مطالبة برلمانية برفع سقف مساعدة مستفيدي الدعم السكني خارج المجمعات بالإمارات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عقد المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الأربعاء، جلسته الخامسة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، وناقش موضوع استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير.
وحضر الجلسة، التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وفيصل البناي الأمين العام لمجلس الإمارات للبحث والتطوير.
ووجه وليد المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، سؤالاً إلى سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، حول الفرق في قيمة القرض للحاصلين على دعم سكني خارج المجمعات السكنية.
وقال المنصوري: "رفعت وزارة الطاقة والبنية التحتية قيمة المساعدة السكنية للمستفيدين من الوحدات السكنية المنجزة ضمن المجمعات السكنية التي أنشأتها وذلك من 800 ألف درهم إلى القيمة الفعلية لتكلفة المسكن وبحد أقصى مليون و200 ألف درهم، ولكن في ظل ارتفاع تكلفة البناء، يعاني المواطنون الذين يقومون ببناء منازلهم الخاصة خارج تلك المجمعات السكنية، من ضعف مساعدات السكن بالمقارنة بأمثالهم الذين يتملكون منازلهم داخل المجمعات السكنية، فما هي الإجراءات التي يمكن أن تقدمها الوزارة من خلال برنامج زايد للإسكان لرفع المعاناة عن هذه الفئة من المواطنين؟".
وفي رده على السؤال، أكد سهيل المزروعي أن "قرار مجلس الوزراء رقم 61 لسنة 2021، حدد سقف المساعدة السكنية بـ800 ألف درهم كحد أقصى لجميع أنواع المساعدات السكنية، لضمان تلبية الاحتياجات السكنية الحالية والمخططة مستقبلاً ضمن نطاق الموازنات السنوية المرصودة والنموذج المالي المعتمد من وزارة المالية".
وأضاف: "جاء استثناء مجلس الوزراء الموقر بقرار رقم 6/37 لسنة 2024 لمشاريع المجمعات السكنية الحالية فقط، والتي صُممت ونُفذت وأُنجزت وفق الوضع السابق، بحيث لا تتجاوز سقف المساعدة 1.2 مليون درهم للمسكن، وذلك قبل التعديلات على شروط وضوابط تقديم المساعدات السكنية في 2021، هذا الاستثناء جاء لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشاريع ومساواة المستفيدين في نفس الحي السكني لمن صدرت لهم قرارات في السابق، مع العلم بأنه في حالة مشاريع المجمعات السكنية المستقبلية، سيتم مراعاة تصميمها وفق سقف المساعدة السكنية الحالي بحيث لا تتجاوز كلفتها 800 ألف درهم للمسكن".
وفي تعقيبه، قال المنصوري، إلى أنه "عندما صدر قرار رفع سقف المساعدة السكنية من 800 ألف درهم إلى مليون و200 ألف درهم استبشر المجتمع بهذا القرار، ولكن عند تنفيذه تم ربطه بالمجمعات السكنية، إذ أن تكلفة الحد الأدنى للبيت اليوم في المجمع السكني تبلغ مليون و200 درهم، فلماذا نميز بين فئة وأخرى".
وأضاف "نرجو أن يشمل قرار منح المساعدة المحددة بمبلغ مليون 200 ألف درهم الجميع، على اعتبار أن 800 ألف درهم اليوم لا تكفي لبناء المسكن، ولو نظرنا لفئة قاطني المجمعات السكنية فإن الفوائد خلال مرحلة البناء تتحملها الحكومة، بينما من يبني مسكنه بمفرده خارج المجمعات السكنية، فإن مبلغ 800 ألف درهم لا يكفي للبناء، ولابد من اللجوء للقرض لاستكمال البناء، ونأمل اليوم النظر في قرار استحقاق المساعدة السكنية المحددة بمبلغ مليون و200 ألف درهم لتشمل جميع المستفيدين، أسوة بأقرانهم المستفيدين في المجمعات السكنية".
وجه سعادة وليد علي المنصوري عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، حول الفرق في قيمة القرض للحاصلين على دعم سكني خارج المجمعات السكنية. pic.twitter.com/UWNvjevFvq
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) January 8, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی المساعدة السکنیة المجمعات السکنیة خارج المجمعات ملیون و200 ألف درهم
إقرأ أيضاً:
هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر
كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، أن مدينة الفاشر قد شهدت هروبآ لعناصر المتمردين إلي خارج المدينة ، نتيجة للخلافات الحادة التي نشبت في صفوف مليشيا آل دقلو الإرهابية ، بسبب إتهام بعض عناصرها بتسليم أفرادآ لهم قدرات قتالية عالية في المعارك للقوات المسلحة ، والقوة المشتركة . في الوقت الذي لم تدرك فيه المليشيا ، أن المخدرات التي يتعاطاها منسوبوها ، من شأنها خدمة الكثير من الأغراض لمصلحة القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والقوات النظامية الأخري ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، دون حدوث أي مقاومة ضد المليشيا.وقالت الفرقة أن سلاح الجو قد نفذ يوم أمس الخميس ضمن جراعاته الراتبة ، ستة غارات جوية ، استهدفت تجمعات العدو ” بجبل أبوجا) شمال الفاشر وجنوب شرق المدينة ، بجانب منطقة ” كفوت ” غرب الفاشر ، دمرت خلالها عربتين( ZS) تحمل علي متنها فزاعة قادمة من جنوب الفاشر ، حيث تم القضاء عليهم جميعاً.وأضافت الفرقة السادسة مشاة في إيجازها الصحفي اليوم أن القوات قد تمكنت بعد رصد ومتابعة من إستخبارات القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والمخابرات العامة من إلقاء القبض على أربعة قناصة بإحدي المنازل السكنية المهجورة جنوب شرق المدينة ، فاقدي البوصلة من كثرة تعاطي المخدرات والخمور ، وبحوزتهم ثلاثة قناصات وذخائر.وأشارت الفرقة أن أفرادآ من مليشيا آل دقلو الإرهابيـة قاموا باختطاف عددآ من المواطنين بحي الرياض بمدينة الفاشر ، كانوا يريدون ترحيل ممتلكاتهم إلي مراكز الإيواء ، حيث تم إقتيادهم تحت تهديد السلاح إلي رئاسة محلية مليط التي تبعد (60) كيلو متر شمال مدينة الفاشر.وذكرت أن شهود عيان قد أوضحوا أن المواطنين تم احتجازهم في إحدي المدارس بمدينة مليط وسط حراسات مشددة.ولفتت أن حملات التمشيط التي تقوم بها قوات العمل الخاص ، وأفراد من المخابرات العامة ، والمستنفرين بمدينة الفاشر خلال ال 24 ساعة ، قد حدت من تحركات متسللو المليشيات إلى أطراف المدينة.وجددت الفرقة إستقرار الأوضاع الأمنية خلال اليوم الجمعة ، وبنسبة كبيرة جداً .مشيرة إلى تقدم القوات في الصفوف الأمامية وبروح معنوية عالية.وهنأت في الوقت نفسه بتقدم القوات المسلحة ، في كل محاور الخرطوم ، والخرطوم بحري ، وام درمان ، وكردفان فضلاً عن انتصارات متحرك سنار في محور الجزيرة درة السودان.محية بكل فخر فاشر السلطان ، فاشر التحدي ، والصمود .ونفت الفرقة السادسة مشاة بشدة صحة الأكاذيب والشائعات المقرضة التي تروجها أبواق المليشيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود خلافات بين القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.وقالت أن هذه الأكاذيب والشائعات جاءت بغرض تضليل الرأي العام خاصة بعد الهزائم المتكررة التي لحقت بهم بكافة المحاور بمختلف أنحاء البلاد.مؤكدة تماسك القوات جميعها ، ووحدتها ، ووقوفها مع قيادتها على قلب رجل واحد خلف معركة الكرامة في سبيل دحر مليشيا آل دقلو الإرهابيـة.وحيا قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن محمد أحمد الخضر قادة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي ، ووزير المالية والتخطيط الإقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة دكتور جبريل إبراهيم محمد ، وكل القوات المساندة من قوات حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور ، وقوات حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي بقيادة صلاح الدين آدم تور لمجهاداتهم المقدرة التي ظلوا يضطلعون بها في سبيل التصدي لمليشيا آل دقلو الإرهابية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب