جامعة الامارات: إطار عمل لتصفير البيروقراطية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصرّح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، بأن الجامعة أطلقت مبادرة جديدة هي عبارة عن إطار عمل متطور وشامل لتصفير البيروقراطية، سواء في الجامعة، أو في الجهات الحكومية الأخرى في الدولة.
ولفت إلى أن الجامعة تقوم بدورها من خلال تنظيم جلسات لنشر التوعية لدى ممثلي الجهات الحكومية عن البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية، وكيفية تطبيق الإطار العمل الشامل الخاص بالبرنامج.
وأكد لـ«الاتحاد» أنه بتطبيق إطار العمل الجديد يمكن لجامعة الإمارات أن تختصر 90 في المئة من إجراءاتها الإدارية، والتي تنعكس مباشرة على كفاءة العمل ووتيرة الإنجاز.
جاء ذلك، خلال فعاليات السلسلة الأولى من البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية الذي عقدته الجامعة أمس في متحف المستقبل، بمشاركة ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، بعنوان «الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التنظيمية وتقليل البيروقراطية»، لفتح آفاق جديدة حول أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الحكومي.
وقال د. أحمد الرئيسي، إن البرنامج يهدف إلى نشر الوعي المعرفي بأهمية استخدام الأدوات التكنولوجية في تصفير البيروقراطية، من خلال إطار عمل مفهوم وقابل للتطبيق لدى كل الجهات.
وتساهم تلك المبادرة في نشر القيم المعرفية بالبرنامج الحكومي تصفير البيروقراطية الحكومية عبر الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة العمل.
بدوره، حدّد الدكتور الأستاذ الدكتور نزار زكي، خبير في الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات، 10 تحديات أساسية قد تواجه أي جهة ستعمل على تطبيق إطار العمل الجديد، وهي غياب توثيق الإجراءات العملية، الافتقاد لسير العمل الموثّق والمحدد، تأخير الإجراءات، والاستخدام غير الفاعل للمصادر المتاحة، وغياب اتخاذ القرار بناء على البيانات العلمية والمؤشرات، ومقاومة التغيير، تداخل الإجراءات وتكرارها، الشفافية والمساءلة، صعوبة قياس الكفاءة والتحسينات، والالتزام والامتثال للسياسات.
وخلال اللقاء، استعرض د. زكي أبرز الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأهميتها نحو تصفير البيروقراطية الحكومية، وطرق بناء الإطار النظري لتصفير البيروقراطية، فيما تم تبادل الآراء حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال د. نزار زكي لـ«الاتحاد»: إن الإطار العمل النهائي سيكون جاهزاً للتطبيق في منتصف عام 2025، وذلك بعد أن يتم تطبيقه تجريبياً مع الجهات الحكومية، ورصد التغذية الراجعة لإجراء التحسينات اللازمة.
وقال: إن المرحلة المقبلة سيتم تحويل إطار العمل إلى نموذج أو قالب يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويكون جاهزاً للتطبيق من قبل الجهات الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الامارات البيروقراطية الإجراءات البيروقراطية تصفير البيروقراطية الذكاء الاصطناعي الإمارات أحمد الرئيسي لتصفیر البیروقراطیة تصفیر البیروقراطیة الذکاء الاصطناعی الجهات الحکومیة إطار العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشارك في قمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" بباريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في قمة "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي"، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 إلى 11 فبراير 2025، بحضور عدد من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والوزراء، والسفراء، ومسؤولي المؤسسات الدولية.
تهدف القمة إلى تنسيق الجهود والمبادرات الدولية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عبر إشراك هيئات الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والشراكة الدولية في الذكاء الاصطناعي (GPAI)، ومجموعة السبع، ومجموعة العشرين.
كما تركز القمة على خمسة محاور رئيسية:
توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة.
ضمان تكنولوجيا ذكاء اصطناعي آمنة وجديرة بالثقة.
مستقبل العمل وتأثير الذكاء الاصطناعي عليه.
الابتكار والثقافة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي.
حوكمة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا.
يشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسات القمة والأحداث المصاحبة لها، حيث سيسلط الضوء على جهود مصر في تطوير الذكاء الاصطناعي، وفرص التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن يشارك الوزير غدًا الأحد في اجتماع وزاري تنسيقي لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI) والدول المهتمة، والذي يعقد على هامش القمة. سيركز الاجتماع على:
النهج الشامل والقيادة التي تتبناها (GPAI) في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا.
بحث فرص التعاون المستقبلي بين الدول في مختلف المناطق.
تعزيز التنسيق الدولي ومناقشة أولويات عام 2025 في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.
لقاءات ثنائية مع مسؤولي الشركات والمؤسسات الدولية
على هامش القمة، سيعقد الدكتور عمرو طلعت سلسلة لقاءات مع:
مسؤولي كبرى الشركات الفرنسية لبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ممثلين عن مؤسسات دولية لمناقشة سبل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
تأتي مشاركة مصر في القمة استكمالًا لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المفاوضات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، حيث شاركت الوزارة في:
الجمعية العامة للأمم المتحدة (الدورة 79).
اجتماعات مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
التحالف الدولي للذكاء الاصطناعي (GPAI).
التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومنظمة اليونسكو.
كما ساهم خبراء من وزارة الاتصالات في إعداد القمة عبر مناقشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام وحوكمة التكنولوجيا، مما يعكس التزام مصر بدعم الجهود العالمية لتعزيز التطورات المسؤولة في هذا المجال.