"الامتحان سهل" الفجر ترصد أراء طالبات الشهادة الإعدادية بعد أداء امتحانى اللغة العربية والتربية الدينية فى أول أيام الامتحانات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
رصدت الفجر اليوم السبت أراء طالبات الشهادة الإعدادية، بعد أداء امتحانى اللغة العربية والتربية الدينية، في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وقالت احد الطالبات فى تصريح خاص لـ الفجر أن امتحاني اللغة العربية، والتربية الدينية كانوا فى مستوى الطالب المتوسط، وكانوا سهلين جدا.
وكانت قد انطلقت اليوم السبت امتحانات الفصل الدراسى الأول للشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي فى مدارس محافظة أسيوط
وحيث يؤدى 80 ألف و306 طالب وطالبة امتحان الشهادة الاعدادية فى مادتى( اللغة العربية والتربية الدينية في 240 لجنة على مستوى المحافظة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب
وأوضح محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات بشأن أمتحانات الشهادة الاعدادية وتأكيد جاهزية اللجان من حيث النظافة والتهوية الجيدة وكفاءة الإضاءة و توفير الجو الملائم والهادى للطلاب لاداء الامتحانات بسهولة ويسر مؤكدا على أنه تم اعلان كشوف المناداة وجداول الامتحانات فى أماكن ظاهرة باللجان واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب
ووجه دسوقى مديري الإدارات بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لرؤساء اللجان فى تنظيم عملية دخول الطلاب ومنع تزاحم أولياء الأمور أمام مقار اللجان.
وأشار دسوقي إلى أنه تم التنسيق التام مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس وأوراق الأسئلة والإجابة وتوفير الجو الآمن لأبنائنا الطلاب طوال فترة الإمتحانات وكذلك تم التنسيق مع رؤساء الأحياء للعمل على نظافة المدارس والأماكن المحيطة بها بشكل يومى وإزالة كافة الإشغالات.
وشدد دسوقى على حظر استخدام الهاتف المحمول للطلاب والمعلمين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يخالف ذلك بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على الكاميرات الموجودة باللجان، الحفاظ على التهوية الطبيعية، مع تواجد زائرة صحية في جميع اللجان
ونوه وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط إلى أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط شكلت غرف عمليات لجميع الإدارت التعليمية متواصلة على مدار اللحظة وكما وجه مديرى الإدارت التعليمية بمتابعة الامتحانات على مستوى جميع اللجان كل فى نطاق إدارته والعمل على تذليل كافة المعوقات التى تواجه العملية الامتحانية، والتأكيد على رؤساء اللجان بتحقيق الانضباط وحسن التعامل مع أولياء الأمور والسادة المعلمين والالتزام بضوابط الإمتحانات وعدم اصطحاب الطلبه والمعلمين والعاملين للهاتف المحمول واتخاذ الإجراءات حيال من يخالف ذلك وفقًا للكتاب الدورى رقم 8 لعام 2024 متمنيا كل التوفيق والنجاح والتفوق لجميع أبنائنا الطلاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أراء اراء طلاب استخدام الهاتف المحمول استخدام استخدام الهاتف أداء الامتحانات أصل أصله أداة أدية اصطحاب أعداد أحد احم الاعداد الأم الامتحان الامتحانات الان الانضباط الاول الب الاعدادي الإعدادية الالتزام الهاتف المحمول ألبا إله الها الهاتف ألا الات الاحترازية الهادي اعدادية اعلا اعلان يخالف يرى يسر ولى يوم يوم ا والتربیة الدینیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
هارفارد "رويترز": أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية اليوم تقريرين كشفا عن تعرض طلاب مسلمين للتعصب والإساءة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي كما شعر بعضهم بأنهم منبوذون بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.وتتعرض هارفارد وجامعات أخرى لضغوط استثنائية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب اتهامات بمعاداة السامية والميل للنهج اليساري.
وجاء التقريران، وقوامهما معا أكثر من 500 صفحة، نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما في يناير 2024 أي قبل عام من تولي ترامب للرئاسة، أحدهما لمكافحة معاداة السامية ، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.
وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في رسالة مرفقة بالتقريرين إنهما تضمنا "روايات شخصية مؤلمة" من حوالي 50 جلسة مع نحو 500 طالب وموظف.
