دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيداً من حساسية الجلد.
ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.
وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية. ذاكرة الضغط النفسي وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان "هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية".
كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد، ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.
وقال يوشيكاوا "هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض".
وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماماً سيكون الحل الأمثل، لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظراً لأن هذا ليس ممكناً دائماً، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء "ذاكرة الضغط النفسي" قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الخلایا المناعیة الضغط النفسی
إقرأ أيضاً:
10 عادات يومية تعزز صحتك مع التقدم في العمر
أميرة خالد
استعرض بعض الخبراء المختصين في الشؤون الصحية مجموعة من النصائح الأساسية التي تساهم في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، مؤكداً أن العمر الصحي لا يُبنى على الحظ، بل على اختياراتنا اليومية.
وأشار موقع ذا هيلث إلى أن التغيير الإيجابي في نمط الحياة يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً، سواء كنت في الثلاثين من عمرك أو حتى في السبعين، فالجسم يمتلك قدرة مذهلة على التكيف والشفاء عند منحه الدعم المناسب، ويبدأ ذلك بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة.
وجاءت أبرز النصائح التي تساعد في التقدم في العمر بطريقة صحية كالتالي:اختيار الطعام بعناية، وامنح الأفضلية للخضروات، الفواكه، الدهون الصحية، البروتينات الخالية من الدهون، والألياف. في المقابل، قلل من استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكريات، والكحوليات.
وأوضح الموقع ضرورة ممارسة الرياضة، لا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فالمهم هو الاستمرارية. اجمع بين تمارين القوة، والكارديو مثل المشي والسباحة، وتمارين المرونة مثل اليوغا.
وأضاف النوم العميق لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. فقلة النوم ترتبط بمشاكل في الذاكرة، وزيادة الوزن، وضعف المناعة، والقراءة، وتعلم المهارات الجديدة، ولعب الألعاب الذهنية تساهم في إبقاء الدماغ نشطاً وتُبطئ التراجع المعرفي.
وشدد بضرورة الابتعاد عن التوتر، فالتوتر المزمن له آثار سلبية مباشرة على الجسم. جرب تمارين التأمل، التنفس العميق، أو حتى كتابة اليوميات لتخفيف التوتر وتحقيق التوازن، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية المزمنة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتك.
وضرورة استخدم واقي الشمس يومياً، حتى في الأيام غير المشمسة. فالبشرة أول من يعكس آثار التقدم بالعمر، وحمايتها ضرورة لا خيار، والتواصل الاجتماعي فالوحدة لا تقل ضرراً عن التدخين. خصص وقتاً للتواصل مع العائلة والأصدقاء، فالدعم الاجتماعي يعزز الصحة النفسية.
التمتع بعقلية إيجابية، كن ممتناً، حدد أهدافك، وكن متفائلاً. التفكير الإيجابي لا يطيل العمر فقط، بل يجعله أكثر حيوية، فكل عادة صحية تضيفها إلى يومك اليوم، هي استثمار في صحتك غداً.
إقرأ أيضًا
طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة