عصير الجزر من أكثر المشروبات الصحية للكبد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نصحت أخصائية التغذية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألينا بوداكوفسكايا بأن يدرجوا في نظامهم الغذائي (في حالة عدم وجود موانع فردية) المشروبات التي تمنع أمراض الكبد، ووصفت عصير الجزر بأنه من أفضل العصائر لصحة الأعضاء.
يعد عصير الجزر من أكثر المشروبات الصحية للكبد، فهو غني جدًا بالكاروتينات، ويكفي شرب 250 مليلتراً من المشروب، أي كوب يومياً، لتبدأ آليات حماية الكبد من السموم.
كما أوصت بوداكوفسكايا بشرب عصير البنجر، وأن البنجر مشبع بمواد تمنع تطور الأورام وتعزز خصائص إزالة السموم للكبد، وشددت على أنه من الصحيح تناول عصير الشمندر ليس بشكله النقي، بل ممزوجًا بغيره.
وأضافت الطبيبة أن من أكثر المشروبات المفيدة للكبد أيضًا المياه المعدنية، خاصة إذا كانت تحتوي على بيكربونات الكالسيوم، ولاحظت بوداكوفسكايا أنه بفضل استخدامه، يتم تقليل العمليات الالتهابية في الكبد، ويتم إزالة التوتر في المرارة ونتيجة لذلك، يتم تطبيع عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
وأضافت طبيب الجهاز الهضمي: "إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة، ينصح الطبيب بشرب المياه المعدنية مرة واحدة على الأقل يوميا، قبل نصف ساعة من وجبات الطعام، وإذا كانت هناك مشاكل، ثلاث مرات يوميا".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت بوداكوفسكايا إلى أن شرب القهوة الطبيعية له تأثير إيجابي على وظائف الكبد وإذا لم يكن هناك تعصب، فيمكنك أيضًا تضمين الحليب غير الدهني في نظامك الغذائي وأشارت الخبيرة إلى أن الكبد أيضًا يحب هذا المشروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي صحة الأعضاء البنجر عصير البنجر الجزر عصير الجزر الكالسيوم المرارة
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين