القانون يحدد ضوابط الترقية للعاملين بالدولة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، ضوابط وشروط لترقية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، ونص على أنه مع مراعاة استيفاء الموظف لشروط شغل الوظيفة المرقى إليها، تكون الترقية بموجب قرار يصدر من السلطة المختصة من الوظيفة التى تسبقها مباشرة فى المستوى والمجموعة الوظيفية التى تنتمى إليها.
ونص القانون أن تكون الترقية للوظائف التخصصية من المستوى الأول (ب) بالاختيار على أساس بيانات تقويم الأداء وما ورد في ملف الخدمة من عناصر الامتياز، وأن تكون الترقية للوظائف التخصصية الأخرى بالاختيار في حدود النسب الواردة.
كما نص على أن تكون الترقية لباقي الوظائف بالأقدمية، واشترط للترقية أن يحصل الموظف على تقرير تقويم أداء بمرتبة كفء في السنتين السابقتين مباشرة على الترقية.
وفيما يتعلق بالترقية بالاختيار فى الوظائف التخصصية، نص على أنه يجب الحصول على تقرير تقويم أداء بمرتبة ممتاز، فإذا كان عدد من تتوافر فيهم شروط الترقية بالاختيار من الحاصلين على مرتبة ممتاز أقل من العدد المخصص للترقية بالاختيار تكون الترقية فى الجزء الباقى من الحاصلين على مرتبة كفء على الأقل عن ذات المدة السابقة، فإذا كان عدد من تتوافر فيهم شروط الترقية بالاختيار أقل من العدد المخصص لها تؤجل الترقية وتحجز الوظائف فى الجزء المتبقى إلى أول ترقية تالية.
ويحظر قانون الخدمة المدنية ترقية الموظف قبل محو الجزاء الموقع عليه، ونص على أنه يفضل عند الترقية بالاختيار الأعلى فى مجموع درجات تقويم أداء السنتين السابقتين مباشرة على الترقية، وعند التساوى يفضل الأعلى فى مجموع درجات تقويم أداء السنة السابقة عليهما، فالحاصل على درجة علمية أعلى متى كانت متصلة بطبيعة العمل طبقا لما تقرره السلطة المختصة بناءً على اقتراح لجنة الموارد البشرية، وعند التساوى يفضل الأعلى فى التقدير العام لهذه الدرجة، فالأقدم فى المستوى الوظيفى المرقى منه.
ووفقا للقانون، يصدر قرار الترقية من السلطة المختصة، وتعتبر الترقية نافذة من تاريخ صدور القرار بها، ويستحق الموظف اعتبارًا من هذا التاريخ الأجر الوظيفي المقرر للوظيفة المرقى إليها أو أجره السابق مضافاً إليه علاوة ترقية بنسبة 5% من هذا الأجر الوظيفي أيهما أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية للعاملين لترقية الترقیة بالاختیار تکون الترقیة تقویم أداء
إقرأ أيضاً:
انتبه لها | 5 أسباب لثقل مقود السيارة .. تعرف عليها
يُعد مقود السيارة أحد أهم عناصر التحكم في المركبة، وأي مشكلة تؤثر على حركته بسلاسة قد تشكل خطرًا على القيادة.
يشعر بعض السائقين بثقل مفاجئ أو تدريجي في التوجيه، ما يجعل القيادة أصعب ويؤثر على أداء السيارة.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى هذه المشكلة، بعضها بسيط ويمكن إصلاحه بسهولة، بينما البعض الآخر يحتاج إلى تدخل فني متخصص.
- انخفاض مستوى زيت الباورزيت الباور هو العنصر الأساسي في نظام التوجيه الهيدروليكي، حيث يساعد على تقليل الجهد المطلوب لتدوير المقود.
إذا انخفض مستواه بسبب تسريب أو تبخر مع مرور الوقت، فإن حركة عجلة القيادة تصبح أكثر صعوبة.
يمكن حل هذه المشكلة من خلال فحص مستوى الزيت في الخزان المخصص له داخل المحرك، وإضافة الزيت المناسب عند الحاجة.
إذا تكرر انخفاضه، فقد يكون هناك تسريب يستدعي الإصلاح.
- مشكلة في مضخة الباورتعمل مضخة الباور على ضخ الزيت داخل نظام التوجيه، مما يسهل حركة المقود.
عند تعرضها للتلف أو التآكل، يزداد الجهد المطلوب لتدوير عجلة القيادة، خاصة عند السرعات المنخفضة.
قد تصدر المضخة أصواتًا غريبة عند تدوير المقود، مما يشير إلى ضرورة فحصها واستبدالها في حال كانت غير صالحة للعمل.
- تلف علبة الدركسيونعلبة الدركسيون مسؤولة عن نقل حركة المقود إلى العجلات، وعند تعرضها للتآكل أو انسدادها بالأوساخ، تصبح عملية التوجيه أكثر صعوبة، خاصة عند الالتفاف.
في هذه الحالة، يُنصح بفحصها عند فني متخصص وتنظيفها أو استبدالها إذا كانت تالفة.
- ضغط الإطارات غير المناسبضغط الهواء في الإطارات يؤثر بشكل مباشر على سهولة التوجيه.
إذا كان الضغط منخفضًا، خاصة في العجلات الأمامية، فإن الاحتكاك مع الطريق يزداد، مما يجعل حركة المقود أثقل.
يمكن تجنب هذه المشكلة من خلال فحص ضغط الإطارات بانتظام وضبطه وفقًا للمواصفات المحددة من قِبَل الشركة المصنعة.
مشكلة في عمود التوجيه أو الأجزاء الميكانيكية المرتبطة بهقد يكون ثقل المقود ناتجًا عن تآكل الوصلات الميكانيكية أو جفاف عمود التوجيه بسبب نقص التزييت.
عند حدوث ذلك، يُفضل فحص الأجزاء المتحركة وإعادة تزييتها، والتأكد من عدم وجود صدأ أو تلف قد يستدعي استبدال بعض المكونات.
متى يجب زيارة مركز الصيانة؟إذا استمر ثقل المقود أو كان مصحوبًا بأصوات غير طبيعية أو اهتزازات أثناء القيادة، فمن الأفضل عدم تجاهل المشكلة.
يمكن أن يكون السبب بسيطًا مثل نقص الزيت، لكنه قد يشير أيضًا إلى خلل أكثر تعقيدًا في نظام التوجيه، مما يتطلب فحصًا دقيقًا وإصلاحًا فوريًا لضمان سلامة القيادة.