مليانة بروتينات.. خطوات تحضير أم علي على الطريقة المصرية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
خطوات تحضير أم علي.. تعتبر حلوى أم علي من أشهر الحلويات في مصر والشام، وتحتوي على مكونات طبيعية غنية بالبروتين والألياف، كما أنها من الوصفات التي يمكن تحضيرها في المنزل بسهولة، لتقدم في المناسبات الخاصة.
خطوات تحضير أم عليويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في التقرير التالي، خطوات تحضير أم علي بمكونات بسيطة، ضمن خدمة يقدمها الموقع في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنـــــــــا.
المكونات
- نصف عبوة من عجينة الجلاش.
- لتر حليب سائل مغلي ومحلى بالسكر.
- كوب مكسرات مشكلة مجروشة.
- جوز الهند حسب الرغبة.
- زبيب حسب الرغبة.
- علبة قشطة صغيرة الحجم.
- علبة كريمة خفق.
- رشة من سكر البودرة.
طريقة تحضير أم علي
- نبدأ بتكسير العجينة في صينية، وندخلها إلى فرن مفتوح لتحميصها.
- ثم نضع المكسرات والزبيب وجوز الهند فوق العجينة.
- بعد ذلك نضع القشطة مع الحليب الساخن في الصينية، ونخلطهم حتى تذوب القشطة.
- ثم نسكب الخليط فوق العجينة.
- نضع الكريمة المخفوقة على الوجه.
- نذيب السكر البودرة ثم ندخل أم على إلى الفرن من جديد.
- نضع الصينية تحت الشواية لمدة 10 دقائق.
المكونات
- كيس من خبز التوست.
- 50 جراماً من الزبدة.
- 2 كوب من المكسرات.
- 2 ملعقة كبيرة من القرفة الناعمة.
نضف كيلو السكر.
- 2 ملعقة من الفانيلا السائلة.
- 5 أكواب من الحليب السائل.
- ملعقة كبيرة من الزبدة.
طريقة التحضير
- نضع قطع التوست على لوح تقطيع ونتخلصمن الحواف.
- بعد ذلك نحضر صينية بايركس ونرص قطع التوست فيها.
- ثم نضع الحليب، والفانيلا، والزبدة، والسكر في وعاء على النار حتى يغلي، ثم نضبه فوق التوست.
- نورع القرفة على الوجه، ثم نضع المكسرات.
- نذوب ملعقة الزبدة ونوزعها فوق المكسرات.
- ندخل صينية البايركس إلى الفرن الساخن ونتركها لمدة 10 دقائق حتى يصبح لونها ذهبي.
اقرأ أيضاً«هتوفري فلوسك».. طريقة عمل «المايونيز» في البيت بمكونات بسيطة
طريقة عمل كيكة الشاي بطريقة سهلة
«ولادك هيحبوها».. طريقة عمل كفتة الفراخ بالمنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طريقة عمل ام علي أم علي ام علي طريقة تحضير ام علي ام علي بالقشطة طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
معايير اختيار الصديق الصالح على الطريقة النبوية
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، معايير اختيار الصديق الصالح، وفهمنا الفرق بمثالين وهما حامل المسك ونافخ الكير.
ففي الحديث النبوي الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً".
وحامل المسك هتشم منه رائحة طيبة، ولو لم تشترى منه، أما نافخ الكير لن تشم ريحا طيبا ويمكن أن تحرق بناره، وهذا هو الفرق بين الصاحب الطيب والغير طيب.
فالصاحب الصالح، هو اللى بيأخد بيدك وبيعرفك الله، وبيعلمك الخير، وبيسحبك إلى الخير، لكن الاحب الغير صالح، ممكن يضرك ويأخد بيدك إلى الشر والمعاصي".
كيف أرشد الإسلام إلى أهمية اختيار الصديق؟سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر إن الإنسانُ اجتماعيٌّ بطبعه، فقد فُطِر الإنسان على حب الاستئناس ببني جنسه، وتكوينِ صداقات مع بعضهم؛ ولذا نجد من الشرع الشريف إرشادًا إلى أسس اختيار الأصحاب وتكوين الصداقات.
وأضاف مركز الأزهر: ولمَّا كان الصّديقُ يتشبّه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ شدَّد الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ». [أخرجه الترمذي].
وأوضح مركز الأزهر أن الشرعُ الشريف حثنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لِما يعود من نفعٍ بمجالستهم، ونهَى عن مجالسة أهل الشرّ ومساوئ الأخلاق؛ لِما يعود من ضررٍ بمجالستهم.
واستشهد مركز الأزهر بقول رسول الله ﷺ: « إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً».[أخرجه مسلم].
وأشار مركز الأزهر إلى أن الله قد حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبةَ ذلك انقلابَ صداقتهم عداوةً يوم القيامة، فلا تدومُ إلا صداقةُ الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. [الزخرف: 67].
ونوه الى أن الصداقة الحقيقية هي التي يكون أساسَها المحبةَ الخالصةَ لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبةَ الله والاستظلال بظلّه يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]، وقال ﷺ أيضا:«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ». [ أخرجه مالك في الموطأ]. وقد أرشدنا سيدنا رسول الله ﷺ كان رجلٌ عند سيدنا رسول الله ﷺ فمرّ به رجلٌ فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَعْلِمْهُ» قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]، وقال ﷺ:« إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ». [أخرجه أبو داود]. والصداقةُ المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كلُّ صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: « الْمُؤْمِنُ مرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].