أستاذ أمراض صدرية يكشف أعراض الإصابة بفيروس HMPV.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن فيروس "إتش إم بي في" الذي انتشر مؤخرًا في بعض الدول، يُعتبر فيروسًا جديدًا نسبيًا ظهر لأول مرة في بداية القرن الواحد والعشرين، لكن الإصابات به تعتبر خفيفة جدًا في الغالب.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الإصابات بهذا الفيروس تظهر غالبًا على شكل أعراض مشابهة لنزلات البرد أو الإنفلونزا، مثل الرشح، الزكام، والصداع، مع بعض الأعراض الخفيفة مثل الكحة التي لا تستمر لفترة طويلة.
وتابع أن وزارة الصحة المصرية قد أعلنت رسميًا عن عدم تسجيل أي حالات إصابة بهذا الفيروس في مصر حتى الآن، مؤكدًا أن هناك مراكز متخصصة في الترصد الطبي مجهزة بشكل كامل لرصد أي حالات مشابهة، وذلك في جميع محافظات مصر بما في ذلك القاهرة.
وأشار إلى أن الوزارة، من خلال مراكزها، تقوم بمراقبة الأمراض التنفسية المعدية بشكل مستمر، وخاصة في ظل تزايد الإصابات بهذا الفيروس في بعض المناطق العالمية.
كما شدد على أنه رغم أن الفيروس قد يظهر في أماكن معينة، إلا أن الإصابات عادة ما تكون خفيفة، ولا تُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، مع تأكيده على أهمية استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض مشابهة، خاصة في حالات السعال أو الزكام المستمر.
واختتم بتوجيه نصيحة للجمهور بعدم القلق، مع التأكيد على أن الفيروس ليس خطيرًا بشكل مفرط، واصفًا الأعراض بأنها بسيطة وتُشبه أعراض الإنفلونزا العادية التي يتم التعامل معها بالراحة والأدوية المهدئة.
ونوه إلى أن فيروس "إتش إم بي في" الذي انتشر مؤخرًا في بعض الدول، يُعتبر فيروسًا جديدًا نسبيًا ظهر لأول مرة في بداية القرن الواحد والعشرين، لكن الإصابات به تعتبر خفيفة جدًا في الغالب.
وأضاف أن الإصابات بهذا الفيروس تظهر غالبًا على شكل أعراض مشابهة لنزلات البرد أو الإنفلونزا، مثل الرشح، الزكام، والصداع، مع بعض الأعراض الخفيفة مثل الكحة التي لا تستمر لفترة طويلة.
وتابع أن وزارة الصحة المصرية قد أعلنت رسميًا عن عدم تسجيل أي حالات إصابة بهذا الفيروس في مصر حتى الآن، مؤكدًا أن هناك مراكز متخصصة في الترصد الطبي مجهزة بشكل كامل لرصد أي حالات مشابهة، وذلك في جميع محافظات مصر بما في ذلك القاهرة.
وأشار إلى أن الوزارة، من خلال مراكزها، تقوم بمراقبة الأمراض التنفسية المعدية بشكل مستمر، وخاصة في ظل تزايد الإصابات بهذا الفيروس في بعض المناطق العالمية.
كما شدد على أنه رغم أن الفيروس قد يظهر في أماكن معينة، إلا أن الإصابات عادة ما تكون خفيفة، ولا تُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، مع تأكيده على أهمية استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض مشابهة، خاصة في حالات السعال أو الزكام المستمر.
واختتم بتوجيه نصيحة للجمهور بعدم القلق، مع التأكيد على أن الفيروس ليس خطيرًا بشكل مفرط، واصفًا الأعراض بأنها بسيطة وتُشبه أعراض الإنفلونزا العادية التي يتم التعامل معها بالراحة والأدوية المهدئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب قصر العيني الزكام الصداع محافظات مصر الصحة الفيروس نزلات البرد الأنفلونزا أعراض مشابهة أن الإصابات أن الفیروس أی حالات فیروس ا على أن فی بعض
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان تعلن عن تفشي جدري القردة
العام الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ عالمية، ترافق ذلك مع الكشف عن حالات في أوروبا منذ مايو من العام 2024.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الصحة في جنوب السودان، الجمعة، عن تفشي مرض جدري القردة في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن هذا الإعلان جاء بعد تأكيد حالة من قبل المختبر الوطني في السادس من فبراير الجاري لرجل أجنبي يبلغ من العمر 31 عاما يقيم في مدينة جوبا في إحدى المخيمات.
وذكر البيان أن المريض كان قد سافر مؤخرًا إلى أوغندا، حيث ينتشر المرض فيها منذ عام 2024.
وبحسب البيان، فقد تبيّن أن نوع الفيروس في هذه الحالة، يتطابق مع السلالة التي تؤثر حاليًا على منطقة شرق أفريقيا.
وكانت دولة جنوب السودان عن كشفت عن الاشتباه بحالتين محتملتين لجدري القردة في أغسطس العام الماضي، إلا أن جهات الاختصاص لم تصدر تأكيد لاحق على تشخيص الحالات مختبرياً.
وفي أغسطس العام الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ عالمية، ترافق ذلك مع الكشف عن حالات في أوروبا منذ مايو من العام 2024 أعقب ذلك إعلان عدد من الدول الأفريقية عن تشخيص حالات عديدة لجدري القردة في كل من أوغندا وكينيا والكنغو وفي أفريقيا الوسطى.
وجدري القرود مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، خاصةً عبر الاتصال بالقوارض والحيوانات البرية الأخرى.
كما يمكن أن ينتقل بين الأشخاص من خلال ملامسة الطفح الجلدي أو السوائل الصادرة من المصاب، أو لمس أشياء ملوثة مثل الفراش.
وينتشر الفيروس بسهولة في البيئات المغلقة، وقد يسبب مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الوسومالصحة العالمية جدري القردة جنوب السودان