تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه العديد من الطلاب ضغوطًا نفسية كبيرة أثناء فترة الامتحانات، وهو أمر طبيعي، لكن التعامل مع هذا الضغط يعد أمرًا مهمًا للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، وهناك مجموعة من الأساليب التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وزيادة التركيز، مما يساهم في تحقيق أفضل أداء أكاديمي، ولعل إدارة الوقت بعناية والعناية بالصحة العقلية والجسدية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل هذا الضغط.

 

 وتقدم لكم “ البوابة نيوز” أبرز الأساليب التي تمكنك من تحسين أدائك الأكاديمي والحفاظ على توازنك النفسي، وفقًا لما تم نشره بموقع “ykeducation”

1. تقنيات التنفس والتأمل
من الطرق الفعالة لتخفيف التوتر هي تقنيات التنفس العميق أو التأمل، والتي تساعد على تهدئة العقل وتخفيف القلق، مما يزيد من قدرتك على التركيز خلال الدراسة، كما يعتبر التنفس العميق من أسهل الطرق التي يمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان، ويعمل على تقليل مستويات التوتر بشكل ملحوظ.

2. الاستماع إلى الموسيقى الهادئة
الموسيقى لها تأثير كبير على المزاج والتركيز، وتساهم في تحسين حالتك النفسية، كما تساعد على زيادة التركيز أثناء المذاكرة، مما يعزز من فاعليتك في التحصيل العلمي، ويفضل اختيار الأنواع التي تتيح لك الاسترخاء والهدوء.

3. التواصل مع الآخرين
من المهم أن تحيط نفسك بالدعم الاجتماعي في فترات الضغط، فيمكن أن يسهم التواصل مع الأصدقاء أو أفراد العائلة في تقليل الشعور بالإرهاق، ولا تتردد في الانضمام إلى مجموعات دراسية أو طلب المساعدة من الزملاء لتحسين أدائك الأكاديمي والتخفيف من الضغط النفسي.

4. تخصيص وقت للأنشطة الترفيهية
من الضروري أن تجد وقتًا للأنشطة التي تحبها خلال فترة الامتحانات، مثل ممارسة الرياضة أو مشاهدة الأفلام، فهذه الأنشطة تعمل على تقليل التوتر وتمنحك فرصة للاسترخاء، مما يعيد لك نشاطك ويزيد من قدرتك على التركيز عند العودة إلى الدراسة.

5. نظام المكافآت
تحفيز النفس هو أحد المفاتيح لمواصلة العمل بجدية خلال فترات الامتحانات، ويمكنك تحديد أهداف صغيرة وتكافئ نفسك عند إنجازها، مثل تناول وجبة خفيفة أو مشاهدة فيلم، مما يساعد في جعل عملية الدراسة أكثر متعة ويحفزك على الاستمرار.

6. استغلال الوقت بشكل فعال
إدارة الوقت بذكاء يعد من العوامل الأساسية في تقليل التوتر، ويمكنك استغلال الأوقات القصيرة بين الأنشطة لمراجعة الملاحظات أو حفظ المفردات، كما أن الاستيقاظ مبكرًا لإنجاز المهام الصعبة يترك لك وقتًا أكبر لبقية اليوم، مما يتيح لك استراحة كافية قبل العودة إلى الدراسة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنفس العميق الصحة العقلية والجسدية التوتر تهدئة العقل تخفيف التوتر زيادة التركيز فترة الامتحانات مواصلة العمل فی تقلیل

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • وزير الداخلية يتابع تقنيات تنظيم حركة الحشود في المسجد الحرام
  • عادات يومية تساعدك على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني
  • هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
  • وصفة طبيعية فعالة لعلاج فقر الدم وتعزيز الطاقة .. فيديو
  • 8 خطوات فعالة تخلص المراهق من الخجل وتساعده في تكوين شخصية واثقة
  • 6 خطوات لتخفيف الإحساس بالتخمة بعد الإفطار
  • هنا شيحة بـقفطان رمضاني في أحدث ظهور لها
  • إطلالة ساحرة.. بوسي تتألق بالقفطان الأسود والمكياج الهادئ.. شاهد
  • شمول 543 مؤسسة حكومية بخطة تقليل الأحمال على الشبكة الكهربائية