يحذر الأطباء من تناول بعض الأطعمة ودمجها مع الحليب، فهي لا تتناسب بشكل جيد معه، وقد تؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي أو تقليله امتصاص المغذيات المفيدة للجسم.

ممنوع تخزين الحليب في هذا المكان .. طبيبة تحذر من خطأ كارثي أطعمة ممنوع تناولها مع الحليب

ووفقًا لما نشره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، نستعرض فيما يلي قائمة بالأطعمة التي لا يجب تناولها مع الحليب، وفقًا لنصائح الأطباء.

أطعمة ممنوع تناولها مع الحليب

1- اللبن الرائب

لا يجب تناول الحليب واللبن الرائب معًا، لأن الجمع بينهما يضر بصحة الجهاز الهضمي ويتسبب في مشاكل متعلقة بالمعدة والهضم.

2- الحمضيات

يسبب تناول الفواكه الحمضية والحليب معًا القيء وحدوث آلام في المعدة، وفي حال ضرورة تناوله، يُنصح بأن يكون هناك فارق زمني يقدر بساعتين على الأقل بعد تناول الفاكهة الحمضية.

3- الموز

على عكس الشائع بين الكثيرين، فإن تناول الموز مع الحليب قد يكون عادة صحية خاطئة، وحان الوقت للتوقف عنها، فهو مزيج ثقيل وقد يسبب الشعور بالإرهاق لأنه يستغرق وقتًا طويلاً للهضم.

4- الأسماك

على الرغم من فوائدها، إلا أن الجمع بينه الأسماك والحليب يتسبب في حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي مثل التسمم الغذائي وآلام المعدة، كما قد يؤدي إلى مشاكل متعلقة بالجلد.

5- الشمام

الشمام فاكهة غنية بالمحتوى المائي في حين أن من خصائص الحليب أنه مُلين، فإذا تم الجمع بينهما في وجبة واحدة، فربما تحدث مشاكل في المعدة ومعاناة من الإسهال.

6- التوابل والأطعمة الحارة 

تحفز التوابل إنتاج الأحماض في المعدة، والتي عند دمجها مع الحليب، قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي للبعض، ويمكن أن تتسبب الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الكاري والفلفل في زيادة خطر ارتداد الحمض أو عسر الهضم عند تناولها مع الحليب.

7- وجبات خفيفة مملحة

تناول الوجبات الخفيفة المملحة مثل رقائق البطاطس والمعجنات يعزز الشعور بالعطش، لكن عند تناول الحليب بدلاً من الماء للتخلص من العطش فإن المحتوى العالي من الملح قد يخل بتوازن الإلكتروليت في الجسم، وهو ما ينتج عنه شعور بالانتفاخ وعدم الراحة.

8- الأطعمة الغنية بالبروتين

في حين أن الحليب هو بالفعل مصدر جيد للبروتين، فإن تناوله مع الأطعمة الأخرى الغنية بالبروتين مثل البيض أو اللحوم أو الفاصوليا قد يثقل كاهل الجهاز الهضمي، وقد يكون من الصعب هضم مزيج من مصادر البروتين المتعددة مما يسبب حدوث  ضيق في الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب اضطرابات الجهاز الهضمي اللبن الرائب الحمضيات الموز الأسماك شمام الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

6 مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين

لا شك أن الماء هو أساس جسم الإنسان. ويحتاج الشخص إلى جرعة يومية منه للبقاء رطباً ودعم جميع الأنظمة داخل جسمه تقريباً.

لكن اختصاصيي التغذية يتفاجأون بأن بعض ممارسي التمارين الرياضية يعانون من حالات جفاف لأنهم لا يشربون ما يكفي من الماء كل يوم، وهو أمر يصعب تصديقه في بعض الأحيان لأن معظمهم يحمل زجاجة ماء كما لو كانت زائدة إضافية في أجسامهم.

وحسب موقع Eating Well، فإن شرب الماء طوال اليوم ليس أمراً يجب أن يسعى الشخص إليه جاهدًا، لأنه يمكن أن يؤدي، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إلى آثار جانبية خطيرة إذا تم الإفراط في تناوله.

فعندما يتعرق الشخص أثناء التمرين، يفقد الماء والكهارل. ويساعد إعادة الترطيب بعد التمرين بالماء على تبريد الجسم، ويدعم تدفق ونقل العناصر الغذائية إلى العضلات، ويساعد على تعافي العضلات. غير أن الإلكتروليتات تعد من المعادن الأساسية التي لها وظائف متعددة داخل الجسم وتحتاج إلى تجديدها بعد التمرين. فعند تناول الإلكتروليتات مع الماء، كما هو الحال في المشروبات الغنية بالإلكتروليتات، فإنها تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وبالتالي تعزز معالجة الجفاف بشكل أفضل من مجرد شرب الماء وحده.

وينصح خبراء التغذية الرياضية بمشروبات، لا تحتوي على الماء، يمكن تناولها بعد ممارسة التمارين الرياضية، كما يلي:

1. الحليب
قد يكون حليب الألبان أكثر ترطيباً من الماء، وقد يتفوق على بعض المشروبات الرياضية. توصلت دراسة إلى أن المشاركين، الذين تناولوا الحليب قليل الدسم بعد ممارسة التمارين الرياضية احتفظوا بمزيد من السوائل مقارنة بأولئك الذين شربوا الماء فقط. يتكون الحليب من 90% ماء، ويحتوي أيضاً على العديد من الشوارد التي تُفقد في العرق، بما يشمل الصوديوم والبوتاسيوم والكاليسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل.

