بوابة الوفد:
2025-01-15@02:11:31 GMT

أسباب وراء كثرة الأرق وقلة النوم

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

كشفت دراسة أميركية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم.

وقامت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من "جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس" ونشرتها الدورية العلمية American Journal of Industrial Medicine المتخصصة في مجال الطب المهني، بتحليل بيانات أكثر من 1700 عامل يشاركون في بحث خاص بالأوضاع الصحية للأفراد في منتصف العمر، مع متابعة حالتهم الصحية لمدة 9 سنوات.

وفي إطار الدراسة، كان الباحثون يجرون تقييما لاضطرابات النوم بناء على صعوبة النوم والاستيقاظ ليلا أو مبكرا للغاية في الصباح أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم. 

واعتمد الباحثون على 6 معايير مختلفة لقياس تأثير توترات العمل.

 

وأكد الباحثون أن "اضطرابات النوم تعتبرا من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعانون من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجد صعوبة في الاستيقاظ".

ويقول جيان لي، أخصائي الصحة المهنية في "جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس"، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" Meical Express، المعني بالأبحاث الطبية، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على انتاجية العمل".

وأضاف أن "وضع استراتيجيات مثل إعادة توزيع أعباء العمل ودعم استقلالية الموظفين يمكن أن تساعد في تحسين القدرة على النوم وصحة الموظفين بشكل عام".

ويرى الفريق البحثي أن "هذه النتائج تشير إلى الأهمية البالغة للتدخل مبكرا في أماكن العمل من أجل الحد من التوترات".

 قلة النوم تؤدي إلى أفكار وسواسية

 

قالت دكتورة العلوم الطبية زوخرة بافلوفا إن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير محدد على وظائف المخ وتؤدي إلى ظهور أفكار وسواسية.

وأضافت: "قلة النوم تجبر الناس على التفكير في الأفكار السيئة، وهو أمر ضار بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من القلق واضطراب التوتر والاضطرابات العقلية الأخرى".

ولاحظت بافلوفا أنه عندما ينام الإنسان قليلاً، يضعف نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الذكريات المؤلمة والصعبة والاكتئابية ومثل هذه المناطق من الدماغ تضعف الذكريات مما يؤثر سلبًا على النفس، وشددت على أنه لكي يتمكنوا من أداء وظائفهم بشكل طبيعي، من الضروري الحصول على نوم عالي الجودة لمدة ثماني ساعات.

وأضافت زوكرا بافلوفا أن قلة النوم أو قصره يعطل وظائف المخ، مما يتسبب في تكرار الأفكار غير السارة في الرأس، وهذا النشاط المهووس يجعل من الصعب التركيز على الأنشطة اليومية والعيش حياة أكمل، وليس فقط ملاحظة كل الأشياء السيئة فيها.

ونصحت الطبيبة بعدم التفريط في وقت النوم والحصول على قسط كاف من النوم للحفاظ على صحة نفسية، والنوم عالي الجودة يمكن أن يعيد الصحة العقلية ويخفف من الأفكار الوسواسية".

وقبل ذلك، حذرت أخصائية الغدد الصماء أولغا تشيرنيتسكايا في مقابلة من أن قلة النوم تغير سلوك الأكل لدى الناس، مما يزيد الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية والحلوة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرق النوم دراسة أميركية دراسة كاليفورنيا الطب توترات العمل قلة النوم

إقرأ أيضاً:

7 أسباب وراء هيمنة الفنانات على المشهد الغنائي العالمي

تشهد صناعة الموسيقى العالمية تحولا لافتا في السنوات الأخيرة، مع صعود ملحوظ لدور النساء في مختلف جوانب المجال، بدءا من الأداء والغناء، ووصولا إلى الإنتاج والإدارة الفنية، بل الأرباح التجارية أيضا.

ورغم أن الفنانات لطالما شكون من مواجهتهن تحديات بنيوية ومجتمعية في هذا القطاع، فإنهن اليوم يسهمن بشكل غير مسبوق في إعادة تشكيل ملامح الصناعة.

