هل مضادات الاكتئاب ناجحة في تخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في دراسة جديدة، كشفت الأبحاث السريرية أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، قد تكون وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض المزعجة لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS).
هل مضادات الاكتئاب الحل الخفي لتخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟وفقًا لموقع "أبونيت دي"، البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فقد أظهرت الدراسات السريرية التي قارنت بين استخدام هذه الأدوية وبين العلاج الوهمي، نتائج تشير إلى تخفيف ملحوظ للأعراض المتعلقة بالمتلازمة، مثل التقلبات المزاجية والآلام الجسدية.
تم تحليل 43 دراسة سريرية تناولت تأثير مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على أعراض متلازمة ما قبل الحيض. وجدت هذه الدراسات أن الأدوية أظهرت تحسنًا في الأعراض مقارنة بالعلاج الوهمي، مما يوفر الأمل للنساء اللواتي يعانين من هذه المتلازمة التي تؤثر على حياتهن اليومية.
رغم أن هذه الأدوية لا تعالج المتلازمة بشكل نهائي، فإنها تساعد في تقليل شدة الأعراض، مما يجعلها أكثر احتمالاً للعيش معها، خاصة إذا تم تناولها بانتظام. ومن المعروف أن هذه الأدوية تعمل على تحسين توازن السيروتونين في الدماغ، وهو ما قد يساهم في استقرار المزاج وتقليل مشاعر القلق والحزن التي غالبًا ما ترافق هذه المتلازمة.
لكن، كما هو الحال مع جميع العلاجات الطبية، قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية عند تناول مثبطات السيروتونين الانتقائية. من بين هذه الآثار الغثيان (31% من الحالات)، واضطرابات النوم (5%)، والتعب (5%). شاركت في الدراسات 3654 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 94 عامًا.
متلازمة ما قبل الحيض: أكثر من مجرد تقلب مزاجيتتسبب متلازمة ما قبل الحيض في تقلبات هرمونية تؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية التي قد تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة اليومية. هذه الأعراض تشمل:
الأعراض المزاجية والعاطفية: تقلبات المزاج، الحزن، الاكتئاب، القلق، الأرق، وتشوش الذهن.
الأعراض الجسدية: زيادة الوزن بسبب احتباس الماء أو الإفراط في تناول الطعام، الصداع، ضعف التركيز، تورم الثديين مع زيادة الإحساس بالألم، الدوار، والإرهاق العام.
الأعراض السلوكية: زيادة الرغبة في تناول السكريات والأطعمة المختلفة، الشعور بالغضب السريع، وزيادة الاستثارة والعدوانية.
أمل جديد في العلاجات
على الرغم من أن الأدوية مثل مثبطات السيروتونين الانتقائية لا تقدم علاجًا شافيًا لمتلازمة ما قبل الحيض، إلا أنها قد توفر للنساء وسيلة فعالة لتخفيف الأعراض الحادة وتحسين نوعية الحياة. في النهاية، يعكس هذا الاكتشاف أهمية البحث المستمر في مجال العلاجات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الأعراض المزعجة لهذه الحالة الشائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية القلق دراسة الأرق الحزن تقلبات المزاج مضادات الاكتئاب الأبحاث السريرية متلازمة التقلبات المزاجية السيروتونين الاكتئاب المزيد
إقرأ أيضاً:
الهند تحقق في مرض غامض
يمانيون/ منوعات
تسبب مرض غامض في قرية بادهال في جامو وكشمير الهندية في وفاة 17 شخصًاً منذ ديسمبر 2024، حيث تأثر 38 شخصاً. ويقوم فريق مشترك بين الوزارات بالتحقيق في السبب، والذي يشتبه في أنه سموم عصبية تسبب تورماً في المخ.
تحقق السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند في مرض] غامض أودى بحياة 17 شخصاً، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم السبت.
و وقعت حالات الوفاة لأشخاص بينهم 13 طفلاً في قرية بادهال النائية في منطقة راجوري في جامو منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر.
وذكرت وكالة “برس تراست أوف إنديا” Press Trust of India أنه تم الإعلان عن عزل حوالى 230 شخصاً في القرية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتحدث أمارجيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوي، عن تلف في الدماغ والجهاز العصبي لدى جميع المتوفين.
تحقيق مع وزير الصحةونقلت “برس تراست أوف إنديا” عن باتيا قوله إنه “تم إلغاء عطلة الشتاء للتعامل مع الوضع الطبي الطارئ”، وكان الضحايا من أفراد في 3 عائلات تربطها صلة قرابة.
وفتحت الحكومة الفدرالية تحقيقاً مع وزير الصحة جيتندرا سينغ، مشيرةّ إلى أن تحقيقاً أولياً كشف أن الوفيات لم تكن ناجمة عن أي “التهاب أو فيروس أو بكتيريا بل مادة سامة”.
وأفاد سينغ الوكالة “يتم اختبار مجموعة كبيرة من السموم. أعتقد أنه سيتم إيجاد حل قريباً. إضافة إلى ذلك، يتم التحقيق في ما إذا كانت هناك أي محاولة إيذاء أو نشاط خبيث”.
وفي حادثٍ طبيّ منفصل، سجّلت السلطات في مدينة بيون الغربية 73 إصابة على الأقل باضطراب عصبي نادرٍ.
“متلازمة غيلان باريه”وكان من بين المصابين بـ”متلازمة غيلان باريه” 26 امرأة فيما 14 من المرضى تم وضعهم على أجهزة للتنفس، بحسب ما نقلت “برس تراست أو إنديا” عن مسؤول قوله.
ويهاجم الجهاز المناعة للمصاب بـ متلازمة “غيلان باريه” الأعصاب الطرفية، بحسب منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبب ضعفاً أو خدراً أو شللاً.
وعادة ما تشمل الأعراض الأولى الشعور بضعف ووخز في اليدين والقدمين، يمكن أن تنتشر هذه الأحاسيس بسرعة وقد تؤدي إلى الشلل.
ومتلازمة “غيان-باريه” حالة طبية طارئة في أخطر أشكالها. معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة يحتاجون إلى علاج بالمستشفى.
وقد تؤثر المتلازمة على الأعصاب التي تسيطر على حركة العضلات ما يؤدي بالتالي إلى ضعف العضلات وفقدان الحس في الأطراف فيما يمكن للمصابين أن يعانوا صعوبة في البلع والتنفس.