2. العصائر الطبيعية
تقول إيمي غودسون، أخصائية التغذية الرياضية، إن العصائر الطبيعية توفر الكربوهيدرات سريعة الهضم والبروتين عالي الجودة والسوائل لتعزيز التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية. ولتحضير عصير مرطب ومعزز للانتعاش، تقترح استخدام مكونات مثل الحليب واللبن والفواكه، كما هو الحال في عصير التوت الأسود أو مخفوق البروتين بالشوكولاتة وزبدة الفول السوداني.

3. المشروبات الرياضية
يتم تسويق المشروبات الرياضية على أنها المشروب المفضل لمعالجة الجفاف، ويتم تصنيعها للمساعدة في معالجة الجفاف.

تقول ماري سبانو، أخصائية التغذية الرياضية، إن "المشروب الرياضي سوف يبقي الجسم رطباً بشكل أفضل من الماء وحده".

وتضيف أن المشروبات الرياضية تحتوي على كربوهيدرات سريعة المفعول، والتي يمكن أن تساعد في تجديد مخازن الغليكوجين المستنفدة.

كذلك يمكن للكربوهيدرات والسكر في المشروبات الرياضية أن تجعلها أكثر جاذبية للرياضيين من الماء العادي، مما يشجع على استهلاك المزيد من السوائل. تحتوي المشروبات الرياضية أيضاً على العديد من الشوارد التي يفقدها الجسم في العرق، وقد كشفت الأبحاث أن وجود كل من الكربوهيدرات والصوديوم يدعم احتباس السوائل بشكل صحي. لكن ينبغي التأكد من اختيار مشروب رياضي يحتوي على صوديوم أكثر من البوتاسيوم، لأن الجسم يفقد صوديوم أكثر من البوتاسيوم في العرق.
4. عصير الكرز
ازدادت شعبية عصير الكرز الحامض على مر السنين. وتقول غودسون إن قوة عصير الكرز مستمدة من الخصائص المضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين، الذي يمكن أن يساعد في تعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات. كما يحتوي على الكربوهيدرات، وهي ضرورية لاستعادة العضلات أيضاً. وتوصي غودسون بإضافة مسحوق البروتين إلى كوب من عصير الكرز الحامض لصنع مشروب رائع للتعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية. ولضمان تجديد جميع الإلكتروليتات الضرورية، يمكن إقران كوب عصير الكرز الحامض مع طعام يحتوي على الصوديوم مثل الحساء أو المكسرات المملحة أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة.
5. المرق
يمكن أن يتم تناول المرق، مثل مرق الدجاج أو العظام أو الخضراوات، للتعافي بعد التمرين، لأنه يوفر الترطيب والكهارل. وتوضح سبانو أن "تناول كوب واحد من المرق يعطي الجسم الكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي على 10 غرامات من البروتين، وثبت علمياً أن تناول مرق الدجاج يساعد الأشخاص على إعادة الترطيب بشكل أفضل بعد التمرين مقارنة بالمشروبات الرياضية التقليدية أو الماء".

6. عصير البرتقال
يوفر كوب عصير البرتقال في الصباح فوائد الترطيب الموصى بها يومياً. وتردف سبانو أن "عصير البرتقال بنسبة 100% يمكن أن يبقي الجسم رطباً لفترة أطول مقارنة بالمياه". ويبدو أن كلاً من الكربوهيدرات والبوتاسيوم الموجود في عصير البرتقال بنسبة 100% يساهمان في إمكانية الترطيب على المدى القصير. كما يوفر كوب واحد من عصير البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين C الداعم للمناعة، وهو ضروري للرياضيين، خاصة خلال فترات المجهود العالي، والتي قد تضع ضغطاً على صحة المناعة.

الفواكه والخضراوات
تقول غودسون إن "الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة". وتلفت إلى أنه "يمكن للفيتامينات C وE، بالإضافة إلى مركبات مثل الفلافونويد والبوليفينول الموجودة في الفواكه والخضراوات الملونة، أن تقلل الالتهاب وتلف العضلات، وتسريع عملية التعافي".

أحماض أوميجا-3
وتوصي غودسون أيضاً بتضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، موضحة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، إلى جانب بذور الكتان وبذور الشيا والجوز، كلها مصادر قوية لأوميغا-3 والتي يمكن دمجها في وجبات ما بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للمساعدة في تقليل الالتهاب وتعزيز تعافي العضلات.

أيام الراحة والنوم الجيد
وأخيراً، يوصي الخبراء بضرورة أخذ أيام راحة من التمارين الرياضية والحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة، مؤكدين أن عضلات الجسم تحتاج إلى أيام الراحة والنوم الجيد للتعافي، لأنها تقوم بالفعل بإصلاح نفسها وتنمو عندما تكون في حالة راحة

مقالات مشابهة

  • تأثير الحرارة الشديدة على الشهية واختيار الأطعمة
  • يدعم الجهاز الهضمي والمناعة.. ما فوائد العرقسوس في فصل الصيف؟
  • خسارة 12 كيلوجرامًا بأمان: استراتيجيات فعالة دون حميات قاسية
  • العلاقة بين تناول الحليب وتأثيره على صحة المرأة
  • 9 مشروبات تنظف المعدة والقولون من السموم.. احرص على تناولها يوميا
  • أطعمة تعوض نقص الفيتامينات في الجسم بسبب التعرق في الصيف
  • "التين الشوكي".. فوائد ومخاطر والفئات الممنوعة من تناوله
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • 6 مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين
  • أطعمة ومشروبات ممنوع تناولها على معدة فارغة.. احذرها في وجبة الفطار