«الغرفة التجارية» بدمياط تواصل جهودها بالتعاون مع حماية المستهلك لضمان توافر السلع في رمضان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، استقبل اليوم محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، وفدًا من جهاز حماية المستهلك برئاسة اللواء إبراهيم مكي، رئيس منطقة القناة ودمياط بجهاز حماية المستهلك، وبحضور شيماء، مديرة فرع الجهاز بدمياط، ومجموعة من تجار الأثاث بالمحافظة.
تناول الاجتماع مناقشة قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 وآليات مراقبة وضع وضبط الأسعار والإعلان عنها، مع تنظيم العلاقة بين التاجر والبائع والمستهلك لضمان التوازن في السوق المحلي.
حضر الاجتماع كل من مسعد الرداد، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ونائب رئيس شعبة الأثاث، أحمد أمين عبد الغني، الأمين العام للغرفة التجارية، وليد الشناوي، مدير الشئون الاقتصادية بالغرفة.
وقال محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن الغرفة تعمل على عدة محاور أساسية تشمل ضبط الأسواق: من خلال مراقبة وضع الأسعار والإعلان عنها بوضوح، وكذلك حل شكاوى المواطنين: لضمان حماية حقوق المستهلكين.
وأكد فايد، في بيان صحفي اليوم، أنه ضمن أهداف الغرفة تلك الفترة تنظيم العلاقة التجارية بين أطراف العملية الشرائية (التاجر، البائع، المستهلك).
وتابع نعمل على توفير السلع الأساسية ودعم زيادة المعروض، خاصة المواد الغذائية والتوابل، لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان.
وكشف فايد عن استراتيجية رمضان القادمة، حيث وجه دعوة للتجار، خصوصًا العاملين في مجال المواد الغذائية والعطارة، للاتفاق على خطة عمل تضمن توفير السلع وزيادة المعروض بأسعار مناسبة.
كما ناقش الاستعدادات لإطلاق معارض "أهلاً رمضان" وسوق اليوم الواحد، والتي تهدف إلى تقديم السلع بأسعار تنافسية لتخفيف العبء عن المواطنين.
اختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية توعية التجار والمستهلكين بقانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018، لضمان تحقيق العدالة في السوق، وتفعيل آليات الرقابة والمحاسبة لضبط أي مخالفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان حماية المستهلك معارض أهلا رمضان الغرفة التجارية بدمياط الغرفة التجاریة حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
محمد سعدة: تخفيضات تصل إلى 30% بمعارض «أهلاً رمضان» لتخفيف الأعباء عن المواطنين
قال محمد سعدة، سكرتير عام الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، إن معارض "أهلاً رمضان" توفر تخفيضات تصل إلى 30% مقارنة بالأسواق الخارجية، في إطار جهود الدولة والغرف التجارية لتخفيف الأعباء عن المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد سعدة أن هذه المعارض تقدم جميع السلع الأساسية، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والأرز والمكرونة والدقيق والزيوت والسكر، إلى جانب ياميش رمضان والسلع الغذائية الأخرى، وذلك بجودة عالية وأسعار مناسبة لتلبية احتياجات الأسر المصرية.
استمرار المعارض طوال شهر رمضان لتلبية احتياجات المواطنينوأوضح سعدة أن معارض "أهلاً رمضان" مستمرة طوال شهر رمضان المبارك، حيث يتم ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية لضمان استقرار الأسواق وتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة.
وقال إن المعارض تُقام في جميع المحافظات بالتعاون بين الغرف التجارية والجهات الحكومية، مع التوسع في إقامة معارض اليوم الواحد والمنافذ المتنقلة في المناطق الأكثر احتياجًا، ما يسهم في وصول السلع إلى جميع المواطنين بسهولة.
وأكد سعدة أن الحكومة، ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، تمتلك أرصدة كافية من السلع الأساسية تكفي لمدة 6 أشهر، وفقًا لتصريحات وزير التموين.
وأوضح أن مستلزمات شهر رمضان، مثل الياميش والمكسرات، تم استيرادها بالكامل، ما يضمن استقرار الأسعار وتوافر المنتجات بكميات كبيرة في الأسواق.
كما أن باقي السلع الأساسية متوفرة بكميات ضخمة، ولا توجد أي مخاوف من نقص أي منتج خلال الفترة المقبلة.
الغرف التجارية تتعاون مع الحكومة لتوفير السلع بكميات كافية وجودة عاليةوأشار سعدة إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الغرف التجارية والحكومة لضمان توافر السلع بكميات مناسبة وبجودة عالية في الأسواق طوال شهر رمضان.
وأوضح أن هذا التعاون يشمل تنظيم مبادرات موسعة لخفض الأسعار، بالإضافة إلى التوسع في إقامة معارض اليوم الواحد، مما يسهم في وصول المنتجات للمستهلكين بسهولة ويسر، ويضمن استقرار الأسواق خلال الشهر الكريم.
زيادة المعروض يعزز المنافسة ويخفض الأسعاروأضاف سعدة أن ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية في الأسواق من خلال المجمعات الاستهلاكية ومعارض "أهلاً رمضان" يعزز المنافسة بين التجار ويؤدي إلى استقرار الأسعار لصالح المستهلك.
وأكد أن الغرف التجارية مستمرة في مراقبة الأسواق والتنسيق مع الجهات الحكومية لضمان توفر المنتجات بأسعار عادلة وجودة عالية طوال الشهر الكريم، بما يساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق التوازن في الأسواق.