هل التوتر يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جونتيندو في اليابان أن الإجهاد النفسي يزيد من حدة الحساسية الجلدية عن طريق تعطيل وظيفة خلايا مناعية محددة (البلاعم الإيجابية PD-L2) المسؤولة عن إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.
ووجد الباحثون، بعد تجارب على الفئران، أن الإجهاد يضعف قدرة هذه الخلايا على التخلص من الخلايا الميتة، ما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وزيادة تسلل الخلايا الحمضية، حسبما نقل موقع "نيوز ميديكال".
كما تبين أن الإجهاد يؤثر على نشاط مستقبلات معينة في هذه الخلايا، وتشير النتائج إلى أن الإجهاد يترك "ذاكرة" طويلة الأمد في الخلايا المناعية، ما يؤثر على وظيفتها ويسهم في تطور الأمراض.
كما أوضحت الدراسة دور بروتين CCL24 وإنزيم كاسبيز-1 في تفاقم الحساسية، ما يفتح الباب أمام علاجات جديدة تستهدف هذه العوامل.
من جانبه، قال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ في كلية الطب في جامعة جونتيندو في اليابان، إن "هذه الدراسة هي الأولى في العالم التي تثبت أن التوتر يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية".
وذكر يوشيكاوا في بيان أن "هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم "ذاكرة الضغط النفسي"، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، ما يؤثر على وظيفتها ويسهم في تطور المرض".
ونصح الباحثون بتجنب الضغط النفسي تمامًا معتبرينه الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية، ونظرًا لأن هذا ليس ممكنًا دائمًا، فإن فهم الآليات الجزئية، وراء "ذاكرة الضغط النفسي"، قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان الإجهاد النفسي الحساسية الجلدية خلايا مناعية الإجهاد أن الإجهاد
إقرأ أيضاً:
4 مدارس بالداخلية تطبق دراسة قياس مهارات القراءة
تشارك أربع مدارس من مدارس الحلقة الأولى بتعليمية الداخلية في الدراسة ( PIRLS 2026 ) لقياس مستوى مهارات القراءة. حيث تم اختيار مدرسة جواهر الأدب للتعليم الأساسي ومدرسة ربوع نزوى للتعليم الأساسي ومدرسة فاطمة بنت الزبير للتعليم الأساسي ومدرسة وادي قريات للتعليم الأساسي كعيّنات للتطبيق التجريبي للدراسة، إذ تعد هذه الدراسة دراسة دولية تقيس مهارات الفهم القرائي لدى طلبة الصف الرابع من خلال اختبار إلكتروني تشارك فيه العديد من دول العالم وتعد هذه المشاركة الخامسة لسلطنة عمان وسيتم التطبيق التجريبي للمدارس خلال العام الدراسي الحالي 2025 بينما التطبيق الفعلي سيكون في العام الدراسي المقبل 2026.
وتهدف هذه الدراسة إلى تزويد الدول ببيانات دولية مقارنة خاصة بمهارات القراءة وتحديد العوامل المؤثرة في اكتساب المعرفة والحصول على بيانات شاملة عن قدرات الطلبة في القراءة والفهم والتحليل كما تسعى الدراسة لاستقصاء أفضل الممارسات المؤدية إلى تعليم أفضل وستكون أدوات الدراسة عن طريق الاختيارات الإلكترونية حيث ستتضمن نصوص أدبية ونصوص معلوماتية كما سيتضمن البرنامج تطبيق عدد من الاستبانات الإلكترونية الموجهة للطالب والمعلم والمدرسة وولي الأمر.