أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت دراسة حديثة إن اللياقة البدنية لها تأثير أكبر على صحة القلب وطول العمر من وزن الجسم، وإن تحسين اللياقة مؤشر أفضل للصحة العامة من التنحيف.
الوزن ليس مقياساً للياقة البدنية
وأفاد فريق البحث من جامعة فيرجينيا بأن "خطر عدم اللياقة البدنية يتجاوز بكثير مخاطر حمل بعض الوزن الزائد".
ووفق "مجلة هيلث"، ينظر الكثير من الناس إلى التمارين الرياضية "كوسيلة لحرق السعرات الحرارية، في حين أن التمارين الرياضية هي أداة قوية لتحسين صحة القلب والجهاز التنفسي والعضلات والأيض، وغالباً ما تحدث هذه الفوائد حتى في غياب تغيير الوزن".
وفي الدراسة، راجع فريق البحث بيانات أكثر من 400 ألف شخص لمعرفة تأثير وزن الجسم واللياقة البدنية على خطر الوفاة وصحة القلب.
اللياقة والأكسجينوتم اعتبار الأشخاص لائقين إذا كان الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين لديهم أعلى من 20% من الآخرين في فئتهم العمرية.
كما تضمنت بيانات المشاركين ما سجلته أجهزة تتبع اللياقة القابلة للارتداء.
ووجد البحث أن الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية، سواء كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كان لديهم خطر مماثل للوفاة مثل الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية بوزن طبيعي.
اللياقة والقلبمن ناحية أخرى، كان لدى الأشخاص غير اللائقين خطر أعلى بمرتين إلى 3 مرات للوفاة من أي سبب من أسباب أمراض القلب، بغض النظر عن وزنهم.
وقال الباحثون: "يجب على الناس أن يدركوا أن اللياقة البدنية هي أكثر من مجرد رقم على الميزان، وأن الوزن ليس مقياساً للياقة البدنية.
وأضافوا: "تفشل ما يقرب من 100% من محاولات إنقاص الوزن بعد 5 سنوات، وقد يتخلى الناس عن برامج التمارين الرياضية لمجرد أنهم لا يرون الرقم على الميزان يتغير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة اللیاقة البدنیة
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: الكورتيزون سمعته سيئة بين الناس.. لكنه أفضل علاج خلقه الله
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الكورتيزون هو أفضل علاج خلقه الله، معلقا: سمعته سيئة جدا بين الناس، رغم أنه أنقذ الملايين من الموت.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الكورتيزون يكسر البروتين ويعلي الضغط ويؤدي لحالة نفسية سيئة وعدو شرس للأنسولين، وهذا لا يعني أننا ننكر أهميته في الإنقاذ من الموت وخاصة زارعي الكلى».
وأوضح الدكتور حسام موافي أن الغدة الكظرية المسئولة عن إفراز هرمون الكورتيزون، الذي يُعد ضروريًا لاستمرار حياة الإنسان.
وحذر أستاذ الحالات الحرجة من أن نقص هرمون الكورتيزون في الجسم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى دخول الإنسان في غيبوبة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل لتجنب الوفاة.