«فرصة حياة»تعزز خدمات رعاية الاطفال المصابين بالأمراض النادرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
التقى الدكتور احمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فرصة حياة، والسيدة سلمى رسلان، مدير العلاقات العامة بالمؤسسة.
جاء اللقاء بحضور العميد مصطفى السحلى، نائب رئيس العلاقات الحكومية بشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجى، والدكتورة رشا الكفراوى، مدير العلاقات الحكومية بالشركة، والدكتورة ريموندا رفعت، مدير السياسات العامة للقطاع الصحى والصيدلة، وذلك بمقر الهيئة الرئيسى فى القاهرة.
ناقش اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الرعاية الصحية ومؤسسة «فرصة حياة» لرعاية ودعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.
وأشار الدكتور أحمد السبكى، إلى أنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لتبادل البيانات وتعزيز خدمات رعاية الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.
وأضاف، أن التعاون يشمل تعزيز علاج الأمراض النادرة من خلال تخصيص جزء من دعم شركات الأدوية لتوفير العلاج اللازم والاستفادة من إمكانيات مستشفيات هيئة الرعاية الصحية لإجراء العمليات المتقدمة التى تُنفذ لأول مرة فى مصر باستخدام أحدث التقنيات الطبية مما يتيح تقديم الرعاية الصحية للمرضى دون الحاجة للسفر إلى الخارج.
كما أوضح، أن التعاون يشمل تنظيم تدريبات متخصصة لمقدمى الرعاية الصحية وإطلاق حملات توعوية شاملة للتعريف بالأمراض النادرة مع التركيز على محافظات صعيد مصر.
وتابع: أن التعاون سيتضمن تنظيم مائدة مستديرة لإصدار سياسة موحدة للتعامل مع الأمراض النادرة بالشراكة بين جميع قطاعات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة والأهلية.
وأكد الدكتور أحمد السبكى، أن الهدف الرئيسى للهيئة هو توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين وتقديم خدمات طبية عالية الجودة واحترافية بما يضمن أفضل رعاية صحية لجميع المرضى.
من جانبها أعربت السيدة غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «فرصة حياة»، عن سعادتها بهذا اللقاء مشيرة إلى فخرها بالشراكة المتميزة مع هيئة الرعاية الصحية لتعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودة الحياة بما يسهم فى بناء نظام صحى شامل ومستدام.
شارك فى الاجتماع من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفنى لرئيس الهيئة، والدكتور محمد السنافيرى، مساعد المدير التنفيذى لتطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية، والدكتورة هبة عويضة، مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتطوير، والدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المتعاملين، والدكتورة رضوى عبدالعظيم، مسئول ملف الأورام بالمكتب الفنى لرئيس الهيئة، والدكتورة لميس خشبة، عضو المكتب الفنى لرئيس الهيئة.
كما شارك من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد سعودى، نائب مدير المكتب الفنى بمكتب مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور طارق حسين، عضو المكتب الفنى بالمكتب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرصة حياة بالأمراض النادرة رعاية الاطفال المصابين بالأمراض النادرة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد فرصة حیاة
إقرأ أيضاً:
تطورات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: بين الثورة والتحديات
يتابع العالم باهتمام بالغ التقدم السريع الذي يحدث في مجالات عدة بفضل الذكاء الاصطناعي.
ورغم المخاوف المتزايدة بشأن تأثير هذه التكنولوجيا على الخصوصية وزيادة احتمالية إلغاء وظائف البشر، إلا أن العديد من العلماء والمختصين يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في قطاع الرعاية الصحية.
هذه الثورة تتجسد في قدرته على التنبؤ بالأمراض، تسريع عملية التشخيص، اختيار العلاجات الأمثل، وتقليص الأعباء الإدارية التي يتكبدها الأطباء.
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحيةرغم المخاوف من التقنيات المتقدمة، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيغير قواعد اللعبة في القطاع الصحي، ومن خلال التنبؤ المبكر بالأمراض، سيمكن الأطباء من تشخيص الحالات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يساهم في تحسين النتائج العلاجية.
بالإضافة إلى ذلك، ستساعد هذه التقنية في تخفيف العبء الإداري للأطباء مما يسمح لهم بالتركيز على علاج المرضى.
تحالف CHAI ومختبرات ضمان الجودةأعلن "تحالف الذكاء الاصطناعي الصحي" (CHAI) عن خطط لإطلاق مختبرات ضمان الجودة في عام 2025، بهدف تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.
في ظل غياب تشريعات حكومية محددة، يبدو أن هذا التحالف، الذي يضم العديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل، سيتولى مسؤولية ضمان سلامة أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وقد أثار هذا الإعلان جدلًا واسعًا بين المؤيدين والمعارضين الذين يرون أن القطاع الخاص قد يضع مصالحه قبل مصلحة المرضى.
جدل حول دور الحكومة والقطاع الخاص في تنظيم الذكاء الاصطناعيعلى الرغم من دعم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لتحالف CHAI، فإن هناك قلقًا متزايدًا من أن يتساهل القطاع الخاص في مراقبة أدوات الذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، يعتقد الدكتور برايان أندرسون، الرئيس التنفيذي للتحالف، أن الصناعات الصحية والتكنولوجية يجب أن تكون هي المسؤولة عن تنظيم نفسها بعيدًا عن التدخل الحكومي.
ويرى المعارضون أن هذا قد يؤدي إلى تضارب في المصالح، حيث ستستفيد الشركات الكبرى من غياب الرقابة الحكومية.
المخاوف والتحدياتيخشى بعض الأطباء والمدافعين عن حقوق المرضى أن تؤدي "مختبرات ضمان الجودة" التي يروج لها تحالف CHAI إلى السماح لبعض الأدوات غير الفعالة أو الخاطئة بالبقاء في السوق، ما قد يعرض حياة المرضى للخطر.
كما يرى البعض أن هذه الأدوات لا توفر ضمانات كافية للتحقق من سلامة الذكاء الاصطناعي في جميع البيئات الطبية المختلفة.
التوجهات المستقبلية
في ظل هذه التحديات، يواصل تحالف CHAI سعيه نحو تحقيق الشفافية في أدوات الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم "بطاقات النموذج" التي توفر معلومات حول كيفية عمل هذه الأدوات.
ويدعو أندرسون إلى اعتماد نماذج لاختبار الخوارزميات بشكل دوري لضمان فعاليتها وسلامتها.
ويعتقد أن السوق هو من سيحدد في النهاية الأسلوب الأفضل لتقييم الأدوات بناءً على القيمة التي تحققها هذه الأنظمة من حيث الأمان والشفافية.