نوع من الخضار يحميك من أمراض مزمنة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قدم الدكتور خلدون الحوراني عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،فوائد البروكلي.
1-الوقاية من الأمراض المزمنة
يحتوي البروكلي على مضادات أكسدة تمنع أو تحيد تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة، ما يؤدي إلى تقليل الالتهاب، يحتوي البروكلي على مستويات عالية من الجلوكورافينين، هو مركب يتحول إلى مضاد أكسدة قوي يسمى سلفورافان أثناء الهضم، يساعد على مكافحة الشوارد الحرة المتسببة في ارتفاع مستوى الالتهاب في الجسم؛ التي تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بالأمراض المزمنة.
2-الوقاية من السرطان
يحتوي البروكلي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، التي قد تقلل من تلف الخلايا الناتج عن الإصابة بأحد الأمراض المزمنة، أظهرت نتائج دراسات أن تناول الخضروات الصليبية قد يقي من أنواع معينة من السرطان، هي: الثدي، البروستاتا، المعدة، القولون والمستقيم، الكلى، المثانة
3-تنظيم سكر الدم
يساعد تناول البروكلي على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، رغم أن طريقته بدقة غير معروفة للباحثين حتى الآن، لكنها قد تكون مرتبطة بمحتوى البروكلي العالي من مضادات الأكسدة، حيث وجدت دراسة أن تناول براعم البروكلي يوميًا لمدة شهر واحد، أدى إلى انخفاض ملحوظ في مقاومة الأنسولين المصابين بالسكري من النوع الثاني
هل يمكن تناول البروكلي قبل النوم؟
الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط مليئة بالمواد الكيميائية النباتية والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك مادة التربتوفان؛ هي أحد الأحماض الأمينية، التي تحفز النوم كما تساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، الذي ينظم النوم.
يُفضل خبراء التغذية تناول الأطعمة التي تحتوي على البروكلي مثل خبز البروكلي أو البروكلي المسلوق قبل النوم بساعات قليلة.
لا يوصى خبراء التغذية بتناول البروكلي قبل النوم مباشرًة، لأنه يتضمن الألياف غير القابلة للذوبان، هي من النوع بطيء الهضم، ما يؤدي إلى الإصابة بانتفاخ البطن والغازات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد البروکلی على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.