إعلان القائمة القصيرة لـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت كل من بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان ودار عرب للنشر والترجمة، عن القائمة القصيرة لجائزة "بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة" لعام 2025.
وشهدت الجائزة هذا العام نموًا ملحوظًا في عدد المشاركات، حيث استقطبت 161 عملًا أدبيًا في فرع المؤلفين، مقارنة بـ127 مشاركة في الدورة السابقة، بزيادة نسبتها 27%، أما فرع المترجمين، فقد استقبل 37 عملًا مترجمًا مقارنة بـ12 في الدورة الماضية، ما يمثل زيادة استثنائية بلغت 208%.
وضمت لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من الأسماء الأدبية البارزة مثل: الروائي الدكتور يونس الأخزمي والمترجمة العالمية البروفيسورة مارلين بوث، إلى جانب المترجمة والمحررة مارسيا كيو. لينكس والمترجم الدكتور مبارك سريفي.
وجاءت الأعمال المرشحة ضمن القائمة القصيرة فرع المترجمين: كالتالي: برنبي هاكس عن ترجمة رواية "موت منظم" لأحمد مجدي همّام إلى "Organized Death" – كندا، ودوحة مبروك عن ترجمة المجموعة القصصية "أخبار الرازي" لأيمن الدبوسي إلى "Chronicles of Al-Razi" – تونس، وفرح أبو التمن عن ترجمة المجموعة القصصية "معجم الأشياء" لنذير الزعبي إلى "Dictionary of Things" – العراق، ولوك ليفغرن عن ترجمة رواية "الباغ" لبشرى خلفان إلى "The Garden" – الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي فرع المؤلفين: "أوراق ميت تنبض بالحياة" – جمال بربري، مصر، و"نوريت" – عبد الرزاق كرار عثمان، إريتريا، "قبل أن أنسى.. أنا شاعرة" – فليحة حسن، العراق، و"هاه هاه.. كح كح.. نجوت بأعجوبة" – مصطفى خالد مصطفى، السودان، و"خطوط العرض" – نصر محسن، سوريا.
وأُطلقت جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة في عام 2023 بهدف الاحتفاء بالأدب العربي المعاصر وتوسيع دائرة مقروئيته عالميًا.
وتركز الجائزة في فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي صدرت خلال وبعد عام 1970، ويحصل العمل الفائز على جائزة نقدية لكل من المترجم وصاحب الحقوق الأدبية، إلى جانب نشر العمل.
ويخصص فرع المؤلفين للأعمال الأدبية النثرية والشعرية غير المنشورة (روايات، قصص قصيرة، سيرة ذاتية، شعر)، حيث يحصل الفائز على جائزة مالية بالإضافة إلى نشر العمل وترجمته إلى الإنجليزية.
وهنأ بدر بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان، المرشحين للقوائم القصيرة، مؤكدا أهمية دعم جهود الترجمة كجسر للتواصل بين الثقافات والشعوب ودورها في توسيع آفاق الفكر ونقل المعارف العالمية.
وأوضح أن دعم المؤسسة لهذه الجائزة ينبع من إدراكها لأهمية تجاوز الحواجز اللغوية والجغرافية، مشيرا إلى أن الترجمة أسهمت عبر العصور في تعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات شاملة ومتسامحة، وحفظ التراث الأدبي والثقافي للأمم ونقله للأجيال القادمة.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في حفل ختامي بالنادي الثقافي بمسقط يومي 16 و17 فبراير 2025، إذ يشهد الحفل مشاركة مجموعة من الشخصيات الأدبية المرموقة محليًا وعالميًا، ويشمل فعاليات ثقافية تحتفي بالإبداع الأدبي والترجمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بیت الغشام عن ترجمة
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي لـ«كلمة أخيرة»: سأكثف أعمالي في الفترة المقبلة.. وأحب الأفلام القصيرة جدا
قالت الفنانة ناهد السباعي، إن البعض يرى أنها غير موجودة بكثافة على الساحة الفنية، لكنها تؤمن بأن الأهم هو تقديم الأدوار المميزة التي تترك أثرًا لدى الجمهور، مشيرة إلى أن رحلتها الفنية بدأت منذ عام 2011.
وأضافت السباعي خلال لقائها في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: في الفترة القادمة سأكثف من أعمالي، لأنني أصبحت مقتنعة الآن بأن الاستمرارية هي الأهم، وليس الخوف من ارتكاب الأخطاء.
وأوضحت: لا أحب أن أخرج وأقول إنني أخطأت في اختيار عمل معين، لأن هناك أشخاصًا كثيرين حولي كانوا سعداء به، سواء من الفنانين أو المنتجين أو المخرجين، كما أنني لا أندم على أي عمل قدمته، لكن الآن تغيرت نظرتي للأمور، فإذا لم أشعر بفخر كبير تجاه عمل معين، فإنني أعتبره مجرد تجربة وانتهت، ولو عملت حاجة من وجهة نظري مش فخورة بيها اوي بتعدي.
وتحدثت ناهد السباعي عن حبها للأفلام القصيرة، مؤكدة أنها تحتل مكانة خاصة لديها: أحب الأفلام القصيرة جدًا، لأنها ليست سهلة على الإطلاق، هي عبارة عن فكرة يتم تقديمها في وقت محدد، لكنها تتضمن جميع عناصر الإبداع من إخراج وتصوير وإيقاع مكثف، هذه النوعية من الأفلام مسلية وتنتهي بسرعة، لكنها تترك أثرًا قويًا، وتكون مسلية للجمهور.
وعن اختلافها عن أبناء جيلها في هذا الاهتمام بالأفلام القصيرة، في حين أن البعض يفضل "الانتشار"، قالت: "الأهم بالنسبة لي هو ما قدمته خليط جيد وبعضاً منها حقق نجاحاً وحصد جوائز حتى وإن كان هناك أعمال حققت نجاحاً مقارنة بأخرى لكن في النهاية لايوجد عمل واحد ندمت عليه".