طرق التعامل مع التوتر والقلق باستخدام تقنيات التنفس العميق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
التوتر والقلق أصبحا من المشاكل النفسية الشائعة التي تؤثر على حياة الكثيرين، لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تقليل هذه المشاعر، مثل تقنيات التنفس العميق.
التنفس العميق هو أحد أبسط وأسهل الأساليب التي تساعد في تقليل التوتر والقلق. عند التنفس ببطء وعمق، يتم تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يساعد على الاسترخاء وتقليل مشاعر القلق.
إحدى أشهر تقنيات التنفس العميق هي “التنفس 4-7-8”، حيث يتم استنشاق الهواء لمدة 4 ثوانٍ، الاحتفاظ به لمدة 7 ثوانٍ، ثم الزفير ببطء لمدة 8 ثوانٍ. يساعد هذا التمرين في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغط النفسي.
تقنيات التنفس العميق يمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان، ويمكن دمجها مع تمارين التأمل واليوغا لتحقيق أقصى قدر من الاسترخاء.
من خلال التنفس العميق، يمكنك أيضًا زيادة تدفق الأوكسجين إلى الدماغ، مما يعزز من التركيز والتفكير بوضوح أكبر.
تقنيات التنفس العميق هي أداة فعّالة للتحكم في التوتر والقلق. من خلال تطبيق هذه التقنيات بانتظام، يمكن تحسين الصحة النفسية والتمتع بحياة أكثر هدوءًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر التوتر والقلق التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.