هبوط مخزون ماليزيا من زيت النخيل ومخاوف من ارتفاع الأسعار العالمية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هبطت مخزونات زيت النخيل في ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا، للشهر الثالث على التوالي خلال ديسمبر 2024، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2023، وسط توقعات بصعود الأسعار الآجلة. وتسهم ماليزيا بأكثر من 30% من صادرات زيت النخيل العالمية؛ ما يجعلها لاعبا رئيسيا في تلبية الطلب العالمي.
وذكر مجلس زيت النخيل الماليزي – في بيان اليوم الجمعة – أن هذا الانخفاض يأتي مدفوعا بتراجع الإنتاج نتيجة الفيضانات في البلاد.
وقد أظهرت البيانات أن المخزونات بلغت 1.71 مليون طن، بانخفاض قدره 6.91% مقارنة بالشهر السابق، وهو أدنى مستوى خلال 19 شهرا.
وتراجع المخزون الماليزي؛ يسهم في صعود أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل في الأسواق العالمية، خاصة بعد التصحيح الحاد الذي شهدته الأسعار مؤخرًا، عقب بلوغها أعلى مستوياتها في نحو عامين ونصف في نوفمبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، انخفض إنتاج زيت النخيل الخام بنسبة 8.3% ليصل إلى 1.49 مليون طن، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2024. كما انخفضت صادرات زيت النخيل بنسبة 9.97% لتسجل 1.34 مليون طن.
على الرغم من التراجع الكبير في الإنتاج والصادرات، ارتفع الاستهلاك المحلي لزيت النخيل في ماليزيا بنسبة 53% خلال ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 309،865 طنا.
ويتوقع المحللون استمرار الضغوط على مخزونات زيت النخيل في الأشهر المقبلة، خاصةً في ظل الظروف المناخية غير المستقرة التي تؤثر على الإنتاج.
هذا الانخفاض في الإنتاج والمخزونات يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصناعة، ويضع ضغطا إضافيا على السوق لتلبية الطلب المتزايد وسط تقلص الإمدادات.
وفي عام 2023 / 2024، بلغ حجم إنتاج إندونيسيا من زيت النخيل 47 مليون طن متري.
وهذا يزيد بأكثر من ضعف حجم الإنتاج في ماليزيا، التي جاءت في المرتبة الثانية عالميا من حيث مستويات الإنتاج خلال ذلك العام.
وزيت النخيل، هو زيت نباتي مشتق من ثمرة «النخيل» بصفة عامة ويشتق منه نوعين يُستعملان في الأكل ونوع ثالث له خواص تجميلية وعلاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيت النخيل اندونيسيا ماليزيا زیت النخیل فی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني للغذاء في عدن.. مواطنون يصرخون: الجوع يطرق الأبواب!
شمسان بوست / خاص:
تشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ارتفاعًا مستمرًا في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تدهور متسارع في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي فاقم من الأعباء المعيشية على كاهل المواطنين.
وأوضح عدد من المواطنين أن موجة الغلاء طالت مختلف السلع الأساسية، بما في ذلك الأرز، السكر، الدقيق، الزيوت، مشتقات الألبان، إضافة إلى الخضروات والفواكه، مؤكدين أن الأسعار أصبحت خارج القدرة الشرائية للغالبية.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى تقليص عدد الوجبات اليومية أو استبدالها ببدائل أقل تكلفة، في محاولة للتكيّف مع هذا الواقع الاقتصادي الصعب.
وطالب المواطنون الجهات الحكومية والسلطات المحلية بالتحرك العاجل لفرض رقابة على الأسواق وضبط الأسعار، في ظل غياب أي دور فعّال للجهات الرقابية حتى الآن.