فقد نشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا لفت إلى أن الفنانات يحققن تقدما ملحوظا في صناعة الموسيقى، جعل البعض يعتبرهن القوة الدافعة الجديدة في المجال. يأتي هذا التقدم في وقت بدأت فيه المؤسسات الكبرى تعيد النظر في طريقة تعاملها مع المواهب النسائية ومنحها دعمًا أكبر من حيث الإنتاج والتسويق.

على سبيل المثال، تمكنت فنانات مثل تايلور سويفت، وليزو، وأريانا غراندي من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تصدر قوائم المبيعات والتأثير الثقافي.

وبرزت تايلور سويفت نموذجا للنجاح، إذ كانت جولتها "إيراس" (Eras) الأعلى ربحا في التاريخ بتخطيها المليار دولار أميركي، متفوقة على جولة الفنان البريطاني ألتون جون.

وفي حفل جوائز "غرامي"، ألقت سويفت خطابا ألهم النساء في الصناعة، مشجعة إياهن على مواجهة التحديات والمضي قدما لتحقيق أحلامهن.

إعلان

أما الأميركية بيونسيه، فتعدّ بدورها أكثر الفنانين فوزا بجوائز غرامي في التاريخ، بواقع 32 جائزة متخطية كل أساطير الغناء أمثال مايكل جاكسون وكوينسي جونز.

المغنية الأميركية ليزو أثناء مشاركتها في قمة "أقوى النساء تأثيرًا" التي نظمتها مجلة "فورتشن" عام 2024 (غيتي)

فيما يلي نستعرض أبرز العوامل التي أسهمت في تعزيز مكانة النساء في الساحة الفنية:

1- المنصات الرقمية

مع تطور التكنولوجيا وظهور المنصات الرقمية مثل سبوتيفاي ويوتيوب وتيك توك، أصبحت النساء أكثر قدرة على إيصال أصواتهن إلى العالم دون الحاجة للاعتماد الكامل على شركات الإنتاج التقليدية. فوفقًا لتقرير نشرته غارديان البريطانية، استفادت الفنانات كثيرا من هذه المنصات، فقد أتاحت لهن التسويق المباشر لأعمالهن وبناء قاعدة جماهيرية ضخمة دون قيود.

تايلور سويفت، على سبيل المثال، استطاعت من خلال إستراتيجياتها الذكية على وسائل التواصل الاجتماعي أن تسيطر على قوائم المبيعات العالمية. ولم تكن ألبوماتها الأخيرة مجرد أعمال موسيقية، بل حملات تسويقية مدروسة جمعت بين الإبداع الفني والتواصل المباشر مع الجمهور.

2- الحملات الاجتماعية

كذلك أصبحت الموسيقى أداة فعالة للتعبير عن قضايا النساء ودعم حركات التغيير. فألبومات مثل "كوز آي لوف يو" (Cuz I Love You) لليزو، و"فيوتشر نوستالجيا" (Future Nostalgia) لدوا ليبا، حملت رسائل لتمكين المرأة وحققت نجاحات باهرة.

ووفقًا لتقرير موقع جوائز "غرامي"، فإن العديد من الفنانات مثل ليدي غاغا وبيونسيه استخدمن موسيقاهن كمنصات لدعم قضايا مثل المساواة في الأجور، ومناهضة التحرش، وتعزيز التنوع.

المغنية الأميركية سيلينا غوميز أثناء حضورها فعالية نظمتها مجلة "فاراييتي" في بالم سبرينغز بكاليفورنيا (غيتي) 3- الحفلات والجوائز

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في تمثيل النساء بحفلات الجوائز الموسيقية الكبرى. تقرير "غرامي" أكد أن نسبة النساء المرشحات للجوائز زادت 23% منذ عام 2018. هذا التقدم يعكس جهودًا متواصلة من قبل الصناعة للاعتراف بمواهب النساء وإسهاماتهن.

