اضطرابات نفسية تصيب الأطفال ونصائح للتعامل معها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قد يظن البعض أن الاضطرابات النفسية تصيب فقط البالغين، لكن الحقيقة أن الأطفال أيضًا معرضون لها، ويمكن لهذه الاضطرابات أن تعيق تطورهم وتؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية لذا فإن فهم طبيعة هذه الاضطرابات وكيفية التعامل معها يعد أمرًا بالغ الأهمية، والاضطرابات النفسية عند الأطفال ليست أمرًا يجب تجاهله، فهم يحتاجون إلى دعم متكامل من الأسرة والمدرسة والمختصين.
من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن مساعدة الأطفال على التغلب على هذه التحديات واستعادة التوازن في حياتهم وهذه نصائح تساعد في التعامل معها وفقا لموقع "healthline":
مفهوم الاضطرابات النفسية:
الاضطرابات النفسية هي حالات تؤثر على الحالة النفسية والسلوكية للفرد، وتؤدي إلى تغييرات في التفكير والمشاعر والسلوك، وتختلف في شدتها وتأثيرها، وقد تكون قصيرة الأمد أو مزمنة، مما يجعل التعامل معها ضرورة لتجنب تأثيرها السلبي على الحياة اليومية.
أسباب الاضطرابات النفسية عند الأطفال:
1. الأسباب الوراثية
قد يرث الأطفال الاستعداد للإصابة باضطرابات نفسية من الوالدين.
2. البيئة العائلية
تؤثر الأجواء المنزلية غير المستقرة، مثل العنف الأسري، على نفسية الطفل.
3. التجارب السلبية
الإهمال أو الإساءة في الطفولة المبكرة قد يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية.
4. الضغوط الاجتماعية والتعليمية
التنمر أو الفشل الدراسي أو صعوبة الاندماج الاجتماعي من العوامل المؤثرة.
أبرز الاضطرابات النفسية عند الأطفال:
1. اضطرابات طيف التوحد
تشمل صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وسلوكيات متكررة. الأسباب قد تكون وراثية أو بيئية.
2. اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)
يتسم بصعوبة التركيز وزيادة النشاط. غالبًا ما يظهر لدى الأطفال الذكور.
3. اضطرابات الأكل
• فرط الشهية: تناول كميات كبيرة من الطعام.
• الشراهة: نوبات أكل غير منضبطة.
• تناول مواد غير صالحة للأكل مثل الطين أو الورق.
4. اضطرابات القلق
• القلق الانفصالي: الخوف من فقدان الأهل.
• القلق الاجتماعي: الخوف من التفاعل مع الآخرين.
• الرهاب: خوف غير مبرر من أشياء أو مواقف محددة.
5. اضطرابات النوم
• الأرق: صعوبة في النوم.
• الكوابيس: تحدث غالبًا بسبب مشاهدة برامج العنف.
• اضطراب المشي أثناء النوم: يؤثر على جودة النوم.
6. الاكتئاب
• الاكتئاب الكبير: فقدان الحماس والسعادة.
• الاكتئاب ثنائي القطب: تقلبات بين الاكتئاب والهوس.
طرق التعامل مع الاضطرابات النفسية عند الأطفال:
1. العلاج السلوكي
• العلاج السلوكي التطبيقي (ABA): لتحسين السلوكيات الإيجابية.
• العلاج السلوكي المعرفي (CBT): لمعالجة الأفكار السلبية.
2. العلاج النفسي الفردي
يتيح للطفل التعبير عن مشاعره مع مختص نفسي.
3. العلاج الأسري
يساعد الأسرة على فهم ودعم الطفل بشكل أفضل.
4. العلاج بالأدوية
تستخدم في بعض الحالات تحت إشراف طبي متخصص.
5. الدعم التعليمي والاجتماعي
يساعد الطفل على تحسين مهاراته الاجتماعية والتكيف مع البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الاضطرابات النفسية عند الأطفال اضطرابات القلق مشاكل النوم التعامل مع
إقرأ أيضاً:
الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن وجود ثلاثة اسباب لوجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق.
وقال عبدالله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى".
وأضاف أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي"، لافتًا إلى أن "هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".
وأشار إلى أن "العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".
وأوضح عبد الله، أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".
وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".
وأكمل أن "الأحداث في الساحل السوري، رغم حجم الفيديوهات المروعة التي انتشرت، لم تشير إلى تورط العراق في دعم العلويين أو الهجمات ضدهم، مما يعكس محاولات حثيثة لتجنب دخول العراق في أية صراعات طائفية".
وأكد، أن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة بعدم التدخل في الشأن السوري"، مشيرًا إلى أن "هذه الرسالة قد وصلت إلى حكام دمشق بعد زيارة مدير المخابرات العراقية في الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد".
وأختتم عبد الله حديثه بالتأكيد على حرص الحكومة العراقية على عدم الانخراط في الصراعات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف يعكس التزام العراق بعدم السماح بامتداد الفتنة الطائفية إلى أراضيه".
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضي والتي تعد هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشكيل حكومة سورية جديدة.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".
وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".