لحمايتك من وهن العظام.. مصادر طبيعية لفيتامين «د »
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
فيتامين د يعاني العديد في فصل الشتاء من نقص فيتامين د ال بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر، حيث يؤدي نقص فيتامين " د" في الجسم إلى وهن العظام.
انخفاض مستوى فيتامين دال في الدم عن المعدل الطبيعي، يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، خاصة صحة العظام والعضلات. إذا كنتَ تعاني من هذه الأعراض، ننصحك بقراءة هذا التقرير، حيث تستعرض «الأسبوع» ما هي المصادر الطبيعية لفيتامين «د » وذلك ضمن خدمة مستمرة يقدمها الموقع لزواره على مدار اليوم وللمتابعة اضغط هنـــــــــا
فيتامين د مصادر طبيعية لفيتامين دالأسماك الدهنية:
السلمون، التونة، الماكريل، والسردين، هي من أفضل المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين د، وتناول وجبتين من هذه الأسماك أسبوعيًا يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات الجسم من فيتامين د.
ـ كبد الحيوان:
كبد البقر أو الدجاج يحتوي على كميات جيدة من فيتامين د إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى.
ـ البيض:
صفار البيض مصدر غني بفيتامين د، خاصة إذا كانت الدجاجات التي تضعه تتعرض لأشعة الشمس أو تتغذى على أطعمة مدعمة.
ـ الفطر (المشروم):
بعض أنواع الفطر، مثل الفطر البري أو الفطر المُعرض لأشعة الشمس، تحتوي على فيتامين د.حيث يُعد المشروم المصدر النباتي الوحيد لفيتامين د.
ـ الحليب ومنتجات الألبان المدعمة:
العديد من أنواع الحليب ومنتجات الألبان مثل الزبادي والأجبان المدعمة تحتوي على فيتامين د تحقق من الملصقات الغذائية للتأكد من احتوائها على الفيتامين.
فيتامين د مصادر طبيعية لفيتامين د في الشتاءـ عصير البرتقال المدعم:
بعض أنواع عصير البرتقال تُعَزّز بفيتامين د ويمكن أن تكون خيارًا جيدًا خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ـ زيت كبد الحوت:
زيت كبد الحوت يُعتبر من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين د، ويمكن تناوله على شكل مكملات أو إضافته إلى الطعام.
ـ الحبوب المدعمة:
بعض أنواع الحبوب المدعمة بفيتامين د مثل الشوفان يمكن أن تكون وجبة إفطار غنية بهذا الفيتامين.
نصائح إضافية للحصول على فيتامين د من مصادر طبيعية
ـ التعرض للشمس:
حاول التعرض لأشعة الشمس في فترات النهار عندما يكون الطقس مشمسًا، حتى لو كان لفترات قصيرة.
ـ التوازن في الغذاء:
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان الحصول على كافة العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين د.
اقرأ أيضاًأخصائية تغذية: الفواكه الغنية بفيتامين سي تعزز من مناعة جسم الإنسان في الشتاء
وصفات طبيعية لعلاج تساقط الشعر في الشتاء
لشتاء دافيء.. طريقة تحضير شوربة العدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د اعراض نقص فيتامين د مصادر فيتامين د علاج نقص فيتامين د فيتامين دال فوائد فيتامين د الاطعمة الغنية بفيتامين د نقص فيتامين د في الجسم فيتامين د للاطفال مصادر طبیعیة لأشعة الشمس بفیتامین د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
الدعم النقدي أم العيني.. ايهما أفضل لمصر؟
يمثل الدعم الحكومي جزءًا أساسيا من سياسة الدولة المصرية لمكافحة الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وقد اتخذ الدعم الحكومي في مصر أشكالا متعددة، أهمها الدعم العيني، والدعم النقدي، يهدف كلا النوعين من الدعم إلى توفير الحماية للمواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجا، ومع التحديات الاقتصادية الكبيرة، التي تواجهها البلاد، بات النقاش حول الخيار الأمثل بين الدعم النقدي والدعم العيني، موضوعا حيويا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
الدعم العيني، هو الدعم، الذي يتمثل في تقديم السلع والخدمات بشكل مباشر للمواطنين، بدلا من تقديم أموال نقدية.
تتضمن صور الدعم العيني في مصر، توفير سلع غذائية مدعمة، مثل الخبز والسكر والزيت، وتوفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم بأسعار مخفضة أو مجانا.
من أهم مزايا هذا النظام:
1) ضمان وصول الدعم للمستحقين، حيث يمكن للحكومة تحديد الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان وصول الدعم إليها بشكل مباشر مثل توزيع الخبز المدعوم على بطاقة التموين.
2) التحكم في أسعار السلع الأساسية من خلال الدعم العيني، تستطيع الدولة التأثير بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، ما يساعد على الحد من التضخم وحماية المواطن من زيادة الأسعار.
