العطش وفقدان الوزن.. كيف تكتشف الإصابة بمرض السكري بدون تحليل؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اكتشاف مرض السكري بدون تحليل طبي يعتمد على مراقبة بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
أعراض تكشف عن الإصابة بمرض السكريرغم أن هذه الأعراض قد تشير إلى احتمالية الإصابة بالسكري، إلا أن التشخيص الدقيق يعتمد على فحوصات مرض السكري المخبرية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
لذا يجب التأكيد على أن التشخيص النهائي يتم عن طريق الفحوصات الطبية، واستشارة الطبيب عند ظهور أي من هذه العلامات, وإليك بعض العلامات التي قد تساعد في الكشف عن احتمالية الإصابة بالسكري, وتشمل :
ـ العطش المفرط:
الشعور بالعطش الشديد والمتكرر، حتى بعد شرب كميات كبيرة من الماء، قد يكون علامة على ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ـ التبول المتكرر:
زيادة التبول، خاصة خلال الليل، من أبرز علامات ارتفاع السكر، حيث يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد عن طريق البول.
ـ الجوع المستمر:
الشعور بالجوع المستمر حتى بعد تناول الطعام، قد يكون مؤشراً على عدم استخدام الجسم للسكر بشكل صحيح.
ـ فقدان الوزن غير المبرر:
فقدان الوزن بدون اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة، قد يشير إلى أن الجسم لا يستطيع استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ التعب والإرهاق:
الشعور بالتعب المستمر والإرهاق، حتى بعد النوم الجيد، بسبب عدم حصول الخلايا على الطاقة اللازمة.
ـ بطء التئام الجروح:
بطء شفاء الجروح أو التقرحات، قد يكون دليلاً على ضعف الدورة الدموية وارتفاع مستويات السكر.
ـ التهابات متكررة:
التعرض المتكرر للعدوى، مثل التهابات الجلد أو التهابات الجهاز البولي، قد يكون مرتبطاً بضعف الجهاز المناعي بسبب السكري.
ـ ضبابية الرؤية:
قد يسبب ارتفاع السكر في الدم تغييرات في عدسة العين، مما يؤدي إلى ضبابية أو تشوش في الرؤية.
ـ وخز أو تنميل في الأطراف:
الإحساس بوخز أو تنميل في اليدين والقدمين نتيجة لتأثير السكري على الأعصاب.
ماذا تفعل إذا لاحظت هذه الأعراض؟ـ استشارة طبيب: إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب استشارة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
ـ فحص مستوى السكر: يمكن للطبيب إجراء فحص للسكر في الدم أو اختبار تحمل الجلوكوز لتأكيد التشخيص.
ـ مراقبة الأعراض: تسجيل الأعراض ومدتها يمكن أن يساعد الطبيب في التشخيص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري السكر الدم ارتفاع مستويات السكر الإصابة بالسكري المزيد قد یکون فی الدم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مقلق في تنفيذ أحكام الإعدام في العراق تحليل لتقرير منظمة العفو الدولية لعام ٢٠٢٥.
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي لعام ٢٠٢٥ ، مسلطةً الضوء على زيادة مقلقة في عدد عمليات الإعدام على مستوى العالم خلال عام ٢٠٢٤ . وفقًا للتقرير، تم تنفيذ ما لا يقل عن ١،١٥٨ عملية إعدام في ١٥ دولة، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام ٢٠١٥ ، ويمثل زيادة بنسبة ٣٢ % مقارنة بالعام السابق. تشير البيانات إلى أن إيران، العراق، والمملكة العربية السعودية كانت مسؤولة عن ٩١% من هذه العمليات.
شهد العراق ارتفاعًا حادًا في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن ٦٣ عملية إعدام في عام ٢٠٢٤ ، مقارنة ب١٦ عملية في العام السابق، مما يعني تضاعف العدد أربع مرات. جميع هذه الإعدامات مرتبطة بتهم تتعلق بالإرهاب.
تُعزى هذه الزيادة في عمليات الإعدام بالعراق إلى عدة عوامل أهمها :
•التشريعات المتعلقة بالإرهاب. يعتمد العراق قوانين واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، مما يسمح بتوجيه تهم قد تؤدي إلى إصدار أحكام بالإعدام.
٠تحديات النظام القضائي. أشارت منظمات حقوقية إلى وجود مشكلات تتعلق بالنظام القضائي العراقي، بما في ذلك الاعتماد على اعترافات يُزعم أنها انتُزعت تحت التعذيب، وغياب المحاكمات العادلة.
٠الضغوط الأمنية والسياسية. يواجه العراق تحديات أمنية مستمرة، مما يدفع السلطات إلى اتخاذ تدابير صارمة، بما في ذلك تنفيذ عقوبة الإعدام، كوسيلة لردع الأنشطة الإرهابية والحفاظ على الاستقرار.
الزيادة في عمليات الإعدام تثير قلقًا بشأن التزام العراق بمعايير حقوق الإنسان الدولية. تنفيذ العقوبة بعد محاكمات قد تفتقر إلى الضمانات القانونية اللازمة يمكن أن يُعتبر انتهاكًا للحق في الحياة والمحاكمة العادلة. كما أن هذه الممارسات قد تؤثر سلبًا على صورة العراق في المجتمع الدولي وتؤدي إلى انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
في ضوء هذه التطورات، دعت منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، السلطات العراقية إلى:
• فرض وقف مؤقت لتنفيذ عقوبة الإعدام كخطوة أولى نحو مراجعة شاملة لسياسات العقوبة.
• ضمان محاكمات عادلة وشفافة تتوافق مع المعايير الدولية، وتضمن حقوق المتهمين في الدفاع والتمثيل القانوني.
• التحقيق في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة وضمان عدم استخدام الاعترافات المنتزعة تحت الإكراه كأدلة في المحاكم.
وفي الختام يمثل تقرير منظمة العفو الدولية دعوة ملحة للسلطات العراقية لإعادة النظر في استخدام عقوبة الإعدام، والعمل على تعزيز نظام قضائي يحترم حقوق الإنسان ويضمن العدالة لجميع المواطنين.