كيف يتغير جسمك من الداخل والخارج في 3 أيام؟.. دراسة عالمية تشيد بالصيام
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الصيام ليس مجرد فرض ديني فقط، فرضه الله تعالى على المسلمين، لكن له العديد من الفوائد الصحية التي لا يمكن توقعها، حتى إنه أصبح يدخل في العديد من الحميات الغذائية الشهيرة، كأنظمة الكيتو، والصيام المتقطع، وغيرها، ومؤخرًا توصلت دراسة حديثة عن الفوائد الصحية الكبيرة للصيام.
كيف يتحول جسمك من الداخل والخارج في 3 أيام؟.. دراسة عالمية تشيد بالصيام
وتسلط دراسة حديثة الضوء على الفوائد الصحية الكبيرة الناتجة عن الصيام، والتي يمكن اكتشافها بعد ثلاثة أيام.
تلقي دراسة حديثة نشرت في Nature Metabolism الضوء على كيفية استجابة الجسم لفترات طويلة دون طعام، وتقدم رؤى قيمة حول العمليات التي تحدث أثناء الصيام لفترات طويلة، إذ اكتشف باحثون من معهد أبحاث جامعة كوين ماري للرعاية الصحية الدقيقة (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على آلياته الجزيئية الأساسية.
وسلطت هذه النتائج الضوء على الفوائد الصحية المحتملة التي تتجاوز فقدان الوزن، ولكنها تكشف أيضًا أن هذه التغييرات المؤثرة لا تبدأ إلا بعد ثلاثة أيام كاملة بدون طعام.
كشف النقاب عن الفوائد الصحية للصيامونقلًا عن الموقع العالمي «scitechdaily» فأثناء الصيام، يغير الجسم مصدر ونوع الطاقة، ويتحول من السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام مخزون الدهون الخاص به، ومع ذلك، بخلاف هذا التغيير في مصادر الطاقة، لا يُعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات طويلة دون طعام، توفر التقنيات الجديدة التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات المنتشرة في الدم الفرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام لدى البشر بشكل منهجي بتفصيل كبير.
وتابع الباحثون 12 متطوعًا أصحاء شاركوا في صيام الماء فقط لمدة سبعة أيام، وتمت مراقبة المتطوعين عن كثب يوميًا لتسجيل التغيرات في مستويات حوالي 3000 بروتين في دمائهم قبل وأثناء وبعد الصيام، ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن للباحثين بعد ذلك بالتنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام لفترات طويلة من خلال دمج المعلومات الجينية من الدراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون أن الجسم يحوِّل مصادر الطاقة من الجلوكوز إلى الدهون المخزنة في الجسم خلال أول يومين أو ثلاثة أيام من الصيام، إذ فقد المتطوعون ما متوسطه 5.7 كيلوجرام من كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون، وذلك بعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، بقي الوزن ثابتًا، وتم عكس فقدان الدهون بالكامل تقريبًا، لكن كتلة الدهون ظلت كما هي.
ولأول مرة، لاحظ الباحثون أن الجسم يمر بتغيرات واضحة في مستويات البروتين بعد حوالي ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة الجسم بالكامل لتقييد السعرات الحرارية بالكامل.
بشكل عام، تغيَّر واحد من كل ثلاثة من البروتينات المقاسة بشكل ملحوظ أثناء الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية، وكانت هذه التغييرات متسقة بين المتطوعين، ولكن كانت هناك علامات مميزة للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل البنية الداعمة للخلايا العصبية في الدماغ.
آراء الخبراء حول آثار الصياموقالت كلوديا لانجنبيرج، مديرة معهد أبحاث جامعة كوين ماري للصحة الدقيقة (PHURI): «للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على رؤية ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم عندما نصوم، يعتبر الصيام، عندما يتم بشكل آمن، وسيلة فعالة لإنقاص الوزن».
وأكدت «كلوديا» أن الأنظمة الغذائية الشائعة التي تتضمن الصيام - مثل الصيام المتقطع - تدعي أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن ولكن هذه الفوائد لم تكن مرئية إلا بعد ثلاثة أيام من تقييد السعرات الحرارية الإجمالية.
وقال مايك بيتزنر، رئيس البيانات الصحية في PHURI والقائد المشارك لمجموعة الطب الحسابي في معهد برلين للصحة في شاريتيه: «لقد وفرت النتائج التي توصلنا إليها أساسًا لبعض المعرفة القديمة حول سبب استخدام الصيام في حالات معينة، في حين أن الصيام قد يكون مفيدًا لعلاج بعض الحالات، إلا أنه في كثير من الأحيان، لن يكون الصيام خيارًا للمرضى الذين يعانون من اعتلال الصحة»
ماذا قالت منظمة الصحة العالمية عن الصيام؟وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت من قبل أن الصيام يمكن أن يساعد في ضبط مستويات الدهون والسكر في الدم، وتخفيف ضغط الدم والكوليسترول وتحسين صحة القلب، كما يساعد فى الوقاية من السكري والسمنة، ويساعدك على الإقلاع عن التدخين.
وأوضحت المنظمة أنه يعزز الجهاز الهضمي وتحسين كفاءته، ويساعد على ضبط مستويات الدهون والسكر في الدم، وخفض ضغط الدم والكولسترول وتحسين صحة القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام فوائد الصيام الفوائد الصحیة بعد ثلاثة أیام استجابة الجسم ثلاثة أیام من لفترات طویلة فی الدم
إقرأ أيضاً:
إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
يعد الثوم من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض وبالرغم من هذا فهو يسبب بعض الأضرار في الحالات التالية.
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم اهم فوائد الثوم الصحية
تحسين صحة القلبوجد باحثون في كلية الطب بجامعة إيموري أن أحد مكونات زيت الثوم، وهو ثنائي أليل ثلاثي الكبريتيد، يساعد على حماية القلب بعد النوبات القلبية وأثناء جراحة القلب و انخفضت نسبة تلف أنسجة القلب المصابة لدى الفئران التي تلقت هذا المكون بعد النوبات القلبية بنسبة 61% مقارنةً بالفئران غير المعالجة.
كشفت الدراسة أن هذا المكوّن قد يُخفّض تضخم القلب في نموذج فأر مصاب بقصور القلب ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراته على البشر.
أظهرت مكملات الثوم، وخاصةً مستخلص الثوم المُعتّق، أنها تُخفّض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ويبدو أن ذلك يعود جزئيًا إلى منع تضيّق الأوعية الدموية ورغم أن تأثيرات الثوم تُضاهي تأثيرات أدوية ضغط الدم القياسية، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين ب قد لا يستفيدون من هذه الفائدة.
وُجد أن زيت الثوم يحمي من اعتلال عضلة القلب ، وهو نوع من أمراض القلب المزمنة يُعدّ السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكري وبعد اعطاء الفئران المصابة بالسكري زيت الثوم، حدثت تغيرات مرتبطة بحماية القلب أكثر من الفئران المصابة بالسكري في المجموعة الضابطةولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره على البشر.
تقليل خطر الإصابة بالعدوىيُعرف الثوم على نطاق واسع بقدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، وحتى الطفيليات.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأليسين، وهو مكون نشط في الثوم الطازج المطحون، يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات، كما أنه فعال ضد مجموعة واسعة من البكتيريا، بما في ذلك سلالات الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية المتعددة.
كما وُجد أن الأليسين يتمتع بخصائص مضادة للفطريات، بما في ذلك ضد المبيضة البيضاء، التي تُسبب عدوى الخميرة و يُساعد تأثيره المضاد للطفيليات على مكافحة الطفيليات المعوية الرئيسية، بما في ذلك الجيارديا كما أظهرت دراسات أخرى أن الأليسين يُمكن أن يُساعد في تثبيط نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ( MRSA ).انخفاض تخثر الدم
أظهرت دراسات عديدة أن الثوم يُقلل من احتمالية تكوّن جلطات الدم. وقد يُشكّل هذا خطرًا على بعض الأشخاص أيضًا. أشارت إحدى التجارب العشوائية مزدوجة التعمية إلى أن مستخلص الثوم المُعتّق، على عكس الثوم الطازج أو مُكمّلات الثوم الأخرى، لا يزيد من خطر النزيف لدى المرضى الذين يتناولون الوارفارين.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان
ربطت بعض الدراسات الثوم - وأنواعًا أخرى من عائلة الثوم - بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد وجدت دراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، التي شملت أكثر من 40 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، أن تناول الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون .
وجدت دراسة استمرت 30 عامًا وشملت 125,000 شخص أن تناول الثوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة.
كان لدى المشاركين الذين تناولوا الثوم خمس مرات أو أكثر في الاسبوع أكبر انخفاض في خطر الإصابة، بينما كان لدى من تناولوه أقل من مرة واحدة أسبوعيًا أعلى خطر للإصابة بسرطان المعدة.
كما وجدت دراسة صينية أجريت على عدة مئات من مرضى سرطان الرئة أن الاستهلاك المنتظم للثوم الخام كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الضرر الرئيسي لتناول الثوم هو خصائصه المُميِّعة للدم وإذا كنت لا تتناول الثوم عادةً،
فلابد من استشارة طبيبك قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.
تفاعلات الأدوية
ابتعد عن الثوم إذا كنت تتناول بالفعل مضادًا للتخثر، مثل الكومادين (الوارفارين) أو الهيبارين، لأن تأثير الدواء في تسييل الدم قد يزداد عند تناول هذا الطعام.