3) الاستجابة الفورية للاحتياجات في حالة حدوث أزمة غذائية أو ارتفاع مفاجئ في أسعار السلع، يمكن للدولة التحرك بسرعة لتقديم الدعم العيني، وتخفيف الآثار على المواطنين.
عيوب الدعم العيني:
1) زيادة الفساد، يعتمد الدعم العيني على شبكات توزيع معقدة، ما قد يعرض النظام للفساد، حيث يتم التلاعب في توزيع السلع.
2) التكلفة العالية على الدولة، تحتاج الحكومة إلى موارد ضخمة، لتوفير السلع المدعمة، ما يزيد العبء على الميزانية العامة.
3) عدم كفاءة توزيع الدعم، قد لا يصل الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا، أو يتم توزيعه بطريقة غير عادلة بسبب ضعف الرقابة.
4) التقليل من حرية المستفيدين في بعض الحالات – قد يجد المستفيدون أنفسهم مضطرين للاستهلاك من السلع المدعمة، حتى وأن لم تكن تناسب احتياجاتهم.
الدعم النقدي، هو تحويل أموال مباشرة إلى الأفراد أو الأسر، بدلًا من تقديم السلع المدعمة.
وتأتى أهم مزايا هذا النظام: 1) مرونة أكبر للمستفيدين يمنح الدعم النقدي المستفيدين حرية اختيار كيفية استخدام الأموال، وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية والعائلية.
2) تخفيف العبء على الميزانية الحكومية: لا تحتاج الدولة إلى تحمل تكلفة شراء وتخزين وتوزيع السلع المدعمة، ما يخفف من العبء المالي.
3) الحد من الفساد بما أن الدعم النقدي، لا يتطلب نظامًا معقدا للتوزيع فإنه يقلل من فرص الفساد الناتجة عن التلاعب في السلع المدعمة.
4) تحفيز الاقتصاد المحلي: يمكن أن يعزز الدعم النقدي الاقتصاد المحلي، حيث يساهم المستفيدون في تحفيز الأسواق المحلية عن طريق الإنفاق على السلع والخدمات.
عيوب الدعم النقدي
1) إمكانية سوء الاستخدام: قد يوجه بعض الأفراد، الدعم النقدي إلى استهلاك غير منتج أو سلع غير أساسية، ما يقلل من فاعليته في رفع مستوى المعيشة.
2) التضخم في حالة ضخ الأموال بشكل مفرط دون ضبط أو رقابة، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات، ما يساهم في ارتفاع الأسعار (التضخم).
3) عدم ضمان توفير السلع الأساسية مع الدعم النقدي، قد يواجه المواطنون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، خاصة إذا كان هناك اختلال في توفر السلع في الأسواق.
4) التأثير في الفئات غير القادرة على إدارة المال ففي بعض الحالات، قد يكون من الصعب على الفئات الأكثر ضعفا، مثل كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة. إدارة المساعدات النقدية بشكل فعال
تفاوتت الآراء حول الأفضل بين الدعم النقدي والعيني في مصر، ويتوقف الخيار الأنسب على عدة عوامل، تتعلق بالظروف الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن القول إن الدعم النقدي، يعد أكثر مرونة، ويمكن أن يساعد في تقليل الفساد، وتحفيز الاقتصاد المحلي، لكن من ناحية أخرى، لا يمكن إغفال أهمية الدعم العيني في حالات الطوارئ أو الأزمات، حيث يعد أداة فعالة، لضمان توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة.
لذا نوصى بتطوير آليات الدعم النقدي، يجب على الحكومة المصرية، تحسين آليات توزيع الدعم النقدي بحيث تصل الأموال إلى الفئات الأكثر احتياجا، حيث يمكن تطوير برامج موجهة، مثل “تكافل وكرامة”، لتشمل جميع المستحقين مع ضمان فعالية وكفاءة التنفيذ، وتعزيز الرقابة على الدعم العيني في حال استمرار دعم السلع العينية، يجب تحسين نظام الرقابة على توزيعها، للتأكد من وصولها إلى الفئات المستهدفة بشكل عادل والنظر في إمكانية دمج النظامين معا، قد يكون من الأفضل دمج الدعم النقدي والعيني بحيث يتم تقديم الدعم النقدي للأسر بشكل عام، بينما يستمر توفير السلع المدعمة للشرائح الأكثر احتياجًا، أو في أوقات الأزمات، وفي النهاية، يعتمد اختيار نوع الدعم الأنسب لمصر على تقييم دقيق لاحتياجات المواطنين، وظروف الاقتصاد الوطني، من الممكن أن يساهم الجمع بين الدعم النقدي والعيني في تحسين فعالية الدعم الحكومي، لكن من المهم ضمان أن يكون النظام شفافا وفعالًا في خدمة الفئات الأكثر احتياجا.
حنان وجدي خالد