الفرق بين الكارت الموحد وبطاقة التموين.. والحكومة توضح كيفية وصول الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في إطار جهود الحكومة لتطوير الخدمات الرقمية وتيسير وصول الدعم للمواطنين، أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة التأمين الصحي الشامل، كارت الخدمات الحكومية الموحد في محافظة بورسعيد.
الخدمات التي يوفرها الكارت الموحدويأتي هذا الكارت وفقا لأحدث المعايير التقنية وبالتعاون مع شركة فيزا العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، ويهدف إلى دمج مجموعة من الخدمات الحكومية في كارت واحد، مما يساهم في تسريع التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي مستدام.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن منظومة الكارت الموحد تمثل خطوة هامة نحو تحسين آليات تقديم الخدمات للمواطنين، حيث تساهم بشكل كبير في تقليل الفاقد وضمان وصول الخدمات بدقة وعدالة أكبر، وتوفر هذه المنظومة لكل مواطن آلية محددة وواضحة للحصول على خدماته، مما يقلل من الأخطاء والتأخيرات التي قد تحدث في حال غيابها.
وأضاف الشافعي- خلال تصريحات لـ صدى البلد، أن هذه المنظومة الجديدة تعمل على تعزيز الأداء الحكومي بشكل عام، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما تضمن تقديم خدمات أفضل وأكثر شفافية وكفاءة، مما يعزز ثقة المواطنين في النظام الحكومي ويحقق التقدم في إدارة الخدمات العامة.
وأشار إلى أن غياب الكارت الموحد يؤدي إلى فقدان كبير في مراحل تقديم الخدمات، مما يعرض المواطنين لمشاكل وتعقيدات غير ضرورية، ومن خلال هذه المنظومة يتم تحسين مستوى التعامل مع المواطنين، حيث يحد الكارت الموحد من تعرضهم لأي تعاملات غير لائقة مع الموظفين، ويقلل من تأثير البيروقراطية. كما يسهم في محاربة الفساد والحد من الرشاوى.
وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع الكارت الموحد خدمات التموين، التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى خدمات المدفوعات الإلكترونية، وفي المستقبل، سيتم إضافة خدمات حكومية أخرى تدريجيا، كما سيعمم تطبيق الكارت في باقي المحافظات.
وعلى الرغم من إطلاق الكارت الجديد في بورسعيد، ستستمر العمل بالبطاقات التموينية الحالية دون إلغاء، مما يعني أن المواطنين سيستمرون في صرف المقررات التموينية والخبز المدعم عبر المنافذ التموينية التقليدية.
لكن مع تفعيل منظومة الكارت الموحد في المحافظة، سيستخدم هذا الكارت في صرف المقررات التموينية والخبز، بينما تظل البطاقات القديمة سارية لمن لم يحصل على الكارت الجديد.
الهدف من الكارت الموحدويمثل الكارت الموحد، خطوة هامة نحو تحسين جودة الخدمات الحكومية، ويهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر كفاءة وشفافية.
كما يعد جزءا من استراتيجيات التحول الرقمي الرامية إلى محاربة الفساد وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
كما أن إصدار الكارت هو تنفيذ لأحد بنود قانون التأمين الصحي الشامل، الذي ينص على تخصيص كارت رقمي للمستفيدين من خدمات التأمين الصحي.
طريقة إصدار الكارت الموحدوسيتم تسليم الكارت الموحد للمواطنين مجانا، حيث تشارك الهيئة القومية للبريد في عملية الإصدار.
ويتطلب الحصول على الكارت فتح حساب شخصي في الهيئة القومية للبريد، وتسجيل بيانات بطاقة الرقم القومي ورقم الهاتف المحمول، إضافة إلى تجهيز بصمة ذكية على الكارت لضمان وصول الخدمة للمستحقين.
وتم فتح حوالي 500 ألف حساب في محافظة بورسعيد استعدادا لتفعيل النظام.
ويعد الكارت الموحد بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع، تتيح للمواطنين إيداع واستقبال المبالغ المالية، بالإضافة إلى إجراء عمليات الشراء من تجار التجزئة أو السحب النقدي من ماكينات الصرف الآلي التابعة للهيئة القومية للبريد.
كما يستخدم في سداد المدفوعات الخاصة بالخدمات الحكومية وصرف الدعم التمويني والخبز من المخابز والبقالين، وكذلك لتلقي خدمات التأمين الصحي الشامل.
كيفية استلام الكارتوبعد إرسال رسالة نصية على الهاتف المحمول، يتعين على رب الأسرة التوجه إلى أحد مراكز التسليم المحددة مثل مكاتب البريد أو مكاتب التموين أو مراكز التأمين الصحي الشامل لاستلام الكارت. ويجب أن يتوجه رب الأسرة وزوجته وأولاده فوق 16 عامًا لتسلم الكارت، بينما يحصل باقي أفراد الأسرة على الكروت الخاصة بهم. وتُحدد فترة استلام الكارت بشهر من تاريخ إرسال الرسالة النصية، مع إمكانية تمديدها لشهر آخر في ديوان محافظة بورسعيد. بعد هذه الفترة، تُعتبر الكروت غير مستلمة ويُتخذ إجراء بإلغائها.
تفعيل الكارت وصرف السلع التموينيةومع تفعيل خدمات التموين على الكارت الموحد، يستطيع رب الأسرة التوجه إلى المخبز أو البقال لاستلام السلع التموينية والخبز باستخدام الكارت دون الحاجة إلى أخذ بصمة المواطن، وسيتم إيقاف الكارت القديم عند أول عملية صرف. كما سيشمل الكارت عند تفعيل خدمات التأمين الصحي الشامل عملية حجز المواعيد والتأكد من بصمة المواطن أثناء تلقي الخدمة.
الإجراءات في حال فقدان الكارت أو تلفهوإذا فقد المواطن الكارت أو تعرض للتلف، يجب عليه فورا الاتصال بالخط الساخن لمنصة مصر الرقمية على الرقم 15999 لإيقاف الكارت.
وفي حال فقدانه أو تلفه، يتحمل صاحب الكارت تكلفة إصدار بدل فاقد أو تالف والتي تقدر بـ300 جنيه، مع إمكانية استخراج الكارت الجديد خلال 10 أيام عمل.
ونرصد لكم أهداف الكارت الموحد، والتي جاءت كالتالي:
وتسعى الحكومة من خلال إطلاق الكارت الموحد إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
توفير مجموعة متنوعة من الخدمات للمواطنين عبر كارت ذكي واحد.ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتعزيز الشمول المالي.تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية ضمن منظومة متكاملة للتحول الرقمي.تحسين آليات الحوكمة في تقديم الخدمات للمواطنين.فوائد تطبيق المنظومةوتعمل المنظومة على تحسين كفاءة صرف الدعم، وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة، مع تعزيز الشفافية وتيسير الإجراءات للمواطنين.
والجدير بالذكر، أن الكارت الموحد يعتبر خطوة نحو تحسين منظومة الدعم الحكومي، حيث لن يكون بديلا عن البطاقة التموينية بل سيتم دمج خدمات التموين والخبز على نفس الكارت، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين الدعم الحكومة وزارة التموين بطاقة التموين دعم المواطنين الكارت الموحد وصول الدعم للمواطن المزيد التأمین الصحی الشامل الخدمات للمواطنین الخدمات الحکومیة تقدیم الخدمات الکارت الموحد بطاقة التموین وصول الدعم على الکارت
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.