بجنيه.. مشروب في متناول الجميع يحمي القلب والكلى ويقوي المناعة وعلاج للمغص
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
النعناع، هذا النبات العطري المعروف برائحته المميزة وطعمه المنعش، يعتبر واحدًا من أكثر المشروبات العشبية انتشارًا وشعبيةً حول العالم.
مشروب في متناول الجميع يحمي قلبك وكليتيك بجنية مشروب في متناول الجميع يحمي القلب والكلى يقوي المناعة علاج للمغصبالإضافة إلى كونه متوفرًا بسعر في متناول الجميع سواء في الأحياء الشعبية أو الراقية، يحمل النعناع في طياته فوائد صحية مذهلة، تجعل من تناوله عادة مفيدة لصحة القلب والكلى، إلى جانب فوائده المتعددة للجسم بشكل عام.
النعناع يُعرف منذ القدم بفوائده الصحية، ولكنه لا يزال يحتفظ بمكانته كمشروب بسيط وسهل الإعداد. الدكتور عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، أوضح أن النعناع ليس فقط مشروبًا منعشًا، لكنه مليء بالعناصر الغذائية التي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة الجسم والوقاية من العديد من الأمراض.
وقال الدكتور شمس: النعناع غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة، مما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من مشكلات الكلى.
فوائد النعناع لصحة القلبأوضح خبير التغذية أن النعناع يحتوي على مركبات طبيعية تعمل على تحسين الدورة الدموية، ما يساعد في تعزيز وصول الدم المؤكسج إلى كافة أنحاء الجسم. وأضاف أن تناول كوب من مشروب النعناع بانتظام يساهم في:
1. خفض الكوليسترول الضار: يساعد النعناع على تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، مما يحمي القلب من تراكم الدهون في الشرايين.
2. تعزيز صحة الأوعية الدموية: يحتوي النعناع على مركبات تعزز مرونة الأوعية الدموية وتحسن وظيفتها.
3. تقليل الإجهاد: بفضل تأثيره المهدئ، يساعد النعناع على تقليل التوتر العصبي الذي يؤثر سلبًا على صحة القلب.
الكلى من الأعضاء الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في التخلص من السموم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. تناول مشروب النعناع بانتظام يدعم صحة الكلى بطرق مختلفة:
إزالة السموم: يعمل النعناع كمدر طبيعي للبول، مما يساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين وظائف الكلى.
ترطيب الجسم: يساعد النعناع على الحفاظ على توازن السوائل، مما يقلل من العبء على الكلى.
الوقاية من الحصى الكلوية: شرب النعناع يمكن أن يساهم في تقليل خطر تكون الحصى بفضل خصائصه المدرة للبول.
فوائد إضافية لمشروب النعناعالنعناع
بعيدًا عن دوره في تعزيز صحة القلب والكلى، يتمتع النعناع بفوائد صحية أخرى تجعل منه مشروبًا متعدد الاستخدامات، ومنها:
1. تقليل التوتر والقلق: النعناع يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر بفضل تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي.
2. تحسين عملية التنفس: النعناع يساعد على تقليل حدة السعال وطرد البلغم، مما يجعله مفيدًا خلال نزلات البرد.
3. تخفيف صعوبات البلع: إذا كنت تعاني من التهاب الحلق، فإن تناول مشروب النعناع الدافئ يساهم في تهدئة الألم.
4. تعزيز عملية الهضم: النعناع يعمل على تحسين حركة الأمعاء والتخفيف من الانتفاخ وعسر الهضم.
5. ترطيب الجسم: بفضل محتواه المائي العالي، يساعد النعناع في ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.
للحصول على أقصى فائدة من النعناع، يمكنك إعداده بسهولة في المنزل:
1. اغسل أوراق النعناع الطازجة جيدًا.
2. ضعها في كوب ماء مغلي واتركها تُنقع لمدة 5-10 دقائق.
3. يمكنك إضافة قليل من العسل الطبيعي لتحسين الطعم.
رغم فوائد النعناع، يُفضل تناوله باعتدال. تناول كميات كبيرة من النعناع قد يؤدي إلى تأثيرات عكسية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو مشكلات المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النعناع قلبك المشروبات النبات الحصى المزيد فی متناول الجمیع مشروب النعناع یساعد النعناع القلب والکلى النعناع على صحة القلب یساهم فی مشروب ا
إقرأ أيضاً:
كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟
دبي: يمامة بدوان
تحظى قضية التنوع البيولوجي، التي تجسد المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، باهتمام بالغ في دولة الإمارات، تعكسه الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة وما حققته من إنجازات مهمة في هذا المجال، بدءاً بسن التشريعات ومراقبة تطبيقها، مروراً بإنشاء المناطق المحمية والتوسع فيها، وانتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز المواقع العالمية للأراضي الرطبة في الدولة، وأهميتها في تقليل آثار التغير المناخي.
وحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن الأراضي الرطبة، تعد من أهم عناصر النظام البيئي، حيث تحافظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتوفير موائل للعديد من الحيوانات، كما أنها تحمي الشواطئ والأراضي.
وأكدت الوزارة، أن أهمية هذه الأراضي على الصعيد العالمي، تتمثل في تخفيف آثار التغير المناخي، من خلال تخزين الكربون وتخفيض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو.
وأضافت أن جهودها في حماية الموارد الطبيعية، من خلال الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031 وتنفيذ برامج متنوعة، تركز على الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي، حيث تضم الإمارات على قائمة رامسار 10 مواقع مهمة عالمياً للأراضي الرطبة وهي: محمية وادي الوريعة الوطنية، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، محمية رأس الخور للحياة الفطرية، محمية أشجار القرم والحفية، محمية جزيرة صير بونعير، محمية بو السياييف البحرية، محمية الزوراء، محمية جبل علي للحياة الفطرية، محمية حتا الجبلية، ومحمية واسط الطبيعية.
وقامت الدولة منذ انضمامها إلى الاتفاقية الدولية «رامسار» بشأن الأراضي الرطبة في عام 2007 بجهود حثيثة ودور رائد في مجال حماية المناطق الرطبة عن طريق تحديد الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وإدراجها في لائحة رامسار، إذ استطاعت الإمارات ضمن مساعيها في هذا المجال، إلى إدراج 10 مواقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، إذ تتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة، بصفتها محمية رأس الخور للحياة الفطرية في دبي، والتي تشكل مركز تجمع ضخماً للطيور المهاجرة، والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة بصفتها متنزه وادي الوريعة الوطني، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار القرم بصفتها محمية القرم والحفية في إمارة الشارقة ودورها الفعال في حماية وتثبيت الشريط الساحلي، إلى جانب محمية الوثبة للأراضي الرطبة بأبوظبي ذات القيمة البيئية والسياحية والتي تتضمن بحيرات طبيعية وأخرى اصطناعية، حيث تعكس جميع هذه الأراضي الرطبة التنوع والغنى بالموارد الطبيعية لدولة الإمارات والمعايير الدولية التي تحظى بها هذه المواقع.
وتعد الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة والمالحة أساسية لوجود الإنسان والطبيعة، وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الخدمات المتعددة التي تقدمها، حيث تسهم في تخزين وتنقية المياه، والإمداد الغذائي، ودعم الاقتصاد العالمي، كما يكسب أكثر من مليار شخص حول العالم دخلهم من الأراضي الرطبة، وتعد الأراضي الرطبة موطناً ل 40٪ من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها، ويتم اكتشاف ما يقارب 200 نوع جديد من الأسماك سنوياً في الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة، وتمثل الشعاب المرجانية موطناً ل 25٪ من جميع الأنواع، فضلاً عن مساهمة الأراضي الرطبة في الحماية من الفيضانات والعواصف، حيث يمتص كل فدان من الأراضي الرطبة ما يصل إلى 1.5 مليون جالون من مياه الفيضانات.