أوضحت عالمة النفس يكاتيرينا غافريلوفا أن الإجهاد المزمن يُعتبر "القاتل الصامت" لما له من تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة النفسية والجسدية، ويتميز بعدم ملاحظته بسهولة مقارنة بالإجهاد الحاد، حيث يعتاد الجسم على تغيرات هرمونية تستمر لفترات طويلة، ما يُصعّب استعادة التوازن.

لقد حان وقت التغيير.. أول قرار سيتخذه ترامب يوم تنصيبه أعراض الإجهاد المزمن

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، تشمل الأعراض النفسية للإجهاد المزمن القلق والتوتر المستمر، الشعور باليأس، وفقدان الاهتمام، إضافة إلى الانفعال المفرط.

أما الأعراض الجسدية فتشمل الصداع، التوتر العضلي، الأرق، مشكلات الجهاز الهضمي، ضعف التركيز، والنسيان المتكرر.

أعراض الإجهاد المزمن

للوقاية أو التعامل مع هذه الحالة، تنصح غافريلوفا بالنوم الجيد، ويفضل النوم مبكرًا في غرفة مظلمة وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم. كما تشدد على أهمية ممارسة النشاط البدني والرياضة لتحفيز إفراز الإندورفين وتقليل الكورتيزول. وتقترح الابتعاد عن الأشخاص المزعجين، مع اختيار مجموعة داعمة وإيجابية من المحيطين.

 

كما توصي بتمارين الاسترخاء، مثل تصور "غرفة فارغة" داخل العقل والتركيز على التنفس. وأكدت أهمية استشارة الطبيب المختص لتحديد الأسباب ووضع خطة علاجية مناسبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد القاتل الصامت الإجهاد المزمن الصحة النفسية إزفيستيا

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل مع التهاب الجيوب الأنفية بعد نزلة البرد؟

إذا استمرت نزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي لفترة طويلة، فقد تتحول إلى عدوى أو التهاب الجيوب، وهي حالة تشمل أعراضها سيلان الأنف، واحتقان الأنف المصحوب بألم، وتورم وضغط حول العينين أو الأنف أو الخدين أو الجبهة والذي يزداد سوءًا عند الانحناء.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يقول الدكتور جيسي براكامونتي طبيب الأسرة في مايو كلينيك: "تحدث عدوى الجيوب الأنفية النموذجية بسبب نزلات البرد الشائعة، أو أكثر الفيروسات شيوعاً، والتي تستمر عادةً من 3 أيام إلى 7 أيام. وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها".

العلاجات المنزلية

ويضيف: "توجد بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض، مثل شرب الكثير من السوائل، وتناول مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية، واستخدام غسول الأنف الملحي أو رذاذ الأنف".
وبشكل عام، الوقت غالباً ما يكون أفضل دواء.

"ولكن إذا بدأت الحالة تتحسن بطريقة ما ثم عادت لتسوء ويزداد الضغط على الوجه، وقد يصاحب ضغط على الأسنان، أو حمى، أو الكثير من آلام الوجه، عندها تنبغي رؤية الطبيب"، كما ينصح براكامونتي.

 ووفق "كليفلاند كلينيك"، هناك العديد من خيارات العلاج لالتهاب الجيوب الأنفية، اعتماداً على الأعراض ومدة الإصابة.

وإلى جانب العلاجات المنزلية، مثل: مزيلات الاحتقان، وأدوية البرد والحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية، وغسول الأنف المالح، قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا لم تتحسن الأعراض خلال 10 أيام.

الوصفات الطبية

تتضمن الوصفات الطبية: بخاخات الستيرويد عن طريق الأنف، أو القطرات لـ 3 إلى 5 أيام، وبخاخات مضادات الهيستامين الموضعية، أو الحبوب الفموية، ومضادات الليكوترين، مثل مونتيلوكاست.

وفي حال عدم الاستجابة للعلاج قد ينصح الطبيب بالجراحة لعلاج المشاكل البنيوية أو السلائل أو الالتهابات الفطرية.

مقالات مشابهة

  • احترس.. التعب المستمر مؤشر خطر لهذه الأمراض
  • قصة برنامج رامز إيلون مصر.. وأبرز ضيوف الحلقات الأولى
  • وقف المساعدات الأمريكية.. فرصة للتخلص من اتفاقيات السلام
  • خطوات سهلة للتخلص من الزغطة .. تعرف على أبرز أسبابها
  • «خليك رايق».. 3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء العمل والحفاظ على صحتك النفسية
  • عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها
  • كيف تتعامل مع التهاب الجيوب الأنفية بعد نزلة البرد؟
  • للتخلص من التقلصات.. طرق طبيعية لتنظيف القولون
  • مؤتمر «الدفاع الدولي 2025» يناقش الاضطرابات العالمية وأبرز التحديات
  • رمضان عبد المعز: شكر الله وحمده يجلب البركة والراحة النفسية