اضطرابات الشخصية الحدية "هتخليك كل ساعة بحال".. تعرف على الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود ماضي أبو العزائم ، استشاري الطب النفسي ، أن الشخصية الحدية يتأثر بها النساء بنسبة أكثر من الرجال هو اضطراب منتشر لدى النساء ونسبة المصابين به 14%.
وأوضح أبو العزائم، لـ "البوابة نيوز"، أن الشخص صاحب الشخصية المضطربة الحدية، يكون لديه مشاكل في الذات والعلاقات، وكذلك يحدث له تغيير في رؤيته لنفسه و الأخرين .
وتابع قائلا: “أن اضطراب الشخصية لديهم مخاوف وقلق من هجر العلاقات، مما يدفع الطرف الآخر لأن يتركهم بسبب كثرة الضغط”.
وأضاف أن مرضى هذا الاضطراب لديهم مشاكل في إيذاء أنفسهم، أو تعاطي أدوية بجرعات كبيرة، ويغلب عليهم محاولات الانتحار .
وهذه الشخصية تظهر ملامحها من عمر 18 سنة ، وأهم ما يميزه تقلبات مزاجية كبيرة "كل لحظة في اضطراب .. سعادة ثم اكتئاب ثم عصبية في اليوم الواحد.
وعن مراحل علاج اضطراب الشخصية الحدية يقول استشارى الطب النفسى، إن هذا الاضطراب يتطلب علاج دوائى لتغيير كيمياء المخ إلى الحالة المزاجية الجيدة، حتى لا يكون هناك تقلب في المزاج، وجلسات علاج نفسي تستمر لأكثر من سنتين على الأقل لتحسين رؤيته لذاته.
وأضاف أن مرضى هذا الاضطراب يكون لديهم سلوك إيذاء الذات من خلال إصابة أنفسهم أو تناول أدوية بجرعات عالية أو مخاطرات غير امنة علاوة على أفكار ومحاولات انتحارية خاصة في فترات معينة.
وعن طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية، قال استشارى الطب النفسى، إن هذا الاضطراب يحتاج إلى علاج دوائى لتثبيت الحالة المزاجية حتى لا يكون متقلب المزاج، وجلسات علاج نفسي تستمر لأكثر من سنتين على الأقل لتحسين رؤيته لذاته.
ويرجع نتيجة هذا الاضطراب إلى "نظرية التعلق" التي تظهر نتيجة اضطراب الشخصية الحدية إلى علاقة الطفل بوالده أو والدته التي بها خلل، ثم أدت لاختلال كل العلاقات في حياته، وهو الذى يجعله بعد ذلك يشعر أنه معرض أن يتركه الطرف الآخر في العلاقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي أكثر من الرجال اضطراب الشخصية الحدية الطب النفسي الدكتور محمود الحالة المزاجية تقلب المزاج طب النفسي علاج نفسي اضطراب الشخصية محاولات الانتحار الشخصیة الحدیة اضطراب الشخصیة هذا الاضطراب
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا، المستشارة بالاتحاد الأوروبي، أن التهديدات الأمريكية تشكل مصدر قلق كبير، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية والتعريفات الجمركية التي قد تؤثر على المشهد السياسي العالمي.
التعريفات الجمركيةوأوضحت كاميلا، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يمتد إلى التجارة الدولية، حيث يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى اضطرابات اقتصادية بين الدول، مما يجعلها أقل قدرة على تحقيق الاستقرار، مضيفةً أن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست في أفضل حالاتها، وزيادة التعريفات الجمركية ستؤدي إلى مزيد من التدهور.
وأشارت زاريتا إلى أن الاستعدادات لزيادة الإنفاق العسكري، بالتزامن مع التحديات الاقتصادية، تزيد من تعقيد المشهد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يمتلك ديناميكيات اقتصادية خاصة تختلف عن السياسات الأمريكية.
اضطراب اقتصاديكما حذرت من أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية ستؤثر ليس فقط على التضخم، ولكن أيضًا على قضايا تنموية كبرى، مثل أسعار الطاقة والتنوع البيئي، مما سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي، مختتمةً حديثها بالتأكيد على أن الاقتصاد يبقى المحرك الأساسي للسياسة، وأن أي اضطراب اقتصادي ستكون له تداعيات سياسية واسعة النطاق.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي ينفي استهداف الشركات الأمريكية بقانون المنافسة الرقمية
وزير الخارجية يؤكد لمفوض الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
الاتحاد الأوروبي يهنئ لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة