أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة بـ "البنطلون".. فيديو
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.
وأضاف أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
وشدد على أهمية الاقتداء بنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع مختلف الفئات في المجتمع، مشيرًا إلى كيف أن الرسول الكريم تعامل مع العصاة، غير المسلمين، والمنافقين بأسلوب يعكس الرحمة والرقي.
وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يولي العصاة والذنباء احترامًا خاصًا، حيث كان يطمئنهم ويؤكد لهم أن الصلاة تطهرهم من الذنوب كما يغسل الماء الدنس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون المجتمع المسلم متماسكًا وقادرًا على التعامل مع المخالفين بحسن نية وبدون التكبر.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعامل مع غير المسلمين على أنهم غرباء، بل جعلهم جزءًا من المجتمع المسلم من خلال وثيقة المدينة، التي نصت على حقوق وواجبات مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب، مؤكداً أن هذا يعكس عظمة الإسلام في تعامله مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى.
وتحدث الدكتور عمرو الورداني عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين، لافتًا إلى أنه رغم علمه بأسمائهم وتفاصيل مواقفهم، إلا أنه كان يتعامل معهم بلطف ورحمة، بل وكان يصلي على رأس المنافقين مثل عبد الله بن أبي بن سلول، الذي كان رأس المنافقين في المدينة، لافتا إلى أن هذا السلوك النبوي ينبغي أن يكون نموذجًا للمسلمين اليوم، حيث يجب أن يُحسنوا التعامل مع كافة فئات المجتمع بما في ذلك العصاة والمخالفين، مشيرًا إلى أن الكثير من الفهم المغلوط حول مفاهيم الولاء والبراء يؤدي إلى تقسيم المجتمع بدلًا من توحيده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الصلاة البنطلون القدمين الصلاة صحيحة صلى الله علیه وسلم أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
«أمين الفتوى»: لا توجد أدلة شرعية قاطعة تدل على أن الاستماع للأغاني يؤدي إلى عذاب الله «فيديو»
قال الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأغاني قد تكون مباحة إذا كانت كلماتها لا تدعو إلى الرذيلة أو إثارة الشهوات أو الفتن، وأنها لا تحتوي على أي شيء يخل بالحياء، مؤكدا أن الأمر يتوقف على محتوى الأغاني نفسها.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، وضمن رده على سؤال حول حكم سماع الأغاني.
وأضاف أن بعض الأغاني التي تحمل معاني إيجابية مثل حب الوطن، وحب الوالدين، أو حب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، لا حرج في سماعها.
وأشار إلى أن فتوى دار الإفتاء المصرية تؤكد أن الأغاني التي تندرج تحت هذه المعاني الطيبة تكون من الأمور المباحة، وفي حال كانت الأغاني تحتوي على كلمات تحث على الفضيلة وتعزز السلام الداخلي والروح، فإنها لا تعد محرمة.
وتابع: «أما بالنسبة لـ الحديث المتداول بين بعض الناس عن أن سماع الأغاني سيؤدي إلى عذاب شديد في الآخرة، فهذا الكلام غير دقيق، لا توجد أدلة شرعية قاطعة تدل على أن الاستماع للأغاني يؤدي إلى عذاب الله أو أن الأغاني بشكل عام حرام»، مشيرا إلى أنه رُوي أنه عندما دخل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم ووجد جاريتين تغنيان في بيته، قال له:«أمزامير الشيطان في بيت رسول الله؟» فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: «دعهم يا أبا بكر، فإن اليوم يوم عيد».
و نوه إلى أن العلماء قد اتفقوا على أن الأغاني التي يتم سماعها في جو من الفساد، مثل وجود الخمر أو المحرمات الأخرى، لا يجوز سماعها، أما إذا كانت الأغاني تحتوي على رسائل سليمة ولا تدعو إلى ما يضر بالنفس أو المجتمع، فهي مباحة.
اقرأ أيضاًهل قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية حرام؟.. أمين الفتوى يوضح.. «فيديو»«فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
«أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)