كيف يؤثر التدخين على ضغط الدم والقلب؟.. أطباء يحذرون من كارثة صحية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أثبتت دراسة علمية حديثة أن التدخين عامل خطر رئيسي لإرتفاع ضغط الدم، حيث إن المدخنين أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنًة بغير المدخنين.
التدخين على الريق يسبب أمراض خطيرة.. الانسداد الرئوي أبرزها أضرار التدخين على القلب وضغط الدمووفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth، أكدت إحصائيات جمعية القلب الأمريكية أن التدخين يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، ما يزيد من مستويات ضغط الدم، مع مرور الوقت، وقد تؤدي هذه التأثيرات إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن وتلف الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الآليات الأساسية التي تربط بين التدخين وارتفاع ضغط الدم هو الخلل البطاني، أي البطانة الداخلية للأوعية الدموية، والتي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم تدفق الدم والضغط، فعندما تكون البطانة سليمة، فإنها تنتج أكسيد النيتريك، وهي مادة تساعد على تمدد الأوعية الدموية وخفض مستويات ضغط الدم.
ومع ذلك، قد يؤدي التدخين إلى إتلاف البطانة وإضعاف قدرتها على إنتاج أكسيد النيتريك، مما يؤدي إلى حالة من الخلل البطاني، حيث تضيق الأوعية الدموية ويرتفع ضغط الدم.
في الوقت نفسه، أشارت الدراية إلى أن هناك آلية أخرى تربط بين التدخين وارتفاع ضغط الدم وهي الالتهاب، التدخين سبب معروف للالتهابات في الجسم، والالتهاب المزمن عامل خطر لارتفاع ضغط الدم، فعندما يكون الجسم في حالة التهاب، يطلق الجهاز المناعي السيتوكينات، وهي بروتينات تعزز الالتهاب، يمكن لهذه السيتوكينات أن تدمر الأوعية الدموية وتضعف قدرتها على تنظيم تدفق الدم والضغط. د
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التدخين أيضًا في الإجهاد التأكسدي ، والذي قد يساهم في زيادة الالتهاب وتلف الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم التدخين جمعية القلب الأمريكية امراض القلب الأوعیة الدمویة التدخین على ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.
ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".
وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.
ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.
ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.
ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.
واردات السلع
أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.
وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام