أكاديميون: قانون الأحوال الشخصية الجديد يقلل النزاعات الأسرية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
العين: راشد النعيمي
أكد أكاديميون أن قانون الأحوال الشخصية الجديد جزء من جهود مستمرة للحكومة في تمكين الأسرة وأفرادها ليكونوا أعضاء فاعلين في تنمية المجتمع وازدهاره وتحقيق معدلات نمو عالية من خلال التماسك والاستقرار المجتمعي، والذي سيوجه طاقات المجتمع نحو التنمية وتحقيق الإنجازات الاستثنائية.
وتوقعوا في استطلاع أجرته «الخليج»، أن يساهم القانون في تنشئة جيل يعي حقوقه وواجباته ويحترم حدود المسؤوليات الأسرية، براً وإحساناً وأمانةً، واحتراماً لجميع أفراد الأسرة، كما يمثل خطوة رائدة نحو تعزيز الاستقرار الأسري، حيث يخلق بيئة قانونية تحمي الأسرة وتدعم دورها في التنمية الاجتماعية، بتوحيد المفاهيم والمدد القانونية، ويسهم القانون في تقليل النزاعات الأسرية وتسهيل حلها بطرق عادلة وفعالة.
أشار الأكاديميون إلى أن القانون يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير منظومتها التشريعية بما يتوافق مع المستجدات المجتمعية، ويؤكد حرصها على حماية كيان الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع، مؤكدين أنه يُعدّ استجابةً فعّالةً للقضايا الاجتماعية المستجدة، مُعالجاً العديد من القضايا التي تلامس الواقع اليومي للأفراد، مما يُضفي عليه فعاليةً وملاءمةً أكبر لاحتياجات المجتمع. الصورة
جودة الحياة
قال الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن حكومة الدولة أولت الاهتمام الكبير للأسرة باعتبار الأسرة المكون الأساسي لتماسك المجتمع وترابطه والذي ينعكس على رفاهية وجودة الحياة في المجتمع، كما أن رفاهية المجتمع وجودته تنعكس إيجاباً على كفاءة الخدمات التي تقدم للمجتمع.
وأضاف أن مبادرات الدولة وجهودها تتنوع في دعم الأسرة حيث التشريعات والقوانين التي تعزز المجتمع وترسخ من مفاهيم الهوية الوطنية، وأن قانون الأحوال الشخصية الذي أصدرته الحكومة هو جزء من جهود مستمرة من الحكومة في تمكين الأسرة وأفرادها ليكونوا أعضاء فاعلين في تنمية المجتمع وازدهاره وتحقيق معدلات نمو عالية من خلال التماسك والاستقرار المجتمعي والذي سيوجه طاقات المجتمع نحو التنمية وتحقيق الإنجازات الاستثنائية. كما قال إن مثل هذه الجهود تساهم في خلق الروح الإيجابية وتساعد على التركيز بل وتخلق الفرص الواعدة لأفراد الأسرة الواحدة وتساهم في تحقيق الطفرات النوعية في نمو الأسرة وخلق مجتمع آمن.
تغير الأولويات
أوضحت الدكتورة دلال الشامسي، مديرة المركز الوطني للمياه والطاقة، أن إصدار قانون الأحوال الشخصية الجديد، يتزامن مع تغيرات طرأت على المجتمع بشكل طبيعي وتدريجي مع التطور وتغير الأولويات والمسؤوليات، وظهور الكثير من المستجدات، ويأتي لإعادة ترتيب الأولويات والمسؤوليات المجتمعية والأسرية بالشكل الصحيح والذي يتطابق مع أصالة المجتمع، ويوفر الحماية المتكاملة لأفراده، ويمنح القوة للفئات الأهم والأولى بالرعاية والاستقرار، وهو ما يبعث الطمأنينة في النفس، ويعزز المفاهيم الأصيلة في دعم حقوق الوالدين والأطفال وأفراد الأسرة.
وأضافت أن القانون الجديد اشتمل أيضاً على ما يردع الزوجين عن اقتراف ما قد يؤدي لتفكيك منظومة الأسرة أو الاستخفاف بدور أحد الزوجين في رعاية الطفل وتنظيم شؤونه وتحركاته، كما جاء قرار تحديد العمر الأدنى للزواج للحفاظ على حقوق الطفل وللتأكيد على وصول الزوجين للحد الأدنى من عمر النضوج وهو ما من شأنه ضمان استقرار الأسرة، ولو قرأنا ما وراء هذه الأحكام لوجدنا فيها ما يمنح قوة القانون لمن قد يستضعف بغير وجه حق.
وتوقعت الدكتورة دلال الشامسي، أن يساهم هذا القانون بلا شك في تنشئة جيل يعي حقوقه وواجباته ويحترم حدود المسؤوليات الأسرية، براً وإحساناً وأمانةً، واحتراماً لجميع أفراد الأسرة في كبرهم وصغرهم وقوتهم وضعفهم، مؤكدة أن يعكس هذا القانون الجديد حرص حكومة دولة الإمارات على أصالة عاداتها في تماسك الأسرة وتحمل أفرادها المسؤولية، وعدم تأثر النسيج الأسري مع التغير الزمني.
تعزيز الاستقرار
البروفيسورة خولة الكعبي، الأستاذة بقسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية، رأت أن المرسوم يمثل خطوة حيوية نحو تعزيز الاستقرار الأسري ودعم التماسك المجتمعي، وأن هذا الإطار القانوني الشامل يعكس التزام الدولة بتحديث التشريعات بما يتماشى مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بهدف حماية الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية للمجتمع. ولفتت إلى أن استحداث الأحكام الجديدة يُظهر مرونة القانون في التعامل مع القضايا المستجدة وتنظيم إجراءات الوصاية والحضانة بما يراعي مصلحة المحضون، وهو ما يساهم في تحقيق العدالة الأسرية، كما يعالج القانون بشكل شامل ومتسع المسائل المتعلقة برعاية الأطفال وضمان مصلحتهم الفضلى، مما يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية ويواكب التغيرات التي يشهدها المجتمع الإماراتي. وأضافت أن هذا القانون يمثل خطوة رائدة نحو تعزيز الاستقرار الأسري، ويخلق بيئة قانونية تحمي الأسرة وتدعم دورها في التنمية الاجتماعية. من خلال توحيد المفاهيم والمدد القانونية، يسهم القانون في تقليل النزاعات الأسرية وتسهيل حلها بطرق عادلة وفعالة. كما أنه يوفر الحماية اللازمة للأفراد داخل الأسرة، ويشجع على تعزيز العلاقات الإيجابية التي تسهم في رفاه المجتمع واستدامة تطوره وتعزيز الوحدة الأسرية وتعزيز الأمان النفسي والاجتماعي للأفراد.
تماسك مجتمعي
أكد الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن صدور القانون الجديد خطوة متقدمة نحو تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.
وأضاف أن تحديد سن الزواج ب18 عاماً، يضمن نضج الأفراد قبل الدخول في الحياة الزوجية وتحمل مسؤولياتها، كما أن رفع سن انتهاء الحضانة إلى 18 سنة ميلادية للذكور والإناث على حد سواء يضمن رعاية أفضل للأطفال ويعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي.
وأوضح أن هذا القانون يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير منظومتها التشريعية بما يتوافق مع المستجدات المجتمعية، ويؤكد حرصها على حماية كيان الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع.
وقال: نأمل أن يسهم هذا القانون في تقوية الروابط الأسرية، وتقليل النزاعات، وتحقيق مزيد من الاستقرار الأسري، مما ينعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي ككل.
خطوة نوعية
قال الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، إن صدور المرسوم بقانون يسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط. فهو لا يقتصر على كونه مجموعة من النصوص القانونية، بل هو رؤيةٌ مستقبليةٌ تعكس تطلعات الدولة نحو مجتمعٍ أفضل، قائم على أسسٍ من الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، كما يُعدّ حجر الزاوية في تنظيم العلاقات الأسرية، إذ يعكس القيم والمبادئ التي تحكم هذه العلاقات، مع مراعاة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها الدولة.
وقال إن أحد أهم أهداف المرسوم هو تعزيز الاستقرار الأسري من خلال توفير إطار قانوني شامل ينظم العلاقات الأسرية بكفاءة ووضوح. فبمعرفة كل فردٍ لحقوقه وواجباته، تتقوى الروابط الأسرية، وينعكس ذلك إيجاباً على المجتمع ككل. ويُلاحظ أن المرسوم قد استجاب بمرونةٍ للتغيرات الاجتماعية، مُعالِجاً قضايا تلامس حياة الأفراد بشكل مباشر، مما يُبرز تفاعلاً إيجابياً مع متطلبات العصر. وأضاف أن أبرز مميزات هذا القانون، مرونة إجراءاته التي تسهل على الأفراد التعامل مع المسائل القانونية. فهذه المرونة تُقلل من التعقيدات، وتُسرّع من الوصول إلى العدالة، كما يُبرز المرسوم حرصاً على توحيد المفاهيم القانونية، مما يُجنّب اللبس والاختلاف في التفسيرات، ويُعزز من وضوح القوانين، ويساعد الأفراد على فهم حقوقهم بشكل أفضل. ولا يقتصر دور المرسوم على تنظيم العلاقات الأسرية فحسب، بل يتعداه إلى حماية كينونة الأسرة، وتعزيز دورها في المجتمع، باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات المتماسكة.
ونوه السويدي بأن هذا المرسوم يُعدّ استجابةً فعّالةً للقضايا الاجتماعية المستجدة، مُعالجاً العديد من القضايا التي تلامس الواقع اليومي للأفراد، مما يُضفي عليه فعاليةً وملاءمةً أكبر لاحتياجات المجتمع. ويُشجّع هذا القانون، من خلال دعمه للأسرة وتعزيز استقرارها، الأفراد على المشاركة الفعّالة في التنمية المجتمعية، فالأسر المستقرة تعني مجتمعاتٍ متماسكةٍ قادرةٍ على مواجهة التحديات. وباختصار، يُمثل المرسوم خطوةً استراتيجيةً نحو بناء مجتمعٍ متماسكٍ، قائم على أسسٍ من العدالة والإنصاف، ويسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. وأكد أن المرسوم الجديد لوحة فنية تُرسم بفرشاة العدل والإنصاف، حيث تتناغم أحكامه لتُشكّل لحناً جديداً للعلاقات الأسرية، فهو ينبع من عمقٍ حضاريٍّ غنيّ، مُزيّن بلمساتٍ عصريةٍ تُواكب تطلعات مجتمعٍ متطور، يسعى نحو بناء أسرةٍ متماسكةٍ، كأشجارٍ وارفةٍ الظلال، تُظلل أفرادها بحمايةٍ شاملة، وتُثمرُ استقراراً مجتمعياً يزهرُ بالازدهار والرخاء. فهو وثيقةٌ تُجسّد رؤيةً مستقبليةً، تُضيءُ دربَ الأسرة الإماراتية نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً، بخطواتٍ ثابتةٍ نحو بناء مجتمعٍ مترابطٍ، قائمٍ على أسسٍ من العدل والمساواة والوئام.
التعديلات توفر إطاراً شاملاً للاستقرار الأسري
الصورةدبي: يمامة بدوان
أكدت مريم علي العور أن دولة الإمارات لطالما كانت محط أنظار العالم وقبلته المفضلة، وهي تسبق دول العالم في مختلف المجالات، حيث تأتي تعديلات قانون الأحوال الشخصية الذي يصب في الصالح العام، خاصة أنه يدعم منظومة الأمن المجتمعي بمختلف فئاته، خاصة في ما يتعلق بسن الزواج وولاية التزويج، ورفع سن انتهاء الحضانة إلى 18 سنة ميلادية للذكر والأنثى، واستحداث عقوبات تصل إلى الحبس أو الغرامة التي لا تقل عن 5 آلاف درهم ولا تزيد على 100 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، على الأفعال المتعلقة بالاعتداء على أموال القصر، والسفر بالمحضون بدون إذن، وتبديد أموال التركات والاستيلاء عليها، والإساءة أو التعدي أو الإهمال للوالدين أو تركهما دون رعاية أو الامتناع عن الإنفاق عليهما متى كانت نفقتهما واجبة.
من جانبه، قال عبيد الشامسي إن تعديلات قانون الأحوال الشخصية توفر إطاراً شاملاً للاستقرار الأسري، وهو أحد أهم مكونات المجتمع، ما يعزز من الحياة الكريمة في دولة الإمارات التي يجتمع فيها أكثر من 200 جنسية مختلفة الديانة والثقافة، إلا أنها تعيش بسلام وأمان، ومن دون أي تمييز، وهي تثبت أنها بيئة جاذبة للعالم باختلافاتهم، وتحترم إنسانية الفرد.
وأضاف أن الإمارات تواكب تطورات الحياة بشكل سريع، بل إنها تستبق بإصدار تشريعات وقوانين، وقد أثبتت ذلك على مر السنوات، حيث إن التعديلات على قانون الأحوال الشخصية، سيكون لها أثر فعال في المجتمع، كما أن الإمارات بحكمة قيادتها الرشيدة تواكب التغيرات العالمية في كل المجالات، خاصة في تحديث الأنظمة التشريعية، لتماشي التحديثات السريعة، حيث اعتدنا من قيادتنا الحكيمة على متابعة التطورات الدولية، ومواكبة كل ما هو جديد ونافع على الساحة الدولية والمحلية، وذلك لتوائم الأنظمة والقوانين متطلبات الساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قانون الأحوال الشخصیة دولة الإمارات هذا القانون القانون فی فی المجتمع وأضاف أن دورها فی من خلال أن هذا کما أن
إقرأ أيضاً:
قانون الاستثمار الجديد: انطلاقةٌ اقتصادية لدعم القطاعَينِ الخاص والعام
محمد عبدالمؤمن الشامي
في أغسطُس 2024، وُلدت حكومة البناء والتغيير، حَيثُ منحها مجلس النواب الثقة في ذات الشهر. وافق المجلس على برنامج الحكومة الذي شمل مجموعة من السياسات الاقتصادية والمالية والتنموية، ومن بينها تحديث مسودة قانون الاستثمار وتقديم الحوافز والامتيَازات المناسبة للمرحلة الحالية. يهدف هذا التوجّـه إلى تعزيز العمل الاستثماري وتشجيع رؤوس الأموال الوطنية ومدخرات المغتربين، بالإضافة إلى جذب رأس المال الأجنبي وفق الضوابط الحكومية المحدّدة، لدعم الاقتصاد الوطني.
وفي فترة زمنية قياسية، عملت حكومة البناء والتغيير، ممثلة بوزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار والهيئة العامة للاستثمار، على تحديث مسودة قانون الاستثمار. وخلال خمسة أشهر فقط، أقر مجلس الوزراء مشروع قانون الاستثمار الجديد في نوفمبر، وأحاله إلى مجلس النواب للمناقشة واستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة لإصداره.
وفي ديسمبر، ناقش مجلس النواب مشروع قانون الاستثمار للسنة 1446هـ مادةً مادةً، وفق تقرير اللجنة المشتركة من لجان التجارة والصناعة، والشؤون المالية والتنمية والنفط المكلفة بدراسة المشروع. حضر الجلسة ممثلون عن الحكومة، بما في ذلك وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ورئيس الهيئة العامة للاستثمار. وقد أقر المجلس مشروع قانون الاستثمار بالتصويت عليه إجمالًا بصيغته النهائية.
وبتاريخ 5 رجب 1446هـ الموافق 5 يناير 2025م، صدر القانون رقم (3) لسنة 1446هـ بشأن الاستثمار. يتكون القانون من مِئة وواحد مادة موزعة على ستة أبواب وخمسة عشر فصلًا على النحو التالي:
1. الباب الأول: التسمية والتعاريف والأهداف ونطاق سريانه.
2. الباب الثاني: الضمانات والحوافز والمزايا.
3. الباب الثالث: النافذة الواحدة وإجراءات التسجيل والتزامات المستثمر.
4. الباب الرابع: تشجيع وحماية الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات.
5. الباب الخامس: الهيئة العامة للاستثمار.
6. الباب السادس: تسوية منازعات الاستثمار وأحكام ختامية.
ونصت المادة (101) والأخيرة بأن يعمل بهذا القانون من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
وفي الختام: إن صدور قانون الاستثمار الجديد يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم القطاع الخاص في اليمن. فبفضل الجهود المبذولة من حكومة البناء والتغيير، تم وضع إطار قانوني متكامل يهدف إلى جذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار والاستدامة.
وان هذا القانون لا يقتصر على كونه مُجَـرّد نصوص قانونية، بل هو رؤية شاملة لمستقبل الاقتصاد اليمني، حَيثُ يفتح آفاقًا جديدة للتنمية ويعزز من قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين ميزان المدفوعات. كما أنه يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، تشجع على المنافسة وتضمن حقوق المستثمرين؛ مما يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
ومن الضروري الآن أن تتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، وأن يتم تفعيل آليات هذا القانون بشكل فعّال لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. فنجاح هذا القانون يعتمد على التعاون والشراكة الحقيقية بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المستثمرين والمجتمع المدني. إذَا تم استثمار هذه الفرصة بالشكل الصحيح، فَــإنَّنا نكون على أعتاب تحول اقتصادي يساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين ويحقّق التنمية الشاملة التي ينشدها الجميع.