أكد الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، أهمية مناقشة قضية مراقبة حسابات السوشيال ميديا والمحمول في ظل القوانين الجديدة، مشيرًا إلى تعقيد التوازن بين حقوق الأفراد في الخصوصية ومتطلبات الأمن القومي، واستعرض صبحي القضية من زوايا متعددة:

مبررات مراقبة حسابات السوشيال ميديا والمحمول ودوافعها

أوضح صبحي أن التطورات التكنولوجية وسهولة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل أدوات رئيسية في التخطيط للجرائم الخطيرة مثل الإرهاب، غسل الأموال، والجرائم المنظمة، ولذلك، اضطرت الدول إلى اتخاذ إجراءات مراقبة لحماية نفسها ومجتمعاتها من هذه التهديدات.

الجوانب الإيجابية لمراقبة حسابات السوشيال ميديا والمحمول 

أشار خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي إلى أن وجود قوانين تتيح المراقبة يمكن أن يكون بمثابة رادع للمجرمين، فضلًا عن تسهيل جمع الأدلة القانونية الموثقة التي تدعم تقوية ملفات القضايا وتحقيق العدالة.

تطبيق القانون بمسؤولية

شدد صبحي على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين حماية المجتمع وضمان حقوق الأفراد. وأكد على أهمية وضع آليات رقابية صارمة تضمن الالتزام بالقوانين، إلى جانب تقارير دورية توضح أسباب استخدام الصلاحيات وعدد الحالات التي تم التعامل معها. كما نبه إلى خطورة إساءة استخدام الصلاحيات أو ضعف تأمين البيانات المجمعة، مما قد يجعلها عرضة للاختراق.

دور المواطن والدولة

دعا صبحي إلى تعزيز وعي الأفراد بأهمية حماية بياناتهم الشخصية من الاستخدام غير المشروع، من خلال تقوية كلمات المرور وتفعيل التحقق الثنائي. كما طالب الدولة بمزيد من الشفافية لتوضيح أهداف هذه القوانين وتجنب استغلال الشائعات من قبل المغرضين وأصحاب المصالح الشخصية.

واختتم صبحي حديثه بالتأكيد على أهمية الحوار المفتوح والمسؤول حول هذا الموضوع، بما يضمن تحقيق الأمان للمجتمع مع صون حقوق الأفراد في الخصوصية.

البرلمان أكد أن المراقبة لا تتم إلا بناءً على إذن قضائي يصدر وفق ضوابط قانونية مشددة، وذلك في سياق التحقيق بجرائم الجنايات أو الجنح المعاقب عليها بالسجن مدة تزيد على ثلاثة أشهر.

 المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، أوضح أن المراقبة لا يمكن أن تتم بشكل عشوائي أو غير قانوني، مشيراً إلى أن أي إجراء من هذا النوع يخضع لضمانات قانونية صارمة لحماية حقوق الأفراد.

تفاصيل المادة 79 من مشروع القانون
تنص المادة (79) على أن عضو النيابة العامة يمكنه، بعد الحصول على إذن من القاضي الجزئي، إصدار أمر بضبط أو مراقبة جميع وسائل الاتصال والتواصل، بما في ذلك الخطابات والرسائل وحسابات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، وذلك إذا كان لذلك فائدة في كشف الحقيقة في قضايا الجنايات أو الجنح التي يعاقب عليها بالحبس لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأوضحت المادة أن أمر الضبط أو المراقبة يجب أن يكون مسببًا ومحدد المدة، بحيث لا يتجاوز 30 يومًا قابلة للتجديد بإذن قضائي. وأكد البرلمان أن هذا النص يتضمن نفس الضوابط الموجودة في المادة (95) من قانون الإجراءات الجنائية الحالي، مع تعديلات لمواكبة التطور التكنولوجي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق الأفراد

إقرأ أيضاً:

الذهب يواصل التحليق نحو أرقام قياسية.. خبير تركي يكشف التوقعات ويوجه نصائح ذهبية للمستثمرين!

أسعار الذهب تحقق أرقامًا قياسية واحدة تلو الأخرى، والأنظار تتجه نحو الأرقام المرتفعة. المواطنون الذين يشعرون بالحيرة في موضوع الشراء والبيع يتساءلون “هل يجب عليّ شراء الذهب أم بيعه؟” و “هل سترتفع الأسعار أكثر؟”، وينتظرون الإجابة على هذه الأسئلة بترقب. في هذا السياق، قال خبير الذهب والأسواق المالية، نصري أمجار، تصريحات مهمة  تابعها موقع تركيا الان حول موضوع ” الاستثمار في الذهب”.

 

مع تجاوز سعر غرام الذهب حاجز 4 آلاف ليرة، تحولت الأنظار نحو الارتفاعات المستمرة في الأسعار، وسط تساؤلات متزايدة من المواطنين حول ما إذا كانت أسعار الذهب ستواصل صعودها أم لا. وفي الوقت الذي يتردد فيه الكثيرون بين قرار الشراء أو البيع، تواصل تصريحات الخبراء وتحذيراتهم جذب اهتمام المتابعين، خاصة مع اقتراب موسم الأعراس الذي زاد من حركة الإقبال على محال الذهب.

هل حان وقت شراء الذهب؟
يترقب العديد من المستثمرين وأصحاب المناسبات الخاصة تطورات أسعار الذهب، سواء بهدف الادخار والاستثمار أو تجهيزاً لموسم الأعراس، في ظل استمرار الأرقام القياسية. وبينما ترتفع التوقعات الخاصة بعام 2025، يبقى السؤال المطروح: ماذا ينتظر الأسواق على المدى القصير؟

وفي هذا السياق، نقلت قناة “إيكول تي في” تصريحات خبير الذهب والأسواق المالية نصري أمجار، الذي أوضح قائلاً:
“نحن دائمًا ننصح المستثمرين بالتفكير في الذهب كخيار استثماري طويل الأمد، لأنه عبر التاريخ لم يسبق أن تسبب الذهب بخسارة على المدى البعيد. وتجارب السنوات السابقة أثبتت صحة هذه الرؤية، فالذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية يومًا بعد يوم، معززًا مكانته كأداة استثمارية آمنة ومستقرة.”

اقرأ أيضا

اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ…

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يكشف تفاصيل قرار تعميم نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • ترامب يكشف عن إجراء جديد بشأن الرسوم الجمركية على الإلكترونيات
  • دخول المسيح في حياتنا .. الأنبا باخوم يترأس قداس أحد الشعانين بالفجالة
  • “لم يكن لإسقاط القذافي فقط”.. خبير ليبي يكشف أهداف الناتو الخفية
  • الذهب يواصل التحليق نحو أرقام قياسية.. خبير تركي يكشف التوقعات ويوجه نصائح ذهبية للمستثمرين!
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: استخدام البنك المركزي لأدواته خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح
  • رئيس علمية كورونا يكشف أضرار الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • خبير: تحول فرنسي وأوروبي جذري تجاه القضية الفلسطينية
  • احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%