مسقط- الرؤية

أعلنت كل من بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان ودار عرب للنشر والترجمة، عن القائمة القصيرة لجائزة "بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة" لعام 2025.

وشهدت الجائزة هذا العام نموًا ملحوظًا في عدد المشاركات، حيث استقطبت 161 عملًا أدبيًا في فرع المؤلفين، مقارنة بـ127 مشاركة في الدورة السابقة، بزيادة نسبتها 27%، أما فرع المترجمين، فقد استقبل 37 عملًا مترجمًا مقارنة بـ12 في الدورة الماضية، ما يمثل زيادة استثنائية بلغت 208%.

وضمت لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من الأسماء الأدبية البارزة مثل: الروائي الدكتور يونس الأخزمي والمترجمة العالمية البروفيسورة مارلين بوث، إلى جانب المترجمة والمحررة مارسيا كيو. لينكس والمترجم الدكتور مبارك سريفي.

وجاءت الأعمال المرشحة ضمن القائمة القصيرة فرع المترجمين: كالتالي: برنبي هاكس عن ترجمة رواية "موت منظم" لأحمد مجدي همّام إلى "Organized Death" – كندا، ودوحة مبروك عن ترجمة المجموعة القصصية "أخبار الرازي" لأيمن الدبوسي إلى "Chronicles of Al-Razi" – تونس، وفرح أبو التمن عن ترجمة المجموعة القصصية "معجم الأشياء" لنذير الزعبي إلى "Dictionary of Things" – العراق، ولوك ليفغرن عن ترجمة رواية "الباغ" لبشرى خلفان إلى "The Garden" – الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي فرع المؤلفين: "أوراق ميت تنبض بالحياة" – جمال بربري، مصر، و"نوريت" – عبد الرزاق كرار عثمان، إريتريا، "قبل أن أنسى.. أنا شاعرة" – فليحة حسن، العراق، و"هاه هاه.. كح كح.. نجوت بأعجوبة" – مصطفى خالد مصطفى، السودان، و"خطوط العرض" – نصر محسن، سوريا.

وأُطلقت جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة في عام 2023 بهدف الاحتفاء بالأدب العربي المعاصر وتوسيع دائرة مقروئيته عالميًا.

وتركز الجائزة في فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي صدرت خلال وبعد عام 1970، ويحصل العمل الفائز على جائزة نقدية لكل من المترجم وصاحب الحقوق الأدبية، إلى جانب نشر العمل.

ويخصص فرع المؤلفين للأعمال الأدبية النثرية والشعرية غير المنشورة (روايات، قصص قصيرة، سيرة ذاتية، شعر)، حيث يحصل الفائز على جائزة مالية بالإضافة إلى نشر العمل وترجمته إلى الإنجليزية.

وهنأ بدر بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان، المرشحين للقوائم القصيرة، مؤكدا أهمية دعم جهود الترجمة كجسر للتواصل بين الثقافات والشعوب ودورها في توسيع آفاق الفكر ونقل المعارف العالمية.

وأوضح أن دعم المؤسسة لهذه الجائزة ينبع من إدراكها لأهمية تجاوز الحواجز اللغوية والجغرافية، مشيرا إلى أن الترجمة أسهمت عبر العصور في تعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات شاملة ومتسامحة، وحفظ التراث الأدبي والثقافي للأمم ونقله للأجيال القادمة.

ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في حفل ختامي بالنادي الثقافي بمسقط يومي 16 و17 فبراير 2025، إذ يشهد الحفل مشاركة مجموعة من الشخصيات الأدبية المرموقة محليًا وعالميًا، ويشمل فعاليات ثقافية تحتفي بالإبداع الأدبي والترجمة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بیت الغشام عن ترجمة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19

 

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام


مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الشارقة» تفتح المشاركة في جائزة القلب الأخضر 4
  • كل ما تريد معرفته عن جائزة جدير للتميز والإبداع في الإدارة المحلية ..تفاصيل
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر: تنظيم لقاء تحسيسي لشرح إجراءات المشاركة
  • محافظ الغربية يدعو كوادر الإدارة المحلية للتسجيل في جائزة “جدير”
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»