88 عملية زراعة قوقعة مجاناً للأطفال محدودي الدخل المقيمين بالدولة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةكشف الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، عن أن مبادرة «ساعدني اسمع» تمكنت من إعادة السمع إلى 88 طفلاً من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من خلال زراعة القوقعة لهم.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس، على هامش افتتاح منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل، إلى أن العملية الواحدة تكلف 150 ألف درهم بخلاف البرنامج التأهيلي المصاحب للعملية، والذي يمتد لفترة زمنية قد تصل لعدة أشهر.
وأوضح أن مبادرة «ساعدني اسمع» لمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، ويتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية الطبية، في إطار استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة، محلياً ودولياً.
وتسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
ولم يستبعد الرند، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، أن تقدم مبادرة «ساعدني أسمع»، خدماتها مستقبلاً لبعض الحالات خارج الدولة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات.
وأكد دور المبادرة التي تم إطلاقها في عام 2018، في مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر الرند، أن مبادرة «ساعدني أسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.
ولفت إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
وكشف الرند، عن أن المختصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة في الدولة يدرسون في الوقت الراهن أفضل طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال الصحي، وذلك خلال جلسات وورش عمل منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأطفال دبي وزارة الصحة ووقاية المجتمع جمعية الإمارات الطبية والأذن والحنجرة فاقدی السمع
إقرأ أيضاً:
«صحة المنيا» تعلن عن خدمات العلاج الطبيعي المكثف للأطفال بمستشفى مصر الحرة
أعلنت مديرية الصحة في محافظة المنيا، توافر العديد من الخدمات التي يقدمها قسم العلاج الطبيعي المكثف للأطفال المتأخرين حركيا داخل مستشفى مصر الحرة بمدينة المنيا.
تخصصات قسم العلاج الطبيعيوذكر بيان نشرته الصحفة الرسمية لمديرية الصحة بالمنيا، أن التخصصات الطبية المتعددة والخدمات التي يقدمها قسم العلاج الطبيعي تشمل:
1- علاج طبيعي مكثف للأطفال.
2- التأخر الحركي.
3- الشد العضلي التقلصي.
4- تأخر النمو الحركي.
5- الشلل الدماغي للأطفال.
6- متلازمة داون.
7- الإعاقات الحركية للأطفال المصابين بالتوحد.
8- تأهيل ما بعد العمليات الجراحية للأطفال.
9- حالات ضمور العضلات.
10- الآلام العضلية.
11- الإصابات الرياضية للأطفال.
12 التهابات المفاصل للأطفال.
13- التهابات الأعصاب للأطفال.
14- إعادة تأهيل الجسم بعد العمليات الجراحية للأطفال.
تقديم العمليات الجراحية بأسعار مخفضةالجدير بالذكر أن مستشفى مصر الحرة نظمت قافلة طبية في وقت سابق تخصصت في الكشف المجاني على الأطفال، وتقديم العمليات الجراحية بأسعار مخفضة؛ تحت إشراف أعضاء قسم جراحة الأطفال بمستشفى طب وجراحات الأطفال بجامعة المنيا، وهم: الدكتور محمد فتحي أستاذ واستشاري جراحة الأطفال، والدكتور عبد الحليم شوقي مدرس واستشاري جراحة الأطفال، والدكتور هيثم مرسي استشاري جراحة الأطفال.