وأضاف أن الجامعة ستبذل المزيد من الجهود لتعليم طلابها كيفية إجراء "حوار بناء ومتحضر" مع أشخاص من خلفيات مختلفة، وستعزز "تنوع وجهات النظر".
وقدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة الجامعة لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية. وشجعا أيضا على تقديم المزيد من الفصول الدراسية عن "الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
وقال جاربر إن الجامعة ستبدأ مشروعا بحثيا عن معاداة السامية، وستدعم "تحليلا تاريخيا شاملا" عن المسلمين والعرب والفلسطينيين في الجامعة. وأضاف أن هارفارد ستجعل أيضا إجراءاتها التأديبية أكثر فعالية وتأثيرا.
وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بالعمل على الحد من نفوذ أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب النشطين، وذلك في إطار حملة على ما تصفها بتصرفات معادية للسامية شهدتها الجامعات في 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل والحرب التي تلتها في قطاع غزة الذي تديره الحركة.
كما حثت هارفارد على مراجعة أقسامها لضمان "تنوع وجهات النظر" واتخاذ خطوات أخرى.
وجمدت الإدارة الأمريكية منحا بقيمة 2.2 مليار دولار، معظمها للأبحاث الطبية والعلمية، بعدما نددت هارفارد بمطالب الإدارة باعتبارها محاولة غير دستورية للسيطرة على الجامعة ورفعت دعوى قضائية بهذا الشأن.
* التنمر وتداعياته
وأجرى فريقا العمل بجامعة هارفارد استطلاعا مشتركا عبر الإنترنت العام الماضي وجمعا 2295 ردا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين.ووجد الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين من المسلمين لا يشعرون بالأمان في الحرم الجامعي مقارنة بستة بالمئة من المسيحيين وغير المؤمنين بعقيدة. كما شعر 92 بالمئة من المسلمين بوجود عواقب أكاديمية أو مهنية للتعبير عن معتقداتهم السياسية.
وبحسب فريق العمل المعني بمعاداة السامية، أصبح الحرم الجامعي في أواخر عام 2023 بالنسبة للكثيرين "ما بدا وكأنه مساحة للتعبير غير المقيد عن التضامن المؤيد للفلسطينيين والغضب تجاه إسرائيل، وهو الغضب الذي شعربه العديد من الطلاب اليهود وخاصة الإسرائيليين أنه موجه ضدهم أيضا".
وأفاد العديد من الطلاب اليهود أو الإسرائيليين انهم وجدوا انفسهم منبوذين بسبب دعمهم الفعلي أو المفترض لإسرائيل أو الصهيونية، أو وجدوا أنفسهم متهمين بتأييد الإبادة الجماعية.
وقالت مجموعة أصغر من الطلبة اليهود المناهضين للصهيونية انضمت لبعض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعارضة لإسرائيل أنها شعرت بالنبذ من المجموعات اليهودية الأخرى في الحرم الجامعي.
وقال فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين إن طلبة من العرب الأمريكيين قالوا إنهم وصفوا بأنهم من "الإرهابيين والمعادين للسامية" كما تعرضوا لإساءة عنصرية بسبب أصولهم العربية بعد أن ارتدوا الكوفية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين.
وقال كوري سايلور مدير الأبحاث بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في بيان إن المجلس متمسك بتصنيفه لجامعة هارفارد على أنها بيئة معادية بالنسبة للمسلمين والعرب والفلسطينيين.
وأضاف "إذا تصرفت الجامعة حقا بناء على تقرير فريق العمل لتحسين الحرية الأكاديمية وحرية التعبير ولمعالجة العنصرية المنتشرة المعادية للفلسطينيين ورهاب الإسلام... قد يشير ذلك وقتها إلى أن الأوان قد حان لتغيير هذا التصنيف" مشيرا إلى أن تلك الإساءات إما يتم التقليل من شأنها أو تجاهلها بشكل مباشر.
وردا على سؤال حول التقريرين،لم يعلق المتحدث باسم ترامب على النتائج التي توصل لها فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين في جامعة هارفارد.فيما انحاز الى اليهود منتقدا ما اعتبره إحجاما من الجامعة عن حماية الطلاب اليهود على حد زعمه والدفاع عن الحقوق المدنية.
و قال إن "انتهاك الجامعات للقانون الاتحادي لا يليق بمؤسسات تسعى للحصول على المليارات من أموال دافعي الضرائب".