامًا بالتقشف والتواضع.

وتزداد وتيرة الصلوات اليومية داخل الأديرة خلال الصيام الكبير، حيث تقام القداسات الإلهية يوميًا بدلًا من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما يتم تكثيف صلوات الأجبية والتسابيح الليلية، التي تمتد لساعات طويلة، مما يعني عن روح التفرغ الكامل للعبادة التي تميز الحياة الرهبانية.

ولا يقتصر الصيام في الأديرة على الامتناع عن الطعام فقط، بل يشمل الامتناع عن أي مشاغل دنيوية، حيث يقضي الرهبان أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، وأداء الأعمال اليدوية التي تعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، كما يشهد الصيام في الأديرة التزامًا صارمًا بالصمت والتأمل الداخلي، مما يمنح الرهبان فرصة للتقرب الروحي العميق.

وتحافظ الأديرة القبطية على هذه الطقوس الصارمة منذ قرون، باعتبارها جزءًا من التقليد الرهباني الذي أسسه الآباء الأوائل، ليظل الصيام داخلها نموذجًا للنسك والتقشف الذي يعكس جوهر الحياة الروحية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان
  • هتحس بفرق في أسبوع.. 3 مشروبات تخلصك من الكرش
  • حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
  • سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%
  • دراسة: الملوثات العضوية ترتبط بارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين الذين خضعوا لجراحة السمنة