أفضل تمارين رياضية تناسب مرضى ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ارتفاع ضغط الدم يعد من أكثر الحالات الصحية شيوعًا في العالم، حيث يعاني منه أكثر من مليار شخص.
وغالبًا ما يتطور هذا الاضطراب بشكل تدريجي دون أن يلاحظه المصابون، مما يضع عبئًا ثقيلًا على الجهاز القلبي الوعائي ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والمشاكل الصحية الخطيرة الأخرى، إذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية وإجهاد القلب، بالإضافة إلى التأثير سلبًا على وظائف الأعضاء الحيوية.
ورغم أهمية الأدوية في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم الحادة، إلا أن التغييرات في نمط الحياة تبقى حاسمة للحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي على المدى الطويل، بالإضافة إلى ضرورة تقليل تناول الصوديوم وتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات، يعد النشاط البدني جزءًا أساسيًا من إدارة ضغط الدم بشكل فعال.
تلعب التمارين الرياضية دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل تصلب الشرايين، وتحسين الدورة الدموية، كما أن النشاط البدني يساعد في تقليل مستويات التوتر التي تؤثر على ضغط الدم، ويساهم في الحفاظ على وزن الجسم الصحي، لكن ليست جميع أنواع التمارين فعالة بشكل متساوٍ في معالجة هذه الحالة، لذلك نقدم لكم مجموعة من الأنشطة التي أثبتت فعاليتها في دعم صحة ضغط الدم، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "التلجراف" البريطانية.
التمارين الهوائيةتُعد الأنشطة الهوائية مثل المشي السريع، السباحة، وركوب الدراجات من الطرق الفعالة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وتعمل هذه التمارين على تعزيز تدفق الأوكسجين في الجسم، وتقليل تصلب الأوعية الدموية، وزيادة اللياقة البدنية بشكل عام. وللتحكم الأمثل في ضغط الدم، يُنصح بممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 مرات في الأسبوع، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المدة تعزز من تقليل ضغط الدم بمرور الوقت.
اختيار النشاط المناسب يعتمد على تفضيلات الشخص، فالتنقل بين الأنشطة التي تجدها ممتعة يساعد على الاستمرار في ممارستها. سواء كنت تفضل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو في صالات الجيم، فإن الاستمرارية والمتعة هما العنصران الرئيسيان للنجاح في الحفاظ على ضغط دم طبيعي.
تمارين المقاومةتلعب تمارين المقاومة دورًا مهمًا في علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقوية القلب. تساعد هذه التمارين على توسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق دم أكبر إلى العضلات والأعصاب ويقلل الضغط على الأوعية. من خلال تقوية القلب، تصبح قدرة القلب على ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل الضغط على الأوعية الدموية. يوصى بممارسة تمارين المقاومة 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا، لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة لكل جلسة لتحقيق أفضل النتائج.
تمارين القياس المتساويتتضمن تمارين القياس المتساوي الانقباضات المستمرة في العضلات، مثل تمرين القرفصاء الحائطي، تمارين الألواح، أو تثبيت الأجسام مع ضغط ثابت. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه الأنواع من التمارين فعّالة بشكل خاص في تحسين وظيفة الشرايين وزيادة تدفق الدم. تساعد هذه التمارين على التكيف الوعائي، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. تُظهر الأبحاث أن الجلسات القصيرة التي تصل إلى 12 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا تساهم بشكل كبير في تحسين ضغط الدم.
بالمجمل، فإن التمارين الرياضية تعتبر أداة قوية لمساعدة الأشخاص في إدارة ضغط الدم وضمان صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم التمارين الرياضية الدورة الدموية النوبات القلبية السكتات الدماغية مستويات التوتر الأوعية الدموية تصلب الشرايين تعزيز صحة الأوعیة الدمویة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
فصيلة دم «o» أقل عرضة لأمراض القلب
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة أجراها باحثون هولنديون، أن فصيلة الدم لها تأثير في احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع «O» كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9 %.
كما أظهرت الدراسة أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB)، وخاصة أصحاب الفصيلة (A) لديهم ميل إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
يشار إلى أن الجينات الموروثة من الوالدين تحدد فصيلة الدم لدى الإنسان، وتعد فصيلة الدم O هي إحدى فصائل الدم الأربع الرئيسة، حيث يتم تصنيف فصائل الدم وفقًا لأنواع مختلفة من المستضدات، في خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادة في البلازما.
وتتميز هذه الفصيلة بعدم وجود المستضد A أو المستضد B على سطح خلايا الدم الحمراء، بينما تتواجد أجسام مضادة لكلا هذين النوعين من المستضادات في البلازما.
كما تحتوي خلاي الدم الحمراء في فصيلة الدم O على العامل الريزوسي؛ لذا يمكن للشخص الذي يحمل هذا النوع أن يتبرع بالدم فقط للأشخاص، الذين يحملون فصيلة الدم موجبة العامل الرايزيسي.