إعلان 4- الدخول إلى الكواليس

على صعيد آخر، لم تعد النساء يكتفين بدور الفنانات، بل أصبحن من كبار المنتجين والمديرات التنفيذيات في صناعة الموسيقى. فوفقًا لتقرير جامعة كوين ماري في لندن، فإن زيادة عدد النساء في المناصب القيادية بشركات الإنتاج أحدثت تغييرًا ملموسًا في طريقة دعم الأصوات النسائية.

على سبيل المثال، منتجتان مثل ليندا بيري وفيبي بريدجرز أسهمتا في دفع حدود الإبداع الموسيقي للنساء.

5- الدعم الجماهيري

وإذ إن الجمهور هو القلب النابض لأي صناعة، كان دعم الجماهير للفنانات عاملًا حاسمًا في نجاحهن. فمن خلال التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في حملات مثل #WomenInMusic، أظهر الجمهور رغبة قوية في تعزيز مكانة النساء في الموسيقى.

المغنية الأميركية بيلي إيليش بعد فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية سنة 2024 عن أغنيتها "وات واز آي ميد فور" (الفرنسية) 6- الحركات النسوية

استطاعت حركة "أنا أيضًا" (Me Too) النسوية التي انطلقت عام 2006 أن تجعل صناع الفن العالمي يعيدون النظر في سياستهم الخاصة بالتفرقة بين الجنسين، في محاولة منهم لتحسين صورتهم أمام الرأي العام.

وازدادت نسبة تعاقدات شركات الموسيقى الكبرى مع المغنيات لأكثر من 20% من بعد عام 2017، خاصة مع زيادة نسب المبيعات للألبومات النسائية إلى 22% بجانب ارتفاع نسبة الترشيحات الموسيقية للعنصر النسائي إلى حوالي 15% في السنوات الأخيرة.

وكل ذلك مكّن عددا من المغنيات بأن يكنّ على رأس أحد مخططات بيلبور لـ33 أسبوعًا على مدار عام 2023، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الاستماع إلى 48.8% لمصلحتهن خلال العام نفسه وهي أعلى نسبة في تاريخ الموسيقى النسائية خلال القرن 21.

7- توجهات موسيقية مبتكرة

أهّلت هذه الحالة من الرواج الموسيقي الفنانات لابتكار أنماط موسيقية مختلفة من خلال مزج أكثر من توجه في أغنية واحدة، وهو ما اشتهرت به المغنية الأميركية الشابة بيلي أيليش التي تعدّ قائدة الموجة الموسيقية الجديدة مثل أغنيتها الشهيرة "باد غاي" (Bad Guy) التي دمجت فيها البوب والهيب هوب وإلكترو بوب.

وهو أيضا ما سارت عليه مغنيات أخريات أبرزهن البريطانية دوا ليبا، والإسبانية روزاليا، والأميركية أريانا غراندي.

ومع تزايد الابتكار في التكنولوجيا والتغيرات الثقافية، يبدو مستقبل النساء في صناعة الموسيقى أكثر إشراقًا من أي وقت مضى. فالمبادرات المستمرة لتمكين المرأة، مثل تعزيز المساواة في الأجور وتوفير فرص تدريب للشابات، ستسهم في ترسيخ مكانة النساء في الصناعة.

مقالات مشابهة

  • هل تواجه الأرق وقلة النوم؟ اكتشاف علمي يكشف السبب الجوهري
  • 3 أسباب تدفعك للتوقف عن تصفح الهاتف فور الاستيقاظ.. تضر بصحتك
  • ما وراء القشرة.. اكتشف الفوائد الخفية للكيوي وتأثيره العميق على صحتك
  • دراسة: توترات العمل تؤدي إلى الأرق وقلة النوم
  • قلة النوم تؤدي إلى أفكار وسواسية
  • أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض
  • توميتش: كثرة ضربات الجزاء ضد البطائح وراء الأزمة!
  • أذكار قبل النوم من السنة النبوية.. ردد هذه الكلمات فى حالة الأرق
  • 7 أسباب وراء هيمنة الفنانات على المشهد الغنائي العالمي