الأكلة الشعبية الأكثر انتشارا .. طريقة عمل الكشري زي المحلات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الكشري من الأكلات الشعبية المصرية و منتشرة في كثير من دول العالم ،وبتكلفة قليلة كما يعتبر الكشري من الوصفات المتكاملة غذائيا لاحتوائه علي الدهون والكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات ،ويتكون بمكونات بسيطة جميعها متوفر في البيت وهذه الوصفة تكفي حوالي 10 أفراد ،ووقت تحضير ها يأخذ 20 دقيقة
ونقدم اليك اسهل طريقة عمل الكشري بالمنزل.
طريقة عمل الكشرى زي المحلات
مكونات الكشرى :
4 اكواب مكرونة مسلوقة
كوبان من الأرز الابيض
4 ملاعق كبيرة من الشعرية
5 اكواب من العدس الأسمر المسلوق
4 حبات من البصل مقطعين الي شرائح
زيت نباتي
8 فصوص من الثوم المهروس
4 اكواب من عصير طماطم
ملعقتان من صلصة طماطم
ملـح
فلفل اسود
ملعقه صغيرة كزبرة ناشفة
ملعقه ونصف كبيرة من الشطة
نصف معلقة متوسطة كمون
كوب من الخل
ربع نهائي كوباية من مـاء الدافئ
كوب من حمص الشام
طريقة عمل الكشري
في وعاء كبير و عميق علي النار قومي بوضع كمية من الزيت ونضيف اليها الشعيريه مع التقليب المستمر حتي تصبح لونها ذهبيا
ثم اضيفى الرز المغسول و المنقوع و العدس وقلبي لمدة 5 دقايق
ثم اضيفي الماء و رشة الملـح ونغطي الحلة بعد غليان مـاء ونتركه مده حوالي 20 دقيقة حتي يستوي علي نار هادئة
في مقلاة نضع القليل من الزيت ونقلي حلقات البصل حتي يتحمر ويترك جانبا
لتحضير الصلصة نسخن الزيت في قدر ونقوم باضافة الطماطم والثوم ونقلب ثم يضاف اليه صلصه الطماطم والكزبرة والكمون والملح والفلفل الاسود
لتحضير الدقة نقلى التوم وننزل بالكزبره والشطه ويضاف الخل وماء مع التحريك وبعد ذلك ننكها بالملح و الكمون
لتحضير الشطة سخني مقدار من الزيت وضيفي الشطه و ماء و صلصه طماطم
في اطباق التقديم ضعى طبقة من الارز بالشعيريه و العدس فوقها طبقه من المكرونة
ثم البصل المقلي و الحمص مسلوق و يقدم مع الصلصه و الدقة و الشطه وبالهنا والشفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكشري فيتامينات معادن طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق
يتجه القطاع التجاري الى المزيد من التدهور في ظل استمرار ممارسات مليشيا الحوثي، التي لا تكتفي بإغلاق المحلات وفرض الأتاوات، بل تواصل تدمير ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطنين التي قد تؤدي الى الانهيار الكامل.
تشهد شوارع العاصمة صنعاء أزمة حقيقية تُعبّر عن تدهور الوضع الاقتصادي بشكل ملموس، حيث تظهر مشاهد محزنة لعدد كبير من المحلات التجارية المغلقة على طول الشوارع الرئيسية، في وقت يواجه فيه أصحابها تحديات غير مسبوقة نتيجة للممارسات القمعية التي تنتهجها مليشيا الحوثي، فضلاً عن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بسبب انهيار الرواتب وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
إغلاق مستمر وبلطجة حوثية
في جولة قصيرة داخل أسواق العاصمة، يلاحظ المارة أن حوالي 40% من المحلات التجارية مغلقة، وتلك التي لا تزال مفتوحة تعاني من قلة الزبائن. الكثير من هذه المحلات تحمل لافتات "مغلق من قبل مكاتب الأشغال - الصناعة والتجارة - الجهات المختصة - نيابة الأموال وغيرها.." في إشارة إلى القرارات التعسفية التي تصدرها مليشيا الحوثي، والتي لا تقتصر على فرض إغلاق المحال، بل تمتد لتشمل الممارسات البلطجية والابتزاز المالي.
ويُستخدم موظفو المليشيا وقياداتها أدوات قمعية تشمل الأقفال الحديدية والشمع الأحمر، بل وصل بهم الأمر إلى استخدام آلات اللحام لتثبيت الأبواب وتغلق المحلات بشكل نهائي.
كما يجبر التجار على دفع أتاوات غير قانونية بشكل مستمر، ما يزيد من معاناتهم ويزيد من تعميق الأزمة الاقتصادية.
المعاناة تتفاقم
وفي تصريح خاص لأحد التجار الذين اضطروا لإغلاق محالهم بسبب الممارسات الحوثية، قال التاجر (محمد ثابت): "لقد أغلقوا محلي قبل أسبوع، وبعدها اضطررت لدفع أتاوات غير قانونية لمجرد أن أتمكن من إعادة فتحه.
نحن نعاني من غياب كامل للأمن الاقتصادي، وفي نفس الوقت، نجد أن مليشيا الحوثي تفرض علينا المزيد من القيود والضرائب التي لا أساس لها من القانون، بينما نحن في أزمة حقيقية بسبب تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بعد نهب رواتبهم للعام التاسع على التوالي."
وأضاف: "حاولنا مراراً التواصل مع الجهات المعنية ولكن دون جدوى، والأمر يتفاقم بشكل يومي. لا أستطيع أن أستمر في هذا الوضع، والعديد من التجار في نفس الوضع يعانون من نفس المشكلات."
الكساد وضعف القدرة الشرائية
تعاني أسواق صنعاء من كساد واضح، حيث تظهر المحلات التجارية المغلقة بشكل متزايد وتبدو المدينة وكأنها فقدت جزءاً من حيويتها الاقتصادية.
ويرجع خبراء اقتصاديون هذا التدهور إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها الاستمرار في نهب رواتب الموظفين والعاملين في الدولة من قبل مليشيا الحوثي، ما أدي إلى تقليص القوة الشرائية للمواطنين وانعدام مصادر الدخل واحتكار الاستيراد عبر تجار وقيادات حوثية.
ويواجه التجار صعوبة بالغة في التكيف مع هذا الوضع الصعب، مع غياب الحلول الجذرية مما دفع الكثير منهم إلى بيع ممتلكاتهم أو إغلاق محلاتهم بسبب تراكم الديون وعدم القدرة على تلبية متطلبات الحياة اليومية.