إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تكشف مخالفات صحية خطيرة لدى أحد موردي “ماكدونالدز”
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أفادت شبكة “CBS news” بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كشفت عن عشرات المخالفات الصحية لدى أحد موردي التموين لسلسلة ماكدونالدز للوجبات السريعة .
ذكرت شبكة “سي بي إس نيوز”، أن تقرير التفتيش الذي اطلعت عليه، تضمن تفصيلا شاملا للمخالفات التي وجدت في منشأة لإنتاج الأغذية في كولورادو تديرها مزرعة “تايلور فارم”، المورد الرئيسي لسلسلة مطاعم “ماكدونالدز” للوجبات السريعة، مشيرة إلى أن تقرير المخالفات مرتبط بتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية التي أدت إلى إصابة المئات وتم على إثرها سحب البصل المستخدم في وصفات “ماكدونالدز” في أكتوبر الماضي.
ويشار إلى أن مزرعة “تايلور فارم” مكلفة بتوريد “البصل المقطع” إلى سلسلة “ماكدونالدز” في العديد من الولايات الأمريكية، كما أنها تنتج أنواعا أخرى السلطات، التي تبيعها في محلات البقالة على أنها آمنة وجاهزة للأكل، بالإضافة إلى أنها (تايلور فارمز) تصف منتجاتها بأنها الحل لـ”طعام بدون تحضير”، حيث تسمح منتجاتها للعاملين في المطاعم بتخطي خطوات التحضير المعتادة مثل غسل الخضروات قبل استخدامها ومن ثم تقطيعها.
ومن جهتها صرحت سلسلة “ماكدونالدز”، أنها تلزم مورديها بأعلى معايير السلامة الغذائية، مؤكدة أنها توقفت عن شراء منتجات مزارع تايلور حتى قبل صدور تقرير التفتيش من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مشيرة إلى أنها أعلنت منذ أكتوبر الماضي، توقفها عن شراء البصل من مزارع تايلور في كولورادو إلى “أجل غير مسمى” وتغيير الموردين لنحو 900 فرع للشركة كان يعتمد على هذا المورد.
وفي المقابل، قالت مزارع تايلور إنها اتخذت على الفور خطوات لاحتواء المخالفات والانتهاكات التي وجدتها إدارة الغذاء والدواء في إحدى منشآتها، مؤكدة أن الإدارة لم تقم بأي إجراء إداري أو تنظيمي ضد الشركة، ما يدل على أنه لم يتم ربط أي من الإصابات بالبكتيريا أو تهديد للصحة العامة في تقرير تفتيش إدارة الغذاء والدواء، حسب شبكة “سي بي إس نيوز”.
وأضافت “سي بيدإس نيوز”، أن المفتشين اكتشفوا وجود أغشية حيوية رقيقة واضحة وكميات كبيرة من بقايا الطعام، في معدات مزرعة تايلور فارمز في كولورادو، حتى بعد انتهاء العمال من إجراءات التنظيف النموذجي، كما حصلوا على توقيع الموافقة من مسؤولي مراقبة الجودة في المنشأة، بالإضافة إلى أن المفتشين لفتوا إلى أن عمال المنشأة كانوا يتهاونون في خطوات التعقيم المطلوبة منهم، ولم يستخدموا أحواض غسل اليدين.
ولفتت شبكة الأخبار، إلى أن مفتشي إدارة الغذاء والدواء اكتشفوا أن عمال مزارع تايلور كانوا يتخطون في كثير من الأحيان خطوة التجفيف بعد غمس الأدوات في محلول التعقيم الكيميائي، الذي لم تستطع إدارة الغذاء والدواء من التحقق من مصدره أو نسب المواد المخلوطة بداخله.
المصدر: سي بي إس نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء إلى أن
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة وأساليب “جهنمية”.. فضائح شبكة نصب تهز المغرب
حيل مختلفة استخدمتها شبكة نصب منظمة في المغرب للاحتيال على المواطنين بأساليب غير مألوفة لسرقة سلع باهظة الثمن ومبالغ مالية كبيرة.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، تضم الشبكة مجموعة من التجار والوسطاء والسماسرة، استخدم أفرادها أساليب احتيالية للإفلات من سداد مبالغ كبيرة مقابل سلع حصلوا عليها، حيث لجأوا إلى ادعاء الإفلاس، بهدف التهرب من دفع الديون، خاصة عند محاولة الدائنين صرف الشيكات المستحقة عبر البنوك.
وللإفلات من إعادة الأموال، سعى القائمون على الشبكة لإجبار المواطنين المتورطين على قبول تسويات مالية هزيلة، تحت ذريعة تعسرهم عن الأداء وعدم امتلاكهم لما يمكن الحجز عليه.
عمليات نصببدورهم، سارع الضحايا: شركات، وموزعين لمواد البناء، وتجار بالذهب إلى تقديم شيكات للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب ممنهجة من قِبل أعضاء الشبكة.
استهدافاستغل أفراد شبكة النصب، حالة الركود التي تعرفها الأسواق، مستهدفين ضحايا أفرادا في العاصمة الاقتصادية، وذلك باستخدام حيل مضللة، لغاية إجبارهم على القبول بتسويات ودية لمبالغ الدين واسترجاع الشيكات عبر وسطاء موالين لهم، يدعون الموضوعية والحياد عند البحث عن حلول لمنازعات الديون.
في هذا الشأن، جرى تسوية دين بقيمة تجاوزت 8 ملايين درهم مغربي لفائدة موزع كبير للتجهيزات الصحية “السانتير”، بأقل من مليوني درهم فقط، أي خسارته لأكثر من 75% من حقوقه.
تكراروبحسب الإعلام المحلي، فإنه بمجرد الاحتيال على مجموعة من الصناع والتجار، يتم استهداف مجموعة أخرى بالطريقة نفسها، وعقد صفقات تجارية مع كل ضحية على حدة.
في هذا السياق، حذر بنك المغرب، في أحد تقاريره بخصوص وسائل الأداء من ارتفاع عدد الأشخاص الممنوعين من إصدار الشيكات من 691 ألفا إلى 701 ألف شخص خلال سنة واحدة فقط.
يعتمد أفراد الشبكة على توزيع الأدوار فيما بينهم بطريقة احترافية لإنجاح عمليات النصب، إذ يتولى أحدهم إطلاق شائعة اختفاء صاحب الشيكات عن الأنظار، مدعياً أنه احتال على شركائه.
وبمجرد أن يسارع الضحايا إلى صرف الشيكات ويكتشفون أنها دون مؤونة، يتدخل شريك آخر في الشبكة ليقوم بدور الوسيط، مقترحا عقد لقاء ودي مع صاحب الشيكات لاستخلاص المستحقات، دون اللجوء إلى القضاء.
ويلقى الاقتراح السابق قبولاً غير مشروط من قبل الضحايا، باعتبار أن المدين مفلس ولا يدخر ممتلكات يمكن الحجز عليها.