نصائح لاكتساب مرونة للتعامل مع الأزمات والسيطرة على حياتك
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم في الآونة الأخيرة أزمات متعددة، بدءًا من جائحة كوفيد-19 التي غيرت نمط حياتنا اليومية، مرورًا بالتحديات الاقتصادية، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية، وصولًا إلى الكوارث الطبيعية، إلى جانب الأزمات الشخصية التي قد يواجهها الأفراد، مثل فقدان الأحبة، أو خسارة وظيفة، أو مشكلات صحية، وكل هذه الأحداث قد تسبب شعورًا بالعجز والاضطراب النفسي.
المرونة النفسية ليست مهارة فطرية، بل يمكن تعلمها وتطويرها بمرور الوقت، وباتباع الخطوات المذكورة أعلاه، يمكنك تعزيز قدرتك على التكيف مع الأزمات واستعادة السيطرة على حياتك بشكل إيجابي، فمواجهة التحديات برؤية جديدة سيجعلك أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع أي ظرف قد تواجهه، ولكن تطوير المرونة النفسية يمكن أن يكون المفتاح لتجاوز هذه التحديات وهناك عدة نصائح لتطويرها والتعامل مع الازمات وفقا لـ Psychology Today:
ما هي المرونة النفسية؟
المرونة هي القدرة على التكيف مع الظروف الصعبة واستعادة التوازن النفسي بعد الأزمات، والأشخاص الأكثر مرونة قادرون على مواجهة التحديات بعقلية إيجابية، مما يساعدهم على تقليل آثار التوتر وتحقيق التعافي بشكل أسرع.
فوائد تعزيز المرونة النفسية:
1. تحسين الصحة النفسية والجسدية: تقلل المرونة من تأثير التوتر على الجسم والعقل.
2. زيادة القدرة على التكيف: تساعد على مواجهة التغييرات والمواقف غير المتوقعة بثقة.
3. تعزيز العلاقات الاجتماعية: تعزز المرونة قدرتك على التواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية.
4. تحقيق الأهداف: تساهم في استعادة التركيز والطموح رغم العقبات.
5. بناء نظرة إيجابية للحياة: تساعدك على رؤية الفرص بدلًا من التحديات.
خطوات عملية لتطوير المرونة:
1. تقبل الواقع والتكيف معه:
• لا تنكر المشكلة: الاعتراف بوجود الأزمات هو الخطوة الأولى للتعامل معها. الإنكار قد يعطي راحة مؤقتة، لكنه يطيل فترة المعاناة.
• ركز على ما يمكنك تغييره: ضع قائمة بما يمكنك التحكم فيه ووجه طاقتك نحوه، مثل تحسين مهاراتك أو البحث عن بدائل.
2. استثمر في العلاقات الاجتماعية:
• اطلب الدعم: تحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة الذين يمكنهم الإصغاء إليك دون إصدار أحكام.
• تجنب العزلة: الانسحاب قد يزيد الشعور بالضغط. حاول البقاء على تواصل مع الأشخاص الإيجابيين في حياتك.
• ابحث عن مصادر دعم جديدة: انضم إلى مجموعات أو مجتمعات تشاركك نفس الاهتمامات.
3. اعتنِ بصحتك النفسية والجسدية:
• مارس الرياضة: النشاط البدني يحفز إفراز هرمونات السعادة ويقلل التوتر.
• نم جيدًا: النوم الكافي يعزز القدرة على التفكير بشكل واضح واتخاذ قرارات صحيحة.
• تناول غذاءً صحيًا: يؤثر الطعام الصحي بشكل مباشر على الحالة النفسية والجسدية.
4. تعلم مهارات جديدة:
• طور نفسك: تعلم أشياء جديدة يعزز ثقتك بنفسك، سواء كان ذلك في العمل أو الحياة الشخصية.
• استفد من التجارب السابقة: ذكّر نفسك بالأوقات التي تخطيت فيها تحديات سابقة، وكيف استطعت التغلب عليها.
5. احتضن مشاعرك الإيجابية والسلبية:
• لا تخجل من مشاعر الحزن أو الغضب، ولكن اعمل على معالجتها بطريقة صحية.
• عبر عن نفسك من خلال الكتابة أو التحدث إلى شخص تثق به.
نصائح إضافية لتعزيز المرونة:
1. ضع أهدافًا صغيرة: ابدأ بخطوات بسيطة تساعدك على استعادة السيطرة على حياتك.
2. كن مرنًا في خططك: تقبل التغيير كجزء طبيعي من الحياة.
3. ركز على الإيجابيات: دوّن الأشياء الجيدة التي تحدث يوميًا لتذكير نفسك بأنها موجودة رغم الصعوبات.
4. تجنب السلبية: ابتعد عن الأشخاص أو الأنشطة التي تزيد من توترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرونة النفسية تحسين الصحة النفسية والجسدية التعافي من الأزمات المرونة النفسیة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
الأزمة القلبية.. تحدث الأزمة القلبية نتيجة ألم شديد في الصدر، والذي يعد من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث لا يصل قدر كافي من الدم لأجزاء القلب ويبدأ هذا الجزء في التضرر، كما تحدث النوبة القلبية نتيجة تغلب النبضات السريعة غير الطبيعية فجأة على النبضات الطبيعية، مما ينتج عنه الإصابة بالأزمة.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص الأزمة القلبية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هي النوبة القلبية؟الأزمة القلبية تبدأ بألم في الصدر يكون شديد ومفاجئ، والذي قد يمتد إلى اليد اليسرى أو الفك أو الظهر، بالإضافة إلى التعرق والضعف، مما قد يؤدي إلى انهيار المريض وفقدانه القدرة على التجاوب.
ويُعد مرض القلب التاجي هو أحد الأسباب الرئيسية لنوبات القلب، الأسباب الأقل شيوعًا هي تشنج أو انقباض الشريان التاجي بشكل مُفاجئ مما يؤدي لتوقف سريان الدم لعضلة القلب.
تأتي الأزمة القلبية المفاجئة في مقدمة أسباب الوفاة مؤخرًا، وكان آخر ضحاياها الفنان سليمان عيد، الذي توفى إثر أزمة قلبية مفاجئة، صباح الجمعة، مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على ضرورة التوعية بالأعراض المبكرة التي قد تسبق الإصابة بنوبة قلبية.
- ألم أو انقباض في الصدر، الشعور بثقل أو ضغط غير مريح في منتصف الصدر قد يستمر عدة دقائق أو يختفي ويعود.
- ضيق في التنفس، سواء أثناء الراحة أو عند بذل مجهود بسيط، وهو عرض شائع لدى النساء.
- ألم في الذراع أو الفك أو الظهر٬ خاصة في الذراع اليسرى، وقد يمتد إلى الرقبة أو الكتف أو حتى الفك السفلي.
- الغثيان أو اضطراب المعدة، كثيرًا ما يُظن أنه عسر هضم، لكنه قد يكون مؤشرًا لأزمة قلبية وشيكة.
- الدوخة أو الدوار مصحوبة بضعف عام أو إغماء، خاصة مع التعرق الشديد.
- القلق أو الشعور بقرب الموت
- شعور مفاجئ بالهلع دون سبب واضح قد يكون مؤشرًا عصبيًا لأزمة قلبية.
- التعرق البارد، وخاصة إذا حدث في وقت الراحة وليس بسبب الحرارة أو الجهد.
- اتباع نظام غذائي صحي: تقليل تناول الدهون المشبعة والملح والسكريات، والإكثار من الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات النيئة، والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين الغنية بأوميجا-3.
- ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام أسبوعيًا.
- الإقلاع عن التدخين٬ يعد من أخطر العوامل التي تضر بصحة الشرايين.
- السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول٬ من خلال الفحوصات الدورية والأدوية إذا لزم الأمر.
- تقليل التوتر، عبر تمارين التنفس والتأمل.
- النوم الجيد٬ بمعدل 7-8 ساعات يوميًا، لأن قلة النوم تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- مراقبة الوزن، السمنة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، مما يزيد خطر الأزمة القلبية.
اقرأ أيضاًما خطورة الحمى الروماتيزمية على القلب؟.. حسام موافي يحذر من هذه الأعراض
«مع السلامة يا طيب القلب».. عمرو سعد ينعي سليمان عيد
«محفوظ في القلب» فعالية ثقافية للاحتفاء بأديب نوبل بالمنوفية