4 مخاطر صحية للإفراط في أكل التفاح|كم تفاحة مسموح تناولها في اليوم؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حذر طبيب تغذية من أضرار الإفراط في تناول التفاح، موصيًا بألا يتناول الشخص أكثر من 4-5 تفاحات في اليوم، على ألا تزيد كل حصة عن 100 جرام، وذلك بالرغم من احتوائه على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تفيد صحة الجسم.
لمرضى السكري.. حضّري فطيرة التفاح الشهية والصحية أضرار الإفراط في تناول التفاحووفقًا لما ذكره موقع فيستي.
في الوقت نفسه، أكد الطبيب أن التفاح المشوي أكثر فائدة من التفاح الطازج، أن الحرارة تنعم الألياف الصلبة الموجودة بداخله، وتشطر الأحماض الموجودة فيه، مع بقاء جميع المواد المغذية التي يحتويها، ولكن نسبة الفيتامينات تنخفض، بالإضافة إلى أن شكل الحديد الموجود في التفاح لا يمتصه الجسم جيدًا، لأن جسم الإنسان يمتص جيدًا حديد الهيم الموجود في اللحوم.
وبدوره، أوضح طبيب التغذية أبرز فوائد التفاح والتي تشمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم؛ لإحتوائه على نسب عالية من البكتين، وفيتامين С والبوتاسيوم، وألياف غذائية ذائبة، بالإضافة إلى مادة البوليفينول التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة، ومادة الكيرسيتين التي تحفز إنتاج خلايا جديدة في الدماغ، ما يساعد على تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية، كما تخفض خطر الإصابة بضمور اللحم (ساركوبينيا) بنسبة 20 %.
وأضاف الطبيب: "يحتوي التفاح الأحمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي أيضا الخلايا العصبية من تاثير الجذور الحرة، ما يمنع تطور العمليات التنكسية في الدماغ، كما يبلغ متوسط مؤشر نسبة السكر في الدم لجميع أنواع التفاح، بغض النظر عن اللون، في حدود 30- 45 وحدة، وهذا ليس كثيرا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح فوائد التفاح مضادات الأكسدة التفاح ا
إقرأ أيضاً:
مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية
غالبًا ما يعالج الكثير من الناس بالمضادات الحيوية، والتي يتناولونها بناءً على قراراتهم الخاصة، وليس وفقًا لما يصفه العاملون الصحيون ومثل هذا العلاج الذاتي خطير، فهو يحمل العديد من المخاطر على الجسم وحتى على حياة الناس، وحذر الأطباء من ذلك وأوضحوا مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
قال أليكسي كارزين: "المضاد الحيوي دواء خطير، واستخدامه الطائش يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من ردود الفعل السلبية من طفح جلدي عادي على الجسم إلى صدمة الحساسية مع نتيجة مميتة".
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون نتيجة العلاج الذاتي بالمضادات الحيوية دون موافقة الطبيب تدمير البكتيريا المعوية، المحفوفة بالتهابها مع احتمال تكوين عيب من خلال الجدار.
ويقول الخبراء إن أحد الأخطاء الشائعة هو استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الفيروسية، مثل الأنفلونزا وفي الوقت نفسه، تتفاعل المضادات الحيوية مع أدوية أخرى، مما يؤدي إلى تعزيز تأثيرها أو تقليله، مما قد يكون له أيضًا عواقب سلبية.
وقالت عالمة الصيدلة ناديجدا جولتييفا إن هناك خطرًا آخر يتمثل في أن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية يشكل خطورة على تطور المقاومة لهذه الأدوية.
وحذرت الأخصائية من أن استخدامها المفرط يساهم في تطور مقاومة المضادات الحيوية في الكائنات الحية الدقيقة التي تستعمر أجزاء مختلفة من جسم الإنسان ويمكن أن تسبب بعد ذلك التهابات لا يمكن علاجها بالأدوية القياسية.
وأشار الخبراء إلى أنه في الطب، يسبق وصف المضادات الحيوية اختبارات خاصة تساعد في اختيار نوع الدواء الأنسب للعلاج ولهذا السبب فإن وصف المضاد الحيوي ونظام جرعاته هو من اختصاص الطبيب - وبالتالي تقليل مخاطر ردود الفعل السلبية، بما في ذلك أخطرها.