أطعمة عيد الغطاس.. القصب والبرتقال رموز للنقاء والنمو الروحي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القلقاس الطبق الرئيسي على مائدة عيد الغطاس المجيد، وتحتل بعض الأطعمة الأخرى مكانة خاصة في احتفالات هذا العيد لدى الأقباط، حيث تحمل رموزًا ودلالات روحية ترتبط بمعاني المعمودية والنقاء والتجديد.
1-القصب:
يعتبر القصب من الأطعمة الأساسية المرتبطة بعيد الغطاس.
المزية الروحية : يرمز القصب إلى النمو الروحي والاستقامة، حيث ينمو بشكل عمودي، مما يعكس حياة الاستقامة التي يدعو إليها السيد المسيح.
الماء الحلو داخله يشير إلى النعمة الإلهية المخفية داخل الإنسان المؤمن.
كما أن تقطيع القصب واستخراج العصير منه يرمز إلى طهارة القلب والخلاص.
2-البرتقال و اليوسفي :
تعد ثمار البرتقال واليوسفي من الفواكه التي تُزين مائدة عيد الغطاس.
الرمزية الروحية: شكلها الدائري يرمز إلى الكمال والأبدية، مما يعكس ارتباطها بالحياة الأبدية التي وُعد بها المؤمنون.
اللون البرتقالي : يرمز إلى الفرح والنور، وهي معانٍ ترتبط بحدث معمودية السيد المسيح كإعلان للنور الإلهي.
3-الفجل :
الفجل من الأطعمة التي يتناولها البعض في عيد الغطاس.
الرمزية الروحية : يرمز إلى حياة النقاء والبساطة، حيث يرتبط بطهارة القلب والابتعاد عن التعقيدات.
الاحتفال بالاطعمة في عيد الغطاس :
يتحول إعداد هذه الأطعمة إلى طقس اجتماعي وروحي، حيث تجتمع الأسر القبطية لتناولها في أجواء من المحبة والفرح.
وتحمل هذه العادات رمزية خاصة تجمع بين التأمل الروحي والاستمتاع بالعادات التراثية التي توارثتها الأجيال.
بهذا، تصبح مائدة عيد الغطاس أكثر من مجرد طعام، بل وسيلة للاحتفال بمعاني العيد والتأكيد على أهمية النقاء والتجديد الروحي في حياة كل مؤمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطعمة عيد الغطاس المجيد طهارة القلب القلقاس عید الغطاس یرمز إلى
إقرأ أيضاً:
نواويس مصرية.. نزار صبور يخلّد رموز الفن في فن القاهرة
تتصدر لوحات الفنان السوري نزار صبور أجنحة "فن القاهرة"، إلى جانب لوحات من المتحف المصري الحديث ولوحات للفنان سامي رافع، حيث عرضت مجموعة لوحاته التي تحمل اسم "نواويس مصرية"، والتي رسمها تخليدا وتكريما لأعلام الفن المصري في مختلف فروعه، والتي تم تنفيذها ضمن برنامج إقامة فنية بالتعاون بين "فن القاهرة" وجاليري كاف.
ويعتبر صبور ان الثقافة هي النقطة المضيئة الأهم في المنطقة العربية لذلك قرر العمل على مشروع مستمر يمنح التخليد البصري لمبدعي الثقافة العربية، حيث بدأ بالنواويس السورية وبعدها اللبنانية واخيراً النواويس المصرية والتي تضم مبدعين في مختلف مجالات الأدب والشعر والتشكيل والنحت والموسيقى وعددهم 30، لكن صبور أشار إلى أن الرموز المصرية كثيرة جدا ويمكن أن يمتد المشروع في مصر فقط إلى أكثر من 1000 شخصية مختلفة.
وقد بدأت الفكرة تتقد في ذهن الفنان السوري منذ ثمانينيات القرن الماضي أثناء زيارة له لمتحف طرطوس في سوريا، حيث انتبه للمرة الأولى إلى أن غطاء التابوت، يحمل وجه بشري ونحت بارز،وعندما تعرّف على توابيت المومياوات المصرية، ووجوه الفيوم، وبدأ العمل على مشروعه مستلهما شكل التابوت لتكون اللوحات مقاطع طولية تحمل وجهاً عليه هالة تتباين ألوانها بين الأحمر للحي والأزرق الميت.
وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس “فن القاهرة” محمد يونس ان الأعمال التي أبدعها صابور خلال فترة الإقامة تعد استكمالاً لسلسلته الشهيرة “نواويس سورية”، التي تكرّم شخصيات مؤثرة باستخدام التابوت كرمز بصري، مستوحياً من عناصر الفن المصري القديم والقبطي والتقنيات المعاصرة.
يذكر ان فعاليات الدورة السادسة من مهرجان ”فن القاهرة – آرت كايرو” بدأت الجمعة بالمتحف المصري الكبير تحت عنوان (سلام لكل البلاد)، وتشهد الدورة تكريم اسم الفنان التشكيلي الراحل سمير رافع الذي يعد من رواد الحركة السريالية في مصر.
يشارك في المهرجان فنانون من 10 دول عربية وأوروبية، هي: مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والإمارات والبحرين، وفرنسا والدنمارك.
وأكد الرئيس التنفيذي للمهرجان أنه يُبرز واقع الحركة الفنية الحديثة في مصر والأعمال التي شكلت الهوية الثقافية للبلاد، ويضم أعمالاً فنية من 70 فناناً مصريا وعربيا وأوروبيا.