التقى الدكتور احمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فرصة حياة، والسيدة سلمى رسلان، مدير العلاقات العامة بالمؤسسة. 

جاء اللقاء بحضور العميد مصطفى السحلى، نائب رئيس العلاقات الحكومية بشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجى، والدكتورة رشا الكفراوى، مدير العلاقات الحكومية بالشركة، والدكتورة ريموندا رفعت، مدير السياسات العامة للقطاع الصحى والصيدلة، وذلك بمقر الهيئة الرئيسى فى القاهرة.

 

ناقش اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الرعاية الصحية ومؤسسة «فرصة حياة» لرعاية ودعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة. 

وأشار الدكتور أحمد السبكى، إلى أنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لتبادل البيانات وتعزيز خدمات رعاية الأطفال المصابين بالأمراض النادرة. 

وأضاف، أن التعاون يشمل تعزيز علاج الأمراض النادرة من خلال تخصيص جزء من دعم شركات الأدوية لتوفير العلاج اللازم والاستفادة من إمكانيات مستشفيات هيئة الرعاية الصحية لإجراء العمليات المتقدمة التى تُنفذ لأول مرة فى مصر باستخدام أحدث التقنيات الطبية مما يتيح تقديم الرعاية الصحية للمرضى دون الحاجة للسفر إلى الخارج. 

كما أوضح، أن التعاون يشمل تنظيم تدريبات متخصصة لمقدمى الرعاية الصحية وإطلاق حملات توعوية شاملة للتعريف بالأمراض النادرة مع التركيز على محافظات صعيد مصر. 

وتابع: أن التعاون سيتضمن تنظيم مائدة مستديرة لإصدار سياسة موحدة للتعامل مع الأمراض النادرة بالشراكة بين جميع قطاعات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة والأهلية. 

وأكد الدكتور أحمد السبكى، أن الهدف الرئيسى للهيئة هو توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين وتقديم خدمات طبية عالية الجودة واحترافية بما يضمن أفضل رعاية صحية لجميع المرضى. 

من جانبها أعربت السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «فرصة حياة»، عن سعادتها بهذا اللقاء مشيرة إلى فخرها بالشراكة المتميزة مع هيئة الرعاية الصحية لتعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودة الحياة بما يسهم فى بناء نظام صحى شامل ومستدام. 

شارك فى الاجتماع من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفنى لرئيس الهيئة، والدكتور محمد السنافيرى، مساعد المدير التنفيذى لتطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية، والدكتورة هبة عويضة، مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتطوير، والدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المتعاملين، والدكتورة رضوى عبدالعظيم، مسئول ملف الأورام بالمكتب الفنى لرئيس الهيئة، والدكتورة لميس خشبة، عضو المكتب الفنى لرئيس الهيئة. 

كما شارك من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد سعودى، نائب مدير المكتب الفنى بمكتب مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور طارق حسين، عضو المكتب الفنى بالمكتب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرصة حياة بالأمراض النادرة رعاية الاطفال المصابين بالأمراض النادرة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد فرصة حیاة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم في7 أبريل بيوم الصحة العالمي، والذي يحمل شعار "بدايات صحية، مستقبل مشرق"، في ظل  انعدام الوصول إلى الخدمات الطبية في بعض دول العالم خاصة دول الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين، حيث لم يتم ادخال أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، ووجود العائلات بلا مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، مما يعرض الجميع إلى مزيد من خطر المرض والوفاة.

من جانبها قالت د. حنان البلخي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن  الدمار يؤثر على الصحة والرعاية الصحية للمجتمعات، وأن المنظمة رصدت مستويات عالية من العنف، ونزوح جماعي، وتفشي أمراض متعددة، وتعطل أنظمة المياه والصرف الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وضعف النظم الصحية في كل من هذه البلدان، حيث توجد تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي مع حقيقة مروعة مفادها أن الاغتصاب غالبًا ما يستخدم كسلاح في الحرب.

وأضافت في مقال في مجلة صحة شرق المتوسط، إن الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية ومقدمي الخدمات مثيرة للقلق، وأن بين يناير 2023 وديسمبر 2024، وثقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 2000 هجوم على الرعاية الصحية في 7 دول في شرق المتوسط.

وأشارت إلى أن تقديم الخدمات المنقذة للحياة في هذا السياق يمثل تحديًا كبيرًا، و إن انعدام الأمن والتحديات اللوجستية وتدهور النظم الصحية والقدرات المحدودة والقيود البيروقراطية وتضاؤل دعم المانحين كلها تضع قيودًا على تقديم الخدمات وجودة الرعاية.

أزمات متواصلة في غزة 

وقالت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الذي يضم عدد من الدول العربية من ضمنها مصر وفلسطين والأردن واليمن والسودان وغيرهم، إن عدد النساء الحوامل في غزة يُقدر بـ 55,000 امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة، ويولد حوالي 130 طفلًا يوميًا، 27% منهم ولادة قيصرية، ويولد حوالي 20% من المواليد الجدد قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يعانون من مضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.  

أزمات متصاعدة في السودان

وأعربت منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط عن قلقها في السودان، حيث يتصاعد النزاع باستمرار، ولا تزال أجزاء من البلاد غير قادرة على الوصول إليها من قِبل شركاء العمل الإنساني، وقد حافظت منظمة الصحة العالمية على التزامها بالبقاء وتقديم المساعدات من خلال نقل مكتبها القطري إلى بورتسودان. ومن هناك، تواصل منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات المتضررة التي يسهل الوصول إليها، مع الدعوة بنشاط إلى توفير الوصول إلى السكان في دارفور وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها. 

وأوضحت الصحة العالمية أنه منذ يناير 2024، قامت منظمة الصحة العالمية بإيصال وتوزيع أكثر من 900 طن متري من الإمدادات الطبية إلى 17 ولاية في السودان عبر عمليات جوية وبريّة وبحرية .

اليمن وتطعيمات ضد الكوليرا

وكشفت منظمة الصحة العالمية أنها في اليمن، أتاحت الدبلوماسية الصحية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر حملات التطعيم ضد الكوليرا في التاريخ، لا سيما خلال عامي 2018 و2019، خلال فترة هدنة إنسانية استمرت ستة أيام (17)، حيث أتاحت "أيام الهدوء" احتواءً فعالاً لأكبر تفشٍّ للكوليرا سُجِّل في التاريخ الحديث.

وأكدت أن الصحة العالمية التزامها نحو الاستجابة بالبروتوكولات الدولية لإدارة الأوبئة، وحظيت بالإشادة لفعاليتها على الرغم من الظروف الصعبة. وقد أسفرت جهود منظمة الصحة العالمية في علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن عن معدلات شفاء تفوق بكثير المعايير الدولية .

وأكدت الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط انها خلال حالات الطوارئ الصحية الناجمة عن النزاعات أو الكوارث، تواصل تقديم خدماتها والتزامها تجاه ملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء الإقليم الذين يعتمدون على دعمنا في صحتهم ورفاههم. 

مشيرة إلى أن دعم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأكبر يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وتوسيع نطاق عمليات منظمة الصحة العالمية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية المتنامية في الإقليم. وفي نهاية المطاف، يُعدّ السلام والاستقرار الدائمان مفتاحًا لحل التحديات الصحية في الإقليم وبناء أنظمة صحية مرنة تلبي احتياجات سكانه.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • أشرف زكي يكشف خدمات جديدة في دار إقامة رعاية كبار الفنانين
  • رئيس الرعاية الصحية يشارك في فعاليات معرض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالصين
  • الرعاية الصحية: نستهدف الاستفادة من التجارب الدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • طالبات «فاطمة الصحية» يزرن دار رعاية المسنين
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 12 مليون خدمة طبية في 5 مجمعات طبية بمحافظات «التأمين الشامل»
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • سانوفي تؤكد شراكتها الاستراتيجية في مجال الرعاية الصحية لتعزيز الابتكار ورعاية المرضى في مصر
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
  • ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية