هل يزيد شرب الحليب أعراض نزلة البرد؟.. طبيبة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
“شرب الحليب أثناء الإصابة بنزلة برد يفاقم أعراضها” مقولة شهيرة اعتقد الكثيرون أنها طبية بذا يبتعدو عن الحليب ومنتجاته خلال فترة مرضهم لكن، وفقا للأبحاث الحديثة، يبدو أن هذا الاعتقاد يرتبط بالمشاعر الشخصية أكثر من كونه تأثيرا فعليا على الجسم.
ويعرف احتقان الأنف بأنه انسداد الممرات الأنفية ما يؤدي إلى تدفق غير كاف للهواء خلال الأنف وذلك بسبب انتفاخ الأغشية المبطنة الناتج عن التهاب الأوعية الدموية الموجودة فيها.
وقالت الدكتورة جولي بوهن من مؤسسة "مايو كلينك" (Mayo Clinic): "شرب الحليب لا يسبب زيادة في احتقان الأنف" وأكدت أن سماكة المخاط تحدث بشكل طبيعي أثناء الإصابة بالعدوى التنفسية، وهذه العملية لا تتأثر باستهلاك الحليب. مضيفة أن الشعور بزيادة المخاط قد يكون ناتجا عن تأثير الحليب المؤقت في تلطيف الفم والحلق، ما يعطي انطباعا مشابها لتراكم المخاط.
وعلى الرغم من ذلك، ما تزال الأبحاث في هذا المجال تثير الجدل. فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام 2019 في مجلة National Library of Medicine، أن بعض الأفراد قد يعانون من زيادة في احتقان الأنف بعد تناول منتجات الألبان.
ومع ذلك، توصلت دراسات سابقة إلى عدم وجود ارتباط مباشر بين الحليب وزيادة احتقان الأنف سواء في الأشخاص الأصحاء أو الذين يعانون من التهابات تنفسية.
ولا تدعم الأدلة الحالية فكرة تجنب الحليب أثناء الإصابة بالعدوى التنفسية إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز.
وإذا كانت لديك مخاوف بشأن تأثير الألبان على احتقان الأنف، يمكنك مراقبة أعراضك أو استشارة مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كان الامتناع عن تناول الألبان قد يكون مفيدا.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من نزلة برد أو التهاب في الحلق، قد يوفر الحليب بعض الفوائد، حيث تقول الدكتورة بوهن إن الحليب ذا القوام البارد والسلس يمكن أن يساعد على تهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، في حين أن محتوياته الغذائية تدعم الجسم أثناء المرض.
ومن بين العلاجات المنزلية المثبتة لمحاربة احتقان الأنف، وفقا لـ VeryWell Health، نذكر:
- الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول المرق، والمشروبات الدافئة.
- الحصول على الراحة الكافية.
- استخدام جهاز ترطيب الهواء لتخفيف الاحتقان.
- الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب نزلة برد احتقان الأنف الممرات الأنفية التهاب الأوعية الدموية احتقان الأنف
إقرأ أيضاً:
يصيبك دون أن تشعر.. اكتشف التهاب دهليز الأنف وأهم أعراضه
يعد التهاب دهليز الأنف من المشكلات الشائعة بالرغم من عدم علم كثيرين باسم هذه الحالة، وهى عبارة عن التهاب في مدخل فتحتي الأنف ويحدث لأسباب متعددة.
ووفقا لما جاء في موقع utswmed يصاب الأشخاص بالتهاب دهليز الأنف بسبب العدوى أو نتف شعر الأنف في معظم الحالات، كما يمكن أن يحدث نتيجة ثقب الأنف أو عندما يعلق شيء في أنفك ويمكن أن يؤثر على كلتا فتحتي الأنف وقد يكون قصير الأمد أو طويل الأمد.
وإذا كانت الحالة خفيفة، فقد تكون فتحة الأنف حمراء ومتورمة وتتسرب منها السوائل أما في الحالات الشديدة، تستمر الأعراض وقد يصبح الجلد قاسيًا ومتقشرًا، ما يسبب الحكة.
أعراض التهاب دهليز الأنف:
تختلف علامات التهاب دهليز الأنف حسب نوع العدوى وتأثيرها. تشمل العلامات النموذجية لالتهاب دهليز الأنف ما يلي:
تهيج وألم في الأنف أو فتحة الأنف المصابة.
الجلد على الأنف أحمر.
وجود كتلة أو دمل أو بثرة في فتحة الأنف.
كتلة أو دمل أو بثرة على الجانب الخارجي من الأنف.
وجود صعوبة في التنفس من خلال فتحة الأنف المصابة.
من الصعب أن تنظف أنفك.
مع تفاقم العدوى وانتشارها، يصبح الجلد أكثر دفئًا واحمرارًا وانتفاخًا.
يؤثر الألم الناتج عن التهاب دهليز الأنف على جودة النوم.
ذا كانت هناك مشاكل أخرى، مثل التهاب النسيج الخلوي في الوجه، فقد يكون هناك تورم أيضًا فوق الأنف، وعلى جانب الوجه الذي توجد فيه المشكلة، وتحت العينين.
بسبب الأعراض، قد لا تتمكن من النوم أو تنظيف أنفك وإذا بدأت العدوى في الانتشار، فقد تشعر بألم واحمرار وتورم في خديك وحول عينيك وإذا دخلت العدوى إلى تجويف الجيوب الأنفية، فقد تنتشر إلى المخ وقد تسبب مضاعفات خطيرة.