بعض أسباب قرحة المعدة وطرق علاجها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
#سواليف
كشفت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض #الجهاز_الهضمي صوفيا كارداشوفا بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة وأهم طرق #العلاج والوقاية.
وحول الموضوع قالت الطبيبة:”تحدث #قرحة_المعدة في العديد من الحالات بسبب الإصابة ببكتيريا Helicobacter pylori، ونتيجة العدوى تتأذى بعض الخلايا وينجم عن ذلك ثقب في جدار المعدة.
وأضافت:”يمكن أن يصاب الشخص بقرحة في المعدة نتيجة النظام الغذائي غير السليم، أي الإدمان على الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة ومشروبات الطاقة والكحول، كل هذه الأشياء لها تأثير سلبي على صحة المعدة وبطانتها الداخلية، كما يمكن أن يؤثر العامل النفسي بشكل كبير أيضا على ظهور قرحة المعدة، فالتعب والقلق والتوتر هي أمور تساعد على ظهور القرحة المعدية”.
مقالات ذات صلةوأشارت الطبيبة إلى أن المصابين بالقرحة المعدية يمكن أن يعانوا من أعراض مختلفة، مثل ألم المعدة الشديد، والشعور بالثقل والامتلاء في المعدة حتى بعد تناول كمية صغيرة من الطعام، كما يمكن أن يعانوا من أعراض حرقة في المعدة أو المري وظهور طعم مر في الفم، وخصوصا إذا كان المرض مصحوبا بأعراض ارتجاع الطعام وأحماض المعدة إلى المري، كما يمكن أن يحدث تقيؤ أسود اللون ومصحوبا برائحة كريهة.
وشددت كارداشوفا على ضرورة معالجة قرحة المعدة في الوقت المناسب كون هذا المرض قد يتطور ويتسبب مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي، أو قد يتسبب بظهور أورام خبيثة في المعدة والجهاز الهضمي، ونوهت إلى أنه يمكن تشخيص المرض بعدة طرق مثل إجراء تنظير أو أخذ خزعة من بطانة المعدة، كما يمكن تشخيص القرحة المعدية عبر تحليل البراز أو أجراء صور شعاعية أو صور رنين مغناطيسي للمعدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجهاز الهضمي العلاج قرحة المعدة قرحة المعدة فی المعدة کما یمکن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
يعاني الكثير بعد الفطار من الحموضة وفي كثير من الأحيان يلجأ الكثير إلي تناول مضادات الحموضة مثل الفوار أو الأقراص المباعة بالصيدليات لعلاج أدنى مشاكل في الجهاز الهضمي، ثم يشترونها من دون وصفة طبية دون استشارة الطبيب بشأن الجرعة ولكنهم في النهاية سوف يعانون من سيلان في المعدة.
مخاطر أدوية الحموضةوهناك مخاطر تصيبك وبالرغم من أن هذه الأدوية تساعد مضادات الحموضة على تخفيف الحموضة وحرقة المعدة، إلا أنها قد تعطل التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء.
وأشارت الدراسات الطبية أن أكثر أدوية الحموضة تعمل البيئة الحمضية للمعدة كحاجز ضد البكتيريا الضارة وفقا لانديا إكسبريس.
عندما تنخفض مستويات حمض المعدة باستمرار، فقد تتكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحتى الإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم نقص حمض المعدة في الانتفاخ والإمساك وتباطؤ الجهاز الهضمي بشكل عام.
إن الاعتماد بشكل كبير على هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ودون معالجة السبب الجذري لارتجاع الحمض أو عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية غير مقصودة، بعضها قد يكون خطيرًا.
أشارت الأبحاث إلى وجود صلة بين استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهاب الكلى وفي بعض الحالات تلف الكلى على المدى الطويل. نظرًا لأن مرض الكلى يمكن أن يتطور بصمت دون أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة، فإن الأفراد الذين يتناولون مضادات الحموضة بانتظام قد يعرضون صحة الكلى للخطر دون علمهم.
احتمالية حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية
أشارت بعض الدراسات عن مخاطر أدوية الحموضة ويرجع ذلك لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظيفة الأوعية الدموية وتساهم في زيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.
لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب توخي